| | PCHR المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان م.خ (غير ربحية) بيان صحفي |
المرجع: 61/2011
التاريخ: 27 يونيو 2011
التوقيت: 09:00 بتوقيت جرينتش
المركز يستهجن بشدة الهجوم عليه من قبل وسائل إعلام محلية
يستهجن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة الهجمة الإعلامية ضده من قبل بعض وسائل إعلامية محلية، ادعت مطالبته بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وكانت مواقع الكترونية محلية في غزة قد نشرت خبراً صباح اليوم الموافق 27 يونيو 2011، بعنوان "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يطالب بإطلاق سراح شاليط"، جاء في نصه: "انضم مركز حقوقي فلسطيني إلى منظمات حقوقية صهيونية، في مطالبتها بإطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، في ظل تجاهل كامل لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وجرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال بحقهم."
جاء ذلك في أعقاب توقيع المركز على بيان مشترك لمنظمات دولية وإسرائيلية في 24 يونيو 2011، يطالب فيه بمعاملة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة منذ خمس سنوات، جلعاد شاليط، كأسير حرب، وفق قواعد القانون الدولي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يستهجن بشدة هذه الحملة الإعلامية، فإنه يود التأكيد على ما يلي:
1) إن ما نشر في وسائل الإعلام هو مغالطة واضحة ومقصودة هدفها الإساءة للمركز وما يمثله.
2) لم يتم الإتيان في البيان المذكور لا من قريب ولا من بعيد على أن يتم إطلاق سراح الجندي شاليط، ولكن أكد المركز أن من حق شاليط أن تتم زيارته من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن قبل أسرته وأن تتم معاملته بشكل إنساني، وذلك وفقا للمعايير الدولية.
3) إن هذه الحقوق هي الحقوق الدنيا لأي أسير، مثلما هي حقوق نحو 8 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين ناضل المركز وما يزال من اجل الإفراج عنهم والدفاع عن قضاياهم وتمتعهم وأسرهم بحقوقهم الأساسية.
4) إن المركز لديه من المصداقية والجرأة على أن ما يقوله في قطاع غزة ومن قطاع غزة هو نفس ما يقوله في المحافل الدولية، وهو أن حقوق الإنسان لا تقبل التجزئة.
5) سبق وأن نشر المركز ومنذ اللحظات الأولى مؤكداً أن الجندي شاليط أسر من داخل دبابته في داخل قطاع غزة، وأثناء اشتباك مسلح مع المقاومين الفلسطينيين الذين قاموا بعمل مشروع وقانوني وهو الحق في المقاومة. ولكن هذا لا ينفي أيضاً ضرورة معاملته بعد الأسر بشكل إنساني، وهو ما ينطبق قانوناً على كل المقاومين الفلسطينيين الذين قاموا بعمليات مسلحة.
6) يؤكد المركز أن ملف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار أكثر من 20 عاماً هو ملف استراتيجي لعملنا، وان المركز الفلسطيني هو المركز الوحيد الذي قام برفع قضية دولية في هولندا ضد آفي ديختر، رئيس جهاز الأمن العام، على خلفية جرائم تعذيب ضد المعتقلين الفلسطينيين.
7) يؤكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أنه وإذا كان قد تم التعامل مع هذا البيان المشترك مع المنظمات الإسرائيلية التي يعمل معها المركز على مدار سنوات، والتي انتصرت وبالكامل لحقوق الإنسان الفلسطيني ضد الاحتلال، ومن اجل إقامة الدولة، وضد كل ممارسات قوات الاحتلال ضد المعتقلين الفلسطينيين من معاملة مسيئة ومذلة وحاطة بالكرامة الإنسانية، فإنه لا يرى ضيراً أن يتم التوقيع مع هذه المنظمات على بيان يتعلق بحقوق الإنسان للأسير الإسرائيلي الوحيد.
8) إن مسيرة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تؤكد أن مواقفه المبدئية والوطنية راسخة وعميقة، وهو يؤكد عدم مساومته أبداً على المعايير التي يؤمن بها ويعمل من أجلها.
9) إن هناك نحو 8 آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسيبقى ملف المعتقلين ملفاً استراتيجياً في عمل المركز إلى أن يتم الإفراج عن آخر معتقل في سجون الاحتلال.
10) إن معاناة أم الجندي الأسير شاليط هي نفس معاناة آلاف الأمهات الفلسطينيات اللواتي يتطلعن بشوق لحرية أبنائهن.
************
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 06:00 – 13:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد ـ الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق