15 ايار من النكبة الى التأكيد على حق العودة
15 ايار ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، المعطاء، المضحي، الفدائي، المصمم على العودة، لم يدع هذا اليوم الشؤوم ان يمر مرور الكرام،فنظم الفاعليات من اجل ايصال الصوت الفلسطيني المدوي المتمسك بحق العودة وفق القرار الدولي رقم 194. مخيمات لبنان خرجت بكبارها وصغارها شيبا وشبابا، والامهات الكبار والمرأة والفتاة كلهم يهنفون الشعب يريد العودة الى فلسطين.
ارتال من الباصات التي قدمت من كل المخيمات والتجمعات وقدرت باكثر من 15 كيلومتر. وفاق الحشد في مارون الراس المتوق واحتشد حوالي0 5 الف فلسطيني يرنون بنظرهم نحو ارض فلسطين الطيبة ارض الاجداد والاباء وهم يحملون الاعلام الفلسطينية ومجسمات مفاتيح العودة ولافتات كتب عليها الشعب يريد العودة الى فلسطين وعائدون.
لم تحتمل القلوب الشابة رؤية الارض التي شردوا منها، سيطر عليهم الحماس والاندفاع. تحدوا كل الصعاب. وركضوا في الارض الوعرة والصعبة رغم حواجز الجيش اللبناني والجهة المنظمة ووصلوا الى الشيك الحدودي الذي يبعد حوالي1.5كلم وزرعوا عليه اعلام فلسطين.
دارت المعركة مع جيش الاحتلال الذي بادر الى اطلاق النار فسقط الشهدا ءوالجرحى وهم يهتفون لفلسطين وحق العودة اليها.لم يستسلم الفلسطينيون ورفعوا قبضاتهم في وجه الاحتلال وفتحوا صدورهم العارية مستقبلة طلقات الظلم والعدوان، وصدح صوتهم ليصل قراهم وبيوتهم وما تبقى من اهلهم ليبلغوهم انهم عائدون.
كانوا يتسابقون الى الشهادة، فليس اجمل من ان تحجز لك مكانا في جنات الله، وخاصة اذا كانت في سبيل ارض القداسة والرسالات السماوية ومهد الانبياء. هذا هو الفلسطيني، المدرسة الكفاحية، وخزان العطاء، وسيد الفداء، وملهم الشعوب.
اثبت الفلسطيني ان دمه الطاهر القاني لا يزيد احمرارا إلا كلما اقترب من ارضه التي يشتاق للعودة اليها، وان دمه مرهون فقط لفلسطين دون غيرها.
تذكرنا القائد الشهيد رمز ياسر عرفات الذي قال ان الشعب الفلسطيني اكبر من قيادته، واثبت 15 ايار صحة ذلك مجددا، فهذه الشبيبة الفلسطينية التي كما نعتقد انها اصبحت على الهامش، واصيبت بالاحباط، وابتعدت عن النضال، والتحقت بتطور التكنولوجيا وترف الحياة، تفاجا الجميع بمقدار حبها لفلسطين، ودرجة الاستعداد للتضحية، ولكن القيادة هي التي تقف في مكان بعيدا عنها.
لقد تحولت الحدود بطبيعتها الى علم فلسطين، فشكلت قلوب الشباب اللون الابيض والارض اللون الاخضر ودم الشهداء اللون الاحمر، وترك اللون الاسود للاحتلال وبطشه وحقده وعدوانيته.
لم تبك المخيمات شهدائها، فكانت تستقبلهن النسوة بالزغاريد وهم محمولون على اكتاف رفاقهم في ارض المعركة، واليوم تشيعهم وسط حداد عارم وغضب.وتؤكد اصرارها على متابعة المسيرة التي استشهد من اجلها هذه الكوكبة من الشهداء.
تحية الى الشعب الفلسطيني الذي يوحده الدم والقضية ويستعيد وحدته في لحظة تشهد الشعوب الاخرى حالات من الانقسام البغيض الذي يقوض مقومات الامة ويشتت جهودها، وحتما اننا لعائدون.
تحية الى شهداء مسيرة العودة عماد ابو شقرا، محمد الموسى، محمد ابو شلحة، محمد سمير صالح، صالح أبو رشيد، خليل احمد محمد ومحمد سمير الفندي، ستة نجوم ستبقى مضيئة تنير درب العودة. والتحية كل التحية الى كوكبة الشهداء الذي سقطوا في الجولان والى الذين اجتازا الحدود الى مجدل شمس وادوا الصلاة من اجل العودة
مدير المكتب الصحفي الفلسطيني في لبنان
امين سر اللجان الشعبية الفلسطيني في جنوب لبنان
احسان الجمل
:::::مجموعة شباب فلسطين:::::
بيد أحمل كلاشنكوف وبيد أحمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
إشترك الأن وكن معنا لتعرف اخبار قضيتنا
: للاشتراك وزيارة المجموعة من هنا :
http://groups.google.com/group/palestineyouth
: راسل المجموعة من هنا وسوف تصل رسالتك لكافة الأعضاء:
palestineyouth@googlegroups.com
: للشكاوي ولطلب إلغاء الإشتراك راسل مدير المجموعة :
palestine-youth@hotmail.com
To unsubscribe from this group, send an email to: |
| palestineyouth-unsubscribe@googlegroups.com |
:::ملاحظة هامة:::
" جميع المشاركات والآراء والرسائل في مجموعة شباب فلسطين"
" تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق