"رايات فتح" عادت ترفرف في "السهرات الشبابية" وطرقات غزة دون مضايقات
غزة -تنفس العريس "صالح" الصعداء بعد أن دنا موعد فرحه في ظل هذه الأجواء السعيدة التي تغمر غزة, فقد كان يرتب إجراءاته "قبل المصالحة" ويحلم بأن يرفع ولو راية صغيرة لحركته التي ينتمي إليها, ولكن هذا بالفعل كان حلماً يصعب تحقيقه قبل أن تتم المصالحة التي جعلته يحقق هذا الحلم وأن يرفع ما يزيد عن 20 راية وأن يرقص برفقة أصدقائه على نغمات "الأغاني الفتحاوية" التي يحب.
وعادت "الرايات الصفراء" والكوفيات وكل ما يتعلق بحركة فتح يظهر من جديد في شوارع قطاع غزة وعلى أسطح البيوت, وعلى أسقف السيارات والتكاتك والدراجات النارية والهوائية, وأصبح بإمكان أي شخص سماع ما يحلوا له من أغاني وطنية, حتى وان كانت "فتحاوية" بعد سنوات من المنع بفعل الانقسام.
لمتابعة التقرير عبر موقع جريدة القدس
http://www.alquds.com/news/article/view/id/264436
للمتابعة عبر الفيس بوك
http://www.facebook.com/?ref=home#!/profile.php?id=1548266406
أوجاعنا نقشت على صفحات العمر , وعلي غبارها رسمت لحظات فرح خجولة !!
ها انت .. وها أنا .. أين هم ليتعرجوا على آهات الوطن المجهول الهوية .. المعروف المكان ؟!
ثمة ربع بسمة .. ونصف أمل .. ودمعة كاملة ... سنكمل النصف ونمضي ....
الصحفي والكاتب / علاء الحلو _ جريدة القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق