في ذكرى هزيمة حزيران، الغول يدعو لمراجعة سياسية عميقة وشاملة للمشروع الصهيوني وسبل مواجهته
دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزة كايد الغول القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في ذكرى الهزيمة للبدء في المراجعة السياسية العميقة والشاملة لطبيعة المشروع الصهيوني، وسبل مواجهته.
وشدد الغول في مقابلة هاتفية مع إذاعة "صوت الشعب" صباح اليوم على ضرورة أن نعيد ترتيب أوراقنا بما لا يمكن دولة الاحتلال من تحقيق أهدافها في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية كافة تحت مظلة المفاوضات التي عشناها منذ أوسلو وحتى هذه اللحظة، علينا البحث عن وسائل أخرى، واستخدام كل أشكال النضال ضد الاحتلال من أجل تحقيق حرية شعبنا وعودته، وتشكيل عقبة أمام تمدد الاحتلال نحو الدول العربية سواء عبر التطبيع أو أي أشكال أخرى، وهذا يتطلب استكمال المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية دون إبطاء.
وقال أن الفكرة الصهيونية تجسدت في أوضح معانيها بعد احتلال كامل الأراضي الفلسطينية وشبه جزيرة سيناء، والجولان، حيث اتضح أن أهداف المشروع الصهيوني ليس فقط الأراضي الفلسطينية، بل يطال مناطق واسعة من الأراضي العربية.
وأضاف: "إسرائيل انتقلت عام 1967 خطوة متقدمة في إطار تحقيق مشروعها الصهيوني، واستهدفت نقل الصراع العربي الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة، بحيث بات الحديث يجري عن الأراضي المحتلة عام 1967 وتعديلات في الحدود واستمرار التمسك بالجولان، وبالتالي تحررت من قرارات دولية سابقة، أهمها القرار 181 الذي ينص على قيام دولتين ويلزمها بحدود معينة، بالإضافة إلى أن الاعتراف الدولي بإسرائيل كان مشروطا بإقرارها بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
ودعا الغول إلى ضرورة التدقيق في الاستهدافات التي أرادتها دولة الاحتلال من وراء هذا العدوان، والتغطية السياسية الشاملة التي وجدتها من الإدارة الأميركية وأطراف أخرى من العالم الذين رأوا في دولة الاحتلال مرتكزا يساهم في تفتيت وحدة الأمة العربية وفي تسهيل استغلال ثرواتها وإمكاناتها.
وأكد على ضرورة الارتكاز على البعد العربي في مواجهة هذا المشروع بما تمتلكه الأمة العربية من مقومات قادرة على حصاره وهزيمته، وأن تفرض على من يدعم هذا الاحتلال سياسات مغايرة لما هو قائم، لان واقع الحال أثبت أن الاحتلال نقيض لمصالح الأمة العربية وحاضرها ومستقبلها.
---------------------------
طومان: المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات الاطار السليم والوحيد لنيل حقوق شعبنا
اعتبر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول لجنة العلاقات السياسية لفرع الجبهة بقطاع غزة محمد طومان "أبو نضال" ان الاطار السليم لنيل حقوق شعبنا ومواجهة التهديدات المحدقة به هو بالدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات لانفاذ قرارات الشرعية الدولية وليس التفاوض عليها، بحيث يتقيد هذا المؤتمر بقرارات الشرعية التي تقول دولة فلسطينية للشعب الفلسطيني كاملة السيادة وضمان حق العودة للاجئين، والقدس عاصمة لدولتهم.
وتساءل طومان في رده على تساؤل من اذاعة "صوت الشعب" حول قبول الرئيس محمود عباس للمبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام، " أي مفاوضات؟ خصوصا بعد ما تحدث به اوباما امام الايباك، وما تحدث فيه نتنياهو امام الكونغرس، اللذان حددا سياسة دولتيهما ومطالبهما بشكل واضح، وأغلقا الابواب أمام أي مفاوضات؟".
وطالب طومان في تعقيبه على تلكؤ حركتي "فتح" و"حماس" في تطبيق تفاق المصالحة، خصوصاً في تشكيل الحكومة الانتقالية، الرئيس أبو مازن والحركتين بالاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة باعتباره الحل الأمثل للخروج من المأزق برمته اعتماداً على الآليات التي تم الاتفاق عليها في الحوار الوطني الشامل في آذار 2009، وذلك باستئناف العمل باللجان المشكلة لبحث ملفات منظمة التحرير، وتشكيل الحكومة، واجراء الانتخابات..وغيرها.
وأكد أن حماية الاتفاق و تنفيذه يتطلب أن يجلس الكل الوطني لبحث آليات تنفيذه، مشدداً أن الاتفاق الان اصبح ملكا للكل الوطني الفلسطيني ولا يجوز الاستفراد به، على الكل ان يجلس على الطاولة ليبحث في آلية تنفيذه وحمايته، مرجحاً أنه من دون ذلك فإن الامور ستراوح في مكانها.
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام .. عطاء لا متناهى ..
عمل بلا حدود … إلتزام بالأخلاق .. عطاء بلا حدود .. عنوان للتميز ..
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق