| |  جلس السلطان جلال الدولة بن السلطان ألب أرسلان السلجوقي في مجلس حكمه إذ دخل عليه رجلان يستغيثان من ظلم وقع عليهما، ولم يجدا ناصراً ولا معيناً ينصفهما، فلما استمع إليهما قال: خذا بيدي، واحملاني إلى الوزير، فامتنعنا، فقال لهما: لابد من ذلك، فأخذ كل واحد منهما بيد، ومشى معهما· فبلغ ذلك الوزير نظام الملك فقام حافياً، وتلقاه متعجباً مستفسراً : ما هذا الذي أرى !!؟ قال السلطان: أنت الذي أحوجتني إلى هذا، لقد عينتك لتدفع عني الظلم، فإذا لم تدفع عني أخذاني يوم القيامة هكذا، يخاصماني أمام ربي، وما يدريني أن يأمر بي فأطُرح في النار!! وما أطمأن حتى علم بإنصاف الرجلين، والأخذ على يد من ظلمهما·  |
--
لمراسلة مدير المجموعة:
Palestine.Dr@gmail.com
منتصرون بإذن الله
----------------------
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "فلسطين - عام
التحرير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
palestine1@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
palestine1+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق