الأربعاء، 18 مايو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ أهل الطاعة وأهل المعصية

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Web Page Hit Counter

 
الأخ / أبو يحيي التلمسانى
 
 

 

أهل الطاعة وأهل المعصية

مقدمة:

أهل الطاعة هم الذين إستقاموا على الصراط المستقيم وهم الذين أنعم الله عليهم بالهداية والرشاد ,
إنهم الذي وصفهم الله بقوله للشيطان
"إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ  ",
إنهم المخلصون, الذين وصفهم الشيطان بقوله
"إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"
هؤلاء الذين لا سلطان للشيطان عليهم الذين عملوا بعمل أهل الجنة وختم الله عليهم بالعمل الصالح فكانوا بفضل الله ورحمته من أهل الجنة .
أما أهل المعصية فهم أولياء الشيطان الذين إستجابوا لغوايته فضلوا طريق الهداية والرشاد وماتوا على ذلك فكانوا والعياذ بالله من أصحاب النار.

أهل الجنة وأهل النار

لما شاء الله لآدم أبي البشر - عليه السلام - أن يهبط إلى الأرض،

 لتكون مستقراً له ولذريته ومتاعاً إلى حين، إثر المخالفة التي زينها له الشيطان,

حينما أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها في الجنة، وضع الله قانوناً لعباده،

 فأهل الخير يختارون فعل الخير والطاعة، وأهل الشر يختارون فعل الشر والمعصية،

وترتب على ذلك وجود الجنة والنار، الجنة لمن أطاع الله،

 والنار لمن عصاه. وتبعاً لذلك فإن أصحاب الجنة لهم مواصفات خاصة، وكذلك أهل النار.

روى مسلم في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

"أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق،

 ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم،

وعفيف متعفف ذو عيال،

 وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له،

 الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلاً ولا مالاً،

والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه،

ورجل لا يصبح ولا يمسي، إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك"،

وذكر البخل والكذب، والشنطير الفحاش.

والمقسط هو العادل، والذي لا زبر له: أي لا عقل له يمنعه مما لا ينبغي،

 لا يبتغون،أي لا يطلبون ولا يرغبون، لا يخفى، أي لا يظهر، والشنظير، الفحاش سيئ الخلق.

هذه صفات أهل الجنة وصفات أهل النار، وهذه النماذج موجودة في حياتنا المعاصرة،

وقد وجدت في الماضي، وستستمر إلى ما شاء الله..

* فالرجل الرحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، والعفيف المتعفف ذو العيال،

 هذان الصنفان اللذان يدخلان في أهل الجنة لا تخلو المجتمعات المسلمة منهما،

 إلا أنهما يعيشان في الخفاء، فلا يعلم بهما إلا القلة الملتصقة بهما بحكم الجوار أو القرابة،

 ويجهلهما كثير من الناس.

* أما أهل النار فذكر الحديث منهم: الضعيف الذي لا زبر له،

 أي لا يتورع عن الانزلاق والسقوط الأخلاقي،

ويحب أن يكون دائماً عالة على غيره في مأكله مشربه، وفي كل شيء،

 فلا يهمه إلا اتباع شهوته وإشباعها، فهو كالحيوان بل أضل!

- أما الصنف الثاني فهو: الخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق، إلا خانه!!

ديدنه الخيانة، صغرت أم كبرت، دقت أم جلت، خفيت أم ظهرت،

 فهو في تصوره ومفهومه وحساباته لا يستطيع أن يعيش إلا بهذه الطريقة التي تجري في عروقه مجرى الدم.

ففي ظنه أنه لو ترك ذلك السلوك المشين لمات وانتهى،

كالجُعل عندما يستنشق هواءً نقياً صدفة فإنه يموت من توه في مكانه.

- أما الصنف الثالث من أهل النار فهو الرجل الذي لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك!

 يتظاهر لك بالصداقة والإخلاص والنصح والأخوة، وهو يضمر في نفسه الخيانة والمخادعة،

 فهو يخطط للتطاول على عرضك وشرفك ومالك، يبدو كالحمل الوديع،

 وملمسه ناعم كالثعبان، ولكنه يترقب الفرصة المواتية للانقضاض عليك وأنت لا تشعر،

 فيجب عليك أن تكون دائماً في حذر من هؤلاء.

- أما الصنف الرابع من أهل النار فهم أهل البخل والكذب،

وهذه الصفات من أشنع صفات المنافقين، فالبخل رذيلة والكذب رذيلة، وهما من أخلاق ضعاف الإيمان الذين ترتعد فرائصهم لأدنى هزة أو صوت!!

 [يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ] (المنافقون:4)،

 لا يثقون بالله ولا بوعوده بالرزق والخير والأمان، فتراهم يعددون أموالهم ويكنزونها ويخبؤونها،

 محرومون منها، وتراهم عالة على الغير، وقد استمرؤوا الكذب وقول الزور،

فلا أحد يصدقهم أو يثق بهم، ويكونون دائماً مثار سخرية وتهكم من الغير،

 لأنهم سقطوا من أعين الناس، فأذلهم الله وألبسهم ما كانوا يعتقدون ويضمرون من سوء الفعل والعمل.

- والصنف الخامس والأخير من أهل النار، هو"الشنظير

 وهو الفحاش السيئ الخلق الذي لا يقول خيراً، بل يسب ويلعن ويقذف البريء والمحصن ولا يقول إلا باطلاً،

 ملك الشيطان لسانه وعشش في عقله، يسيّره كما شاء،

فتنفر منه الخلق وتلعنه في سريرتها، وتتعوذ بالله من شره،

 يعشق الجدل والمراء وقول الفحش وشهادة الزور والبهتان،

 وهو الخصم الألد اللجوج الذي لا يقنعه رأي أو صلح أو منطق!

وسواء ظهر الحق أو خفي فإنه مستمر في لجاجته وعدوانيته وخصومته ويشغل السلطات والمحاكم بالدعاوى الكيدية واستئجار شاهدي الزور، مع أنه في الأصل شاهد زور من الدرجة الأولى!

ولا تخلو المجتمعات من أمثال هؤلاء، فتلك سنة الله

 [وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا] (الفتح: 23).

فإن كنت من أحد الأصناف الخمسة وإني أربأ بك عن هذا وما دمت في زمن المهلة والفسحة وإمكانية التوبة والندم والاستغفار والإعتذار إلى الله،

 فاغتنم ما بقي من حياتك وتصالح مع الله، وتب إليه وانطرح بين يديه بالدعاء في وقت السحر وأوقات الإجابة،

 فإذا علم صدقك وعزمك على التوبة تاب عليك وقبلك، فتحظى بحسن الخاتمة، إن شاء الله.

حقا إن للعزة مذاقها، وللذل ألوانه التي تمتزج بخليط من الحسرة والوضاعة ودنو الهمة وخسة النفس وخيبة الأمل!!

وهل هناك عزٌّ إلا بطاعة الله والتقرب إليه؟!

وهلهناك ذلٌ أو هوان إلا بمعصية الله والابتعاد عن أوامره؟!.يقول أحد العارفين :

لقد عايشت أهل الطاعة وأهلالمعصية، فوجدت نفسي قد حييت فوق كوكبين غير أنهما على سطحٍ واحدٍ،

هو سطح هذهالأرض!! إلا أن الهوة بينهما ساحقة!!

فأهل الطاعة قد عرفوامعالم الطريق إلى الله؛ فنسجوا حياتهم على ضوئه،

ولسان حالهم يقول: "عونك اللهم علىبلوغ رضوانك" قد طال بهم المسير على الأشواك التي هانت عليهم نظير فوزهم المأمولبيوم المعاد.

أما أهل المعصية فيتخبطون منظلمةٍ إلى ظلمةٍ، حتى صاروا يلتمسون النجاة في المزيد من التخبط كالسكارى،

لا يعرفون معلماً ولا يسلكون للنور طريقاً، قد زادتهم تخبطاتهم حسرات ضاقت منهاالقلوب،

 وتحشرجت بثقلها النفوس، ولسان حالهم يقول:"كيف السبيل إلى المجهول"!!

قد فقدوا كل معاني الأمان بعدما رحلت عنهم بشؤم معصيتهم راحة النفس وهدوءالخاطر،

 فغلَّفتهم الغفلة برداء من فوق رداء؛ حتى تحول بينهم وبين رؤية أي مصيصٍ من النور الذي قد يأخذ بأيديهم إلى الله تعالى من جديد!!

كل هذا .. وعقارب ساعة العمر لا تتوقف!!فيقترب أهل الطاعةمن بلوغمسيرتهم يحدوهم نداء ربهم:

 " يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِيوَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) "

 العنكبوت.

فترد أفئدتهم قائلة:"يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك،

 يا مصرف القلوب والأبصار صرف قلوبنا إلىطاعتك" .

أما أهل المعصية. . فيزدادون انغماساً في وحل الغواية وذل المعصية ومستنقعات الرذيلة!!

قد أفقدتهم الغفلة عقارب ساعات أيامهم المنهارة نقصاً،

 فسرقت منهم أعمارهم بعدما ألقت في روعهم شعور كاذب بتوقف عجلة الحياة وأن العمر المديد لا يزال يتلألأ أمام أعينهم!!

فتنزل عليهم سياط سكرات الموت لتوقظهم بعدما لا استيقاظ،

وتفجعهم بمصير لم يكونوا ليتصوروا فداحة مآله!! فانظر كيف كان حال أهل الطاعة في دنياهمممهداً لسعادة آخرتهم.

وكيف كان حال أهل المعصية ممهداًلدمار آخرتهم!!

فاجذب زمام نفسك بقوة عن السير في ركب الغافلين..

وأحكم قبضتهبحسمٍ للسير قدماً في ركاب الصالحين ...

أنوار تطفؤها المعصية

إنللمعاصي آثار تقذفها بالقلب ,منأولهاحرمان العلم فإنالعلم نور يقذفه الله في القلب والمعية تأتي لإطفاء ذلك النور

ولما جلس الشافعي بين يديمال وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال إني أرىالله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية.

ثانيها : الوحشة التييلقاها العاصي بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم وتلك الوحشة تجعله بتعد عنمجالسهم الخيرة فيزداد بعدا عن البركة والإنتفاع بهم,

وتقوى هذه الوحشة حتى تصل إلىأن تكون بينه وبين زوجه ثم أولاده حتى تصل إلى نفسه فتراه مستوحشا من نفسه.

ثلثها : أن المعاصي توهن القلب والبدن فلا تزال توهن القلبحتى تزيل حياته بالكلية .

ورابعها : وهو أخطرها ... تبعده عن الطاعة فينسى لذه الطاعة ويبقى منخدعا بلذة المعصصية. والله المستعان.

نحن اليوم مع موعد هام لخطبة عصماء رنانة يجب أن نسمعها جميعا ونتدبرها لكن يا ترى من سيخطب وبأي كلام يحدثنا؟.

الخطيب هو إبليس لعنه الله

تعالوا معا نرى إبليس وهو يتكلم :

يوم القيامة يوم يفصل الله بين العباد فيدخل أهل الإيمان وأهل الطاعة الجنة ويدخل أهل الغواية واهل المعصية النار

عند أول قدم لأهل المعصية في النار يقوم إبليس خطيبا فصيحا أخبر عن تلك الخطبة رب العالمين حين قال:

(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُم وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)

يا لها خطبة فظيعة ومؤلمة, إبليس يقف خطيبا يتكلم لكن من الذي يسمعه ومن يكون جمهوره؟ .

جمهور إبليس هم وحدهم أهل المعصية , الفنانين الفاسقين والزناة والسارقين والكذابين والمنافقين والكافرين والحكام الطواغيت والصامتين عن بيان الحق من علماء السلاطين وكل صاحب معصية وكل صاحب فكرة ضالة وكل صاحب عمل خبيث هؤلاء هم جمهور إبليس المستمعين

الشيطان أول كلمة يقولها لجمهوره العزيز(أهل المعصية) ربنا وعدكم وعد صادق وأنا وعدتكم وأخلفت وعدي! ,

في هذا الموقف لا مناص لإبليس من الإعتراف لأن الله أمره بذلك .

صدق الشيطان صحيح ربنا وعد بالخير في الدنيا للطائعين وصدق في وعده قال للمؤمنين ستدخلون الجنة وصدق لكن الشيطان؟

 وعد كل صاحب كذبة أن في الكذب خلاصه لكن تبين أنه كذاب

وعد النساء السافرات التي تركن الحجاب إن بتركهن للحجاب سيزددن جمالا وأناقة وكذب في ذلك

وعد الزاني إن سعادته مع الجنس المحرم وكان أتعس خلق الله

وعد كل صاحب معصية بإن السعادة الحقيقية في المعصية هذه وتبين أنه كذاب لكن الشيطان لم يقل لهم هذا الكلام في الدنيا حتى يستمر في خداعهم ولكن الآن إنتهى وقت الخداع وظهر الحق جليا فاعترف الشيطان و أخذ يكيل لأهل النار خناجر نارية

بدأ بصدمة وقال ربنا كان وعده صادقا وانا وعدتكم وأخلفت فماذا أنتم فاعلون الآن

"اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "

الشيطان أيضا يقول وما كان لي عليكم من سلطان ماذا يعني هذا؟

 يعني انا لم أجبر أحدا ولا ذنب لي,, انتم الذين تتحملون نتائج تصرفكم لأنه كان بإختياركم ولم أجبركم عليه

يواصل إبليس طعناته النارية ويزيد من غيظ أهل النار ويتبرأ من أفعال أهل النار ويقول إني كفرت بما أشركتموني ماذا يعني؟

 يعني ابليس بريئ من كل ذنب كان هو سبب فيه ظانا بذلك أنه سينجو !!

تصوروا الآن كيف ينكر إبليس جريمته في إضلال الناس والوسوسة لهم وتزيينه لهم المعاصي ,

يأت في هذا الموقف وينكر كل معصية كان سببا فيها .

لأننا في النهاية إخترنا عمل المعصية بإرادتنا بدليل أن أولياء الله لم يطيعوا إبليس وهم أهل الطاعة وأما من أطاعه فهم أهل المعصية وخطاب ابليس موجه إليهم.ويختم إبليس الخطبة بقوله

"أَنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "

طعنة نارية من إبليس إلى أهل النار بأن مصيرهم إلى عذاب أليم .

هذا هو إبليس قد خطب فيكم يا أهل المعصية يا كل من يصر على المعصية

ولا يقدر على فراقها يا من إنحرف عن الصراط المستقيم وإتبع الشيطان فكان من أوليائه

هذا هو خطاب إبليس لك يا من لك أفكار ومبادئ تصر عليها رغم ضلالها

لكن قبل الختام تعالوا ننظر نظرة سريعة إلى أهل الطاعة الذين هم أهل الجنة ,ماذا يقولون .

 في الوقت الذي ابليس فيه يخطب في أهل المعصية إنهم يقولون:

(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ )

هؤلاء هم أهل الطاعة وأهل الخير وأهل الإيمان وجدوا نتيجة عملهم ويقرون بذلك

فيا ترى بعد كل ما تبين هل سيظل حالنا على ما هو عليه؟

هل ستظل أخواتنا السافرات بدون حجاب ولا يردن إتباع الدين؟

هل سيظل أخي الكريم بلا التزام عن نهج الدين ويظن أن دينه سبب تعاسته؟.

هل سيظل العاصي مصرا على معصيته ؟.

الخاتمة:

وختاما ألخص قولي فيما يلي :

الناس ثلاثة: إنسان راشد وهو من عرف الحق واتبعه وهو من أهل الطاعة

وإنسان ضال فهو لا يعرف الحق فاتبع الهوى فهو من أهل المعصية

وإنسان غاوي هو من عرف الحق وخالفه وهو كذلك من أهل المعصية

فسؤال بسيط لكل قارئ يا ترى هل انت من أهل الطاعة أم من أهل المعصية ؟

نترك الإجابة فقط لكل إنسان فهو أدرى بنفسه ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد.

دمتم بخير وبارك الله فيكم .

   

مجموعات Google
 للإشتراك في مجموعة بيت عطاء الخير البريدية
 
أدخل بريدك الإلكتروني كاملا هنا واضغط على
اضغط هنا لزيارة هذه المجموعة
مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق