تقرير للمركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يرصد أسماء وفيات الأسرى المحررين الذي قضوا بعد الإفراح عنهم إثر أمراض سببّها لهم السجن وإهمال إدارة السجون الإسرائيلية .
------------------------------------------------------------------------------
نشر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى تقريرا رصد فيه أسماء الوفيات من الأسرى المحررين الذين قضوا بعد الإفراج عنهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي و طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة التحقيق في أسباب انتشار الأمراض في صفوف المعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى إصابة المئات من المعتقلين بأمراض خطرة ومزمنة كالقلب، والسكر، والتهاب الرئتين، والفشل الكلوي ، وأوجاع الظهر، والصداع الدائم، والقرحة بالإضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج، كما وتفتقد عيادات السجون إلى أطباء أخصّائيين ولا يقدم للأسرى سوى المسكنات .
واوضح المركز ان هنالك العشرات من حالات الوفاة للكثير من الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بفترة قصيره ، وقد رصد المركز مجموعه من حالات الوفاة لاسرى محررين خلال الفتره القصيره الماضيه ومنهم :
- الاسير المحرر خميس الفار توفي بتاريخ 18/1/2010 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة سرطان الرئة .
- الاسير المحرر سيطان الولي من مجدل شمس توفي بتاريخ 24/4/2011م
توفي يوم /5/2011م توفي
- الاسير المحرر روحي عيسى ابراهيم حلايقة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل توفي بمرض السرطان.
- الأسير المحرر وليد شعث من خانيونس توفي بعد الإفراج عنه بسبعة شهور فقط اثر جلطة أصيب بها يوم 24/7/2011م ، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 18 عاما متواصلة، وكان قد أصيب بجلطة مماثلة وهو في داخل السجون قبل الإفراج عنه .
- الأسير المحرر إياد علي طلب طقاطقة (35 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بتاريخ(7/8/2011م) .
- الاسير المحرر احمد شراب من بلدة بيت حانون توفي يوم (24/8/2011) بعد صراع مع المرض الذي اصابه داخل السجون الاسرائيلية حيث اصيب بمرض السكري.
كما ذكر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ان هنالك عدداً من الأسرى المحررين سقطوا ضحايا من الأمراض التي حملوها معهم من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية بعد معاناة طويلة ومريرة، خلال السنوات الماضيه منهم:
- سعيد شملخ/ غزة.
- جميل أبو سنينة/ الخليل.
- عاطف أبو عكر/ بيت لحم.
- أمجد علاونة/ جنين.
- مسلم الدودة/ الخليل.
- موسى جمعة/ الأردن.
- عدنان البلبول/ بيت لحم.
- أمجد علي فرج/ بيت لحم.
- جمال غلي خميسي/ غزة.
- معزوز دلال/ قلقيلية.
- يوسف ذياب العرعير/ غزة.
- محمد يوسف طقاطقة/ بيت لحم.
- محمود إبراهيم الكرد/ غزة.
- إسماعيل جدّوع/ بيت لحم.
- محمود أبو حنفي/ نابلس.
- توفيق البرغوثي/ رام الله.
- عايد جمجوم/ الخليل.
واشار الباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنه إلى تنامي ظاهرة اكتشاف امرض السرطان لدى الكثير من الأسرى المحررين، مما يتطلب ملاحقة جادة من الهيئات الإنسانية والدولية للتحري والبحث والوقوف على مسببات ذلك. بالاضافه الى تصاعد شكاوى الأسرى المرضى بسبب الإهمال الطبي وعدم تحويلهم إلى المستشفيات، إذ يحتاج العديد منهم إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة وفحوصات مخبرية ودواء، وتتعمد إدارة السجون التأجيل والمماطلة في توفير هذه الخدمات الطبية لفترات قد تصل إلى سنوات عديدة حتى يستفحل المرض في جسم الأسير ويصل إلى حالة ميئوس منها.
وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة وجود لجنة طبيه فلسطينيه تشرف على الاسرى المرضى وتقوم بالتحقيق في ظروف واسباب وفاة الأسرى والاسرى المحررين ، ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء وتوفير سبل الدعم والمساندة لهم ، وإعادة تأهيلهم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والنموذجية لهم جميعاً دون استثناء ، باعتبارهم ضحايا لممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه .
------------------------------------------------------------------------------
نشر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى تقريرا رصد فيه أسماء الوفيات من الأسرى المحررين الذين قضوا بعد الإفراج عنهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي و طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة التحقيق في أسباب انتشار الأمراض في صفوف المعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى إصابة المئات من المعتقلين بأمراض خطرة ومزمنة كالقلب، والسكر، والتهاب الرئتين، والفشل الكلوي ، وأوجاع الظهر، والصداع الدائم، والقرحة بالإضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج، كما وتفتقد عيادات السجون إلى أطباء أخصّائيين ولا يقدم للأسرى سوى المسكنات .
واوضح المركز ان هنالك العشرات من حالات الوفاة للكثير من الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال بفترة قصيره ، وقد رصد المركز مجموعه من حالات الوفاة لاسرى محررين خلال الفتره القصيره الماضيه ومنهم :
- الاسير المحرر خميس الفار توفي بتاريخ 18/1/2010 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة سرطان الرئة .
- الاسير المحرر سيطان الولي من مجدل شمس توفي بتاريخ 24/4/2011م
توفي يوم /5/2011م توفي
- الاسير المحرر روحي عيسى ابراهيم حلايقة من بلدة الشيوخ قضاء الخليل توفي بمرض السرطان.
- الأسير المحرر وليد شعث من خانيونس توفي بعد الإفراج عنه بسبعة شهور فقط اثر جلطة أصيب بها يوم 24/7/2011م ، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 18 عاما متواصلة، وكان قد أصيب بجلطة مماثلة وهو في داخل السجون قبل الإفراج عنه .
- الأسير المحرر إياد علي طلب طقاطقة (35 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بتاريخ(7/8/2011م) .
- الاسير المحرر احمد شراب من بلدة بيت حانون توفي يوم (24/8/2011) بعد صراع مع المرض الذي اصابه داخل السجون الاسرائيلية حيث اصيب بمرض السكري.
كما ذكر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ان هنالك عدداً من الأسرى المحررين سقطوا ضحايا من الأمراض التي حملوها معهم من داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية بعد معاناة طويلة ومريرة، خلال السنوات الماضيه منهم:
- سعيد شملخ/ غزة.
- جميل أبو سنينة/ الخليل.
- عاطف أبو عكر/ بيت لحم.
- أمجد علاونة/ جنين.
- مسلم الدودة/ الخليل.
- موسى جمعة/ الأردن.
- عدنان البلبول/ بيت لحم.
- أمجد علي فرج/ بيت لحم.
- جمال غلي خميسي/ غزة.
- معزوز دلال/ قلقيلية.
- يوسف ذياب العرعير/ غزة.
- محمد يوسف طقاطقة/ بيت لحم.
- محمود إبراهيم الكرد/ غزة.
- إسماعيل جدّوع/ بيت لحم.
- محمود أبو حنفي/ نابلس.
- توفيق البرغوثي/ رام الله.
- عايد جمجوم/ الخليل.
واشار الباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنه إلى تنامي ظاهرة اكتشاف امرض السرطان لدى الكثير من الأسرى المحررين، مما يتطلب ملاحقة جادة من الهيئات الإنسانية والدولية للتحري والبحث والوقوف على مسببات ذلك. بالاضافه الى تصاعد شكاوى الأسرى المرضى بسبب الإهمال الطبي وعدم تحويلهم إلى المستشفيات، إذ يحتاج العديد منهم إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة وفحوصات مخبرية ودواء، وتتعمد إدارة السجون التأجيل والمماطلة في توفير هذه الخدمات الطبية لفترات قد تصل إلى سنوات عديدة حتى يستفحل المرض في جسم الأسير ويصل إلى حالة ميئوس منها.
وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة وجود لجنة طبيه فلسطينيه تشرف على الاسرى المرضى وتقوم بالتحقيق في ظروف واسباب وفاة الأسرى والاسرى المحررين ، ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه هؤلاء وتوفير سبل الدعم والمساندة لهم ، وإعادة تأهيلهم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والنموذجية لهم جميعاً دون استثناء ، باعتبارهم ضحايا لممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق