اتحاد لجان الطلبة الثانويين ينجز مؤتمره العام الثالث رام الله ـ عقد اتحاد لجان الطلبة الثانويين الاطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مؤتمره العام الثالث تحت شعار " نحو تفعيل الحركة الطلابية من أجل تعليم افضل ومستقبل واعد" بمشاركة نحو ثلاثمائة عضو منتخب يمثلون المنظمات الطلابية في المحافظات الشمالية كافة بما فيها العاصمة القدس، وعدد من قادة وكوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتقدمهم أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهم النائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى) أمين القيادة المركزية لمنظمات الضفة ونائبه هشام ابو غوش، والوزيرة ماجدة المصري، ورمزي رباح، ومحمد سلامة سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي. وعقد المؤتمر في قاعة البروتستانت بمدينة رام الله، بمشاركة 180 عضواً منتخبا يمثلون 142 منظمة قاعدية في مدارس الضفة الغربية، ونحو 120 عضوا مراقبا، وبعد تلاوة التقاريرالادارية والتنظيمية والتاكد من النصاب القانوني للمؤتمر، انتخب المؤتمر هيئة رئاسة تكونت من فتنة طروة، ومعتصم صالح، وهيفاء جمال، وحسن شحادة، وهيا الجلاد وحمزة نجم، وموسى الخطيب، وافتتحت اعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء وأنشد الجميع النشيد الوطني الفلسطيني. وقال محمد سلامة ان انعقاد المؤتمر الثالث يأتي تتويجاً لسلسة من المؤتمرات المحلية واللوائية التي بدأت مع مطلع العام الحالي في كافة الفروع، سبقتها خطوات وجهود تحضيرية في حصر العضوية وتشكيل الوحدات واللجان في مختلف المدارس. وقال سلامة ان المؤتمر يمثل محطة بناء وتأسيس للاتحاد واستنهاض ويشمل صياغة الخطط وبرامج العمل برؤية جماعية موحدة تستجيب لضرورات الواقع ، وانتخاب قيادة للاتحاد على اسس تكرس النهج الديمقراطي في العلاقات الداخلية للاتحاد، وهذا ما يوضح رؤية الجبهة الديمقراطية لاهتمامها بالدور الشبابي والطلبة في حياة الحزب والثورة. واعرب رمزي رباح عن فرحته ورفاقه في قيادة الجبهة بالمشاركة في المؤتمر معتبرا إياه عرسا شبابيا وخطوة تقدمية لاعادة بناء وتنشيط وتحفيز الاف الطلبة الثانويين في مختلف مواقع سكنهم ودراستهم . واكد رباح ان اتحاد لجان الطلبة الثانويين له امتداده وتراثه العريق الذي قدم للجبهة والثورة والانتفاضة خيرة المناضلين والقادة ممن حملوا الراية وقدموا التضحيات في سبيل حقوق شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتقرير المصير. وفي كلمة للنائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى) اوضح خلالها ان الجبهة الديمقراطية تعبر عن فخرها واعتزازها بنجاح اعمال المؤتمر الثالث، واعلن ان الجبهة الديمقراطية على ابواب نقلة كبيرة في بنيتها الداخلية من خلال ضح الدماء الشبابية في عروق هيئاتها وتسليم الدور القيادي في الجبهة للشباب، جيل انهاء الانقسام والتحرر وبناء الدولة، من خلال انعقاد المؤتمر العام للجبهة الديمقراطية المقرر اوائل العام القادم، وشدد ابو ليلى ان الحديث عن التجديد ومشاركة الشباب في الهيئات القيادية لن يبقى شعارا أو مجرد كلام للإعلام. وخلال المؤتمر قدمت العديد من المداخلات من قبل المشاركين ركزت في غالبيتها على ضرورة المتابعة العملية لنشاطية الاتحاد والالتزام بالخطة والبرنامج المقر من قبل المؤتمر، والتوسع في صفوف الطلبة لتقديم الخدمة لأكبرعدد ممكن من الطلبة، وعقد النشاطات التعليمية والتربوية والترفيهية والرياضية، وإيلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام الاكبر بالخدمة والتواصل والتفاعل المستمر من اجل افساح المجال امامهم للتعاطي مع المجتمع في كافة شؤونه، والاهتمام بالجانب الثقافي وتاريخ شعبنا وقضيته الوطنية. وفي ختام المؤتمر تم اقرار خطة العمل والبرنامج العام للاتحاد، كما جرى انتخاب الهيئة العامة التي تكونت من 37 عضوا من مختلف محافظات الضفة الغربية، والتي بدورها انتخبت المجلس التنفيذي للاتحاد المكون من 13 عضو، حيث تولى حسن شحادة منصب السكرتير العام ، وهيا الجلاد نائبة له، وكل من عبد الله ابو سبيتان، وسميح شلالدة، وساري قدري، وعلاء سروجي، وموسى اياد، ومهند ابورحمة، وغيث سليم، وحمزة نجم، ومحمد عائد، وحنين غماش، ودنيا جورح عادل.
|
لمراسلة مدير المجموعة:
Palestine888@gmail.com
منتصرون بإذن الله
----------------------
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "فلسطين - عام
التحرير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
palestine1@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
palestine1+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق