للنشر مع الشكر
سحويل: يدعو لتأسيس صناديق ثابته لدعم مبادرات الشباب الإبداعية
مركز غزة للثقافة والفنون ينظم ورشة عمل بعنوان " تعزيز دور الشباب والخروج من الصندوق"
غزة :
دعا أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون :"إلى تأسيس صناديق ثابته لدعم مبادرات الشباب الإبداعية وإعداد برامج وخطط واقعية مستمده من إحتياجات الشباب وزيادة فرص التدريب والتأهيل ".جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمها مركز غزة للثقافة والفنون ورشة عمل بعنوان " تعزيز دور الشباب والخروج من الصندوق" بالشراكة مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية والممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية NPAبحضور عدد من الشباب ووسائل الاعلام وذلك بقاعة مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والعلوم.بمشاركة المدربة ديانا كمال.
وأوضح أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون :"ان هذه الورشة تأتي في سياق مشروع شباب من أجل مستقبل أفضل بالشراكة مع الاتحاد.والتي تهدف لتأهيل كادر شبابي قادر على القيام بمهمام عمله الريادي في المجتمع.وأضاف أن الورشة تضمنت عصف ذهني بمشاركة الشباب وماهية المقصود بالصندوق وكيفية الخروج منه بما يتضمنه من نمط سلوكي يجعل الإنسان حبيساً له ويحد من رؤيته للفرص التي تزخر بها الحياة".
وقال سحويل :"إن الورشة تكتسب أهمية كونها تناقش العديد من القضايا الحياتية التي تعترض الشباب بواقعهم ومشكلاتهم واحتياجاتهم وإمكانياتهم وقدراتهم الكامنة التي يمكن استثمارها بشكل أفضل واقتراح الحلول التي تتعلق بمشاكل واحتياجات الشباب.
ولفت سحويل إلى أهمية الشباب في عملية التخطيط للمستقبل واتخاذ القرار عبر الاهتمام بمعرفة قضاياهم وواقعهم وأهم الصعوبات التي تعترضهم والموضوعات التي تختزل مشاكلهم الحالية ومطالبهم وتطلعاتهم المستقبلية للتوصل بالنهاية إلى صيغة تفعل دورهم في النهوض بأعباء الحاضر وبناء المستقبل".
واعتبر سحويل :"أن الورشة فرصة للحوار والنقاش حول قضايا تهم الشباب والتعرف على واقعهم ومشاركتهم المجتمعية وتشخيص العوامل التي تعيق هذه المشاركة.
وأشار إلى ضرورة الخروج بآليات عمل لدراسة احتياجات الشباب وكيفية التعامل معها للخروج بتوصيات تسهم في رسم استراتيجيات شاملة لدعمهم وتمكينهم. وضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الكتلة الأكثر ديناميكية في أي مجتمع من المجتمعات بما يملكون من طاقات جسدية وعقلية وإمكانات إبداعية وقدرة هائلة على العطاء".
وقامت المدربة ديانا كمال بطرح العديد من الأسئلة على المشاركين الشباب لمعرفه المقدرة لديهم على تقديم أشياء ابتكاريه ودعوتهم للعمل وعدم التقاعس ومساوة العمل والترفيه والتأكيد على أهمية العمل الجماعي وليس بشكل منفرد.وعدم التسرع في تقويم التفكير : مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة لوقتها ، هذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون كما تضمنت الورشة المعوقات الإدراكية : والتي تتمثل في تبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء أو الأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء و التقيد بأنماط محددة من التفكير : كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى لأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنها كما تطرقت الورشة إلى استراتيجيات الفشل والاحباط وكيفية الخروج منها وأهمية التفكير الايجابي لدى الشباب ومؤشرات الافراد المبتكرين،وطرح تساؤل عن كيفية الخروج من الصندوق وتضمنت اجابات لهذا السؤال منها الايمان بأنه يمكن عمل أي شيى وتقبل الأفكار الجديدة والعمل بذكاء ولا تعمل بجهد أكثر وتعامل بشكل مستمر مع السؤال لماذ؟ وحدد وقت التفكيروكيفية تطبيق مراحل الخروج من الصندوق بما تحمله من قوة الارداة والثبات في تحديد الاهداف.كما تم مناقشة معوقات التفكير الابداعي بما تحمله من معوقات إدراكية والخوف من الظهور بشكل مختلف عن الآخرين والتسليم الاعمي للافتراضات أو القيود على الذاتوأن تحطيم جدران الصندوق يحتاج تشجيع الأفراد على مقاومة عامل الخوف من ارتكاب الأخطاء.وتأكيد قوة الفرد الشخصية في تحديد المشكلة.وإعطاء الأفراد وقتاً كافياً للتفكير.والحصول على آراء الأفراد في حل مشكلات العمل وصنع القرارات.والتقليل من معوقات الإبداع التنظيمية والتكيف معها.وتشجيع الأفراد على التعبير عن أفكارهم بحرية.وتقديم الدعم المادي وتوفير الأدوات والتقنيات المناسبة.وتشجيع الأفراد على المخاطرة.وكيف يكون الشباب ناجحاً على الصعيد الشخصي وعلى صعيد المجتمع واستمرار حالة التجدد
00970599893269
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق