الثلاثاء، 24 مايو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ AD-25-05. / ( درس اليوم الأربعاء 22.06.1432 )


Web Page Hit Counter

درس اليوم الأربعاء   22.06.1432

مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

 

(الإيمان باليوم الآخر  )

 

الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) .

الفصل الثاني : ( علامات الساعة الصغرى ) .

المبحث الثالث : ( العلامات التي لم تقع بعد ) .

المطلب الثالث : ( إنحسار الفرات عن جبل من ذهب ) .

**********

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه :

 

أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال :

 

" لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب .

يقتتل الناس عليه .

فيقتل من كل مائة ، تسعة و تسعون .

و يقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو " . ( 1 )

 

و ليس المقصود بهذا الجبل من ذهب ( النفط ) ( البترول الأسود )

كما يرى ذلك أبو عبية في تعليقه على النهاية في الفتن لابن كثير(2) و ذلك من وجوه :

 

[أولاً]: أن النص جاء فيه ( جبل من ذهب ) و البترول ليس بذهب على الحقيقة

فإن الذهب هو المعدن المعروف.

 

[ثانياً]: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب

فيراه الناس، والنفط أو (البترول) يستخرج من باطن الأرض بالآلات

 من مسافات بعيدة.

 

[ثالثاً]: أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار،

والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض وفي أماكن كثيرة متعددة.

 

[رابعاً]: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز

ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره،

بل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً

كما في الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال:

لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا..

إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

 

" يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب

فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً " . ( 3 )

 

و من حمله على النفط فإنه يلزمه على قوله هذا النهي

عن الأخذ من النفط ولم يقل به أحد . ( 4 )

 

و قد رجح الحافظ ابن حجر أن سبب المنع من الأخذ من هذا الذهب

لما ينشأ عن أخذه من الفتنة و القتال عليه . ( 5 )

**********

 (1) رواه مسلم (2894).

 

(2) ((النهاية في الفتن والملاحم)) (1/208)

تحقيق محمد فهيم أبو عبية.

 

(3) رواه البخاري (7119)، ومسلم (2894).

 

(4) ((اتحاف الجماعة)) (1/489).

 

(5) ((فتح الباري)) (13/81).

 

المصدر : أشراط الساعة

لـــ يوسف الـــوابل ص ( 156 ) .

 

--- --- --- --- --- ---

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---

المصدر : موقع الدُرر السُنية .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

 

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 " إن شـاء الله "

 

Fares Khaled 

 

 

 

======================================================== 

ATAKH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق