الثلاثاء، 31 مايو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ التكبير في الصلاة/رفع البصر و تغميض العيون في الصلاة

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

Web Page Hit Counter

الأخ الزميل / مالك المالكى
  

رفع البصر و تغميض العيون في الصلاة

س: هل رفع النظر في الصلاة يبطلها أم مكروه أم لا شيء فيه،

وكذلك ما حكم الحركة في الصلاة القليلة والكثيرة وما حكم الإشارة باليد أثناء الصلاة؟

ج: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة وتوعد عليه،

 ففي صحيح البخاري وغيره عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

  ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم

فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن أو لتخطفن أبصارهم

فهذا وعيد شديد يدل على التحريم ولكنه لا يبطل الصلاة،

 وأما الحركة في الصلاة بأن يعبث بيده أو رجله أو لحيته أو ثوبه أو غير ذلك فمنهي عنه،

 لما روي في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يعبث في صلاته فقال:

  لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه

وإذا كثـر الفعل الذي من غير جنس الصلاة عرفا وتوالى أبطلها،

والإشارة باليد جائزة للحاجة لما في الصحيحين من حديث عائشة وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما

 لما صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في مرض له فقاموا خلفه فأشار إليهم أن اجلسوا.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

التكبير في الصلاة

س: أفتونا يرحمكم الله عن كيفية أداء تكبيرات الصلاة،

 وهل من الأفضل تمييز التكبير بالتشهد الأوسط والأخير

 عن غيرهما بمد (الله أكبر) لمعرفة المأمومين بالجلوس وخاصة العجزة،

 لأنه حصل بسبب ذلك وهو أن بعض الأئمة ما يفرقون بين التكبيرات

 ثم إن القريب من الإمام يلتفت للنظر هل هو قائم أو جالس والبعيد عنه

 يقوم وهو من العجزة ومعه عصا ثم يكون مخالفا لإمامه ويرجع مع الكلافة،

 أما بعض الأئمة فهو يجعل فارقا بين التكبيرات للتشهد الأوسط والأخير

ويعرف بذلك المأمومون ولو كانوا بعيدين عن الإمام،

وذلك حينما يمد الجلالة (الله) وتكون فارقة عن غيرها فما رأي فضيلتكم بأحد الأمرين؟

 ج: الأصل هو عدم التمييز بين التكبيرات في الصلاة،

 ونحن لا نعلم دليلا شرعيًا يدل على التمييز،

 وتكبيرات الصلاة من العبادات والعبادات مبنية على التوقيف،

 ومن ادعى التمييز بينهما فهو مطالب بالدليل،

 ولكن لا نعلم حرجا في التمييز من أجل المصلحة التي ذكرت عملا

 بعمومات الأدلة الشرعية الدالة على فضل التيسير والتسهيل والإعانة على الخير.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 

   

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق