الثلاثاء، 7 يونيو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ AD-08-06. / ( درس اليوم الأربعاء 06.07.1432 )


Web Page Hit Counter

درس اليوم الأربعاء   06.07.1432

مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

 

(الإيمان باليوم الآخر  )

 

الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) .

الفصل الثاني : ( علامات الساعة الصغرى ) .

المبحث الثالث : ( العلامات التي لم تقع بعد ) .

المطلب الثامن : ( فتح القسطنطينية – 4 - ) .

 

فتح القسطنطينية بدون قتال لم يقع إلى الآن ،

 

و قد روى الترمذي عن أنس بن مالك أنه قال :

 

( فتح القسطنطينية مع قيام الساعة ) . ( 1 )

 

ثم قال الترمذي : قال محمد أي ابن غيلان شيخ الترمذي :

 

هذا حديث غريب ، و القسطنطينية هي مدينة الروم تفتح عند خروج الدجال ,

و القسطنطينية قد فتحت في زمان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ( 2 ) ,

و الصحيح أن القسطنطينية لم تفتح في عصر الصحابة رضى الله عنهم

فإن معاوية رضي الله عنه بعث إليها ابنه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري ،

 و لم يتم لهم فتحها

ثم حاصرها مسلمة بن عبد الملك و لم تفتح أيضاً ,

و لكنه صالح أهلها على بناء مسجد بها ( 3 ) .

و فتح الترك أيضاً للقسطنطينية كان بقتال ،

و ستفتح فتحا أخيراً كما

 

 أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم .

 

قال أحمد شاكر :

فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز و جل ،

 و هو الفتح الصحيح لها حين يعود المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه ،

و أما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا فإنه كان تمهيدا للفتح الأعظم ،

ثم هي قد خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين منذ أعلنت حكومتهم هناك

أنها حكومة غير إسلامية و غير دينية و عاهدت الكفار أعداء الإسلام ,

و حكمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة ،

و سيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله

كما بشر به رسول الله صلى الله عليه و سلم . ( 4 )

 

--- --- --- --- --- --- --- --- ---

 

 ( 1 ) رواه الترمذي (2239) . و قال : هذا حديث غريب ،

و قال الألباني في (( صحيح سنن الترمذي )) : إسناده صحيح موقوف .

 

( 2 ) (( جامع الترمذي )) ( 4/510 ) .

 

( 3 ) (( النهاية – الفتن و الملاحم - )) ( 1/62 ) تحقيق د. طه الزيني .

 

( 4 ) (( حاشية عمدة التفسير عن ابن كثير )) ( 2/256 )

أختصار و تحقيق الشيخ أحمد شاكر .

 

المصدر : أشراط الساعة

لـــ يوسف الوابل –  بتصرف –  ص ( 164 ) . 

 

--- --- --- --- --- ---

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---

المصدر : موقع الدُرر السُنية .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

 

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 " إن شـاء الله "

 

Fares Khaled 

 

 

 

======================================================== 

ATAKH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق