الخميس، 2 يونيو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ 75 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان / ترك ما لا يعنى


مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

Web Page Hit Counter

75 خطبتى صلاة الجمعة بعنوان : ( ترك ما لا يعنى )

ألقاها الأخ فضيلة الشيخ / نبيل عبدالرحيم الرفاعى

أمام و خطيب مسجد التقوى - شارع التحلية - جدة

حصريــاً لبيتنا و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة

 و سمح للجميع بنقله إبتغاء للأجر و الثواب

================================================================================== 

75 - خطبتى الجمعة بعنوان ( ترك ما لا يعنى )  

http://www10.0zz0.com/2011/03/06/05/488095553.gif

الحمد لله المحمودِ في عليائِه ، المتفرد في عزه و بهائه ،

أحمده سبحانه و تعالى و أشكره ، حمدًا و شكراً يليقان بعظمته و كبريائِه ،

و أتوب إليه و أستغفِره و أسأله المزيدَ من فضله و عطائِه ،

و أشهد أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له فى آلائه و نعماءه ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمّدًا عبده و رسوله و خيرتُه من خلقه و أنبيائه ،

صلّى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين

و مَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم لقائِه .

أمـــا بــعـــد :

فاتقوا الله تعالى ـ أيّها المؤمنون ـ لعلكم تفلحون ،

 { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا *

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }

[الأحزاب: 70، 71].

أيّها المسلِمون ، القُلوبُ السليمةُ و النفوسُ الزكيّة هي التي امتلأَت بالتقوَى و الإيمان ،

ففاضت بالخير و الإحسان ، و انطبع صاحبها بكلِّ خلق جميل ،

وانطوت سريرتُه على الصفاء والنقاءِ وحبِّ الخير للآخرين ، فهو مِن نفسه في راحة ،

و الناس منه في سلامةٍ ، أما صاحب القلب السيئِ و الخلقِ الذّميم فالنّاس منه في بلاء ،

و هو من نفسه في عناء .

و إنَّ المتطلِّب بصدقٍ صلاحَ قلبه و سلامةَ صدره فليسلُك لتحصيل ذلك مسالكَه ،

و ليستصلح قلبَه بما يطهِّره ، و يجنِّبه ما يكدِّره . و لقد حوَى الكِتاب العزيز ،

و حفِلَتِ السنّةُ المطهرة بكلِّ خير و هدى يعود على النفوس و القلوبِ بالزكاء و الصفاء ،

 و من ذلكم ـ عباد الله ـ

ما رواه أبو هريرةَ رضى الله تعالى عنه

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم  قال :

 { مِن حُسن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه }

رواه الترمذيّ و ابن ماجه و مالك في الموطأ و أحمد في المسنَد .

إنّه أصل عظيمٌ من أصول الأدَب ، فيه أنَّ من ترك مَا لاَ يَعني و فعَل ما يعنيه فقد حسُن إسلامُه ،

و قد جاءَت الأحاديث بأنَّ مَن حَسُن إسلامه ضُوعِفت حسناته و كفِّرت سيِّئاته

كما في صحيح مسلم و غيره .

و في المسندِ عن أنس رضى الله عنه

أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم قال :

 { لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبُه ،

و لا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانُه } ،

وفي الصحيحَين أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :

{ مَن كان يؤمِن بالله واليومِ الآخر فليقُل خيرًا أو ليصمُت } ،

و جماع ذلك كله في قول الله عز و جلّ :

{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

[ق: 18] .

أيّها المسلمون ، إنّ الترفّعَ عن الخوضِ فيما لا يعني لمن تمامِ العقل ،

كما أنّه يورِث نورَ القلب و البصيرة ، و يثمر راحةَ البال و هدأَةَ النفس و صفاءَ الضمير ،

مع توفيقِ الله تعالى للعبد . إنها طهارة الروح و سلامَة الصدر .

و في سِيَر الذهبيِّ عن زيد بن أسلَمَ قال :

دُخِل على أبي دجانةَ رحمه الله في مرضه و وجهُه يتهلَّل و يقول :

( مَا مِن عملٍ أوثق عندي من شَيئين :

لا أتكلَّم فيما لا يعنيني ، و قد كان قلبي سليمًا ) .

و في صحيح مسلم أن النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :

 ( إنَّ الله كره لكم قيلَ وقال } .

إنَّ الاشتغال بما لا يعني يُنتِج قلّةَ التوفيق و فسادَ الرأي ، و خفاءَ الحقّ و فساد القلب ،

 و إضاعةَ الوقت و حِرمان العِلم ، و ضيقَ الصدر و قسوةَ القلب ، و طول الهمّ و الغمّ ،

و كَسفَ البال و محقَ البركة في الرزقِ و العمر ،

قال الحسن رحمه الله :

 " مِن علامة إعراض الله تعالى عن العبدِ أن يجعَل شغلَه فيما لا يعنيه ؛

خذلانًا من اللهِ عزّ و جلّ " .

عبادَ الله ، و لما كان مدارُ هذا الأمر على اللّسان و الكلام ، و التعبيرِ بالقلم و البيان ،

فقد توافَرت التوجيهات الرّبانيّة و النصائح النبوية بما لا يدع لأحدٍ عذرًا ،

ذلك أنَّ الكلام ترجمانٌ يعبِّر عن مستودَعات الضمائر و يخبر بمكنوناتِ السرائر ،

لا يمكن استرجاعُ بوادِرِه ، و لا يُقدَر على ردِّ شوارِدِه ،

فحَقٌّ على العاقل أن يحتَرِزَ من زلاته بالإمساك عنه أو الإقلال منه ،

و الصّمتُ بسلامة هو الأصل ، و السكوتُ في وقتِه صفَة الرّجال ،

كما أنَّ النطق في موضعِه من أشرف الخصال ،

و في الحديث الشريف :

 ( كفَى بالمرء كذِبًا أن يحدِّث بكلِّ ما سمع )

رواه مسلم .

قال عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه :

( مَن كثُر كلامُه كثُر سَقَطه ، و من كثُر سقطه كثرَت ذنوبه ،

و من كثرت ذنوبه فالنّار أولى به ) ،

و من كان سكوته و كلامه لله عز و جل مخالفًا هوى نفسِه

فهو أجدَر بتوفيق الله له و تسديدِه في نطقِه و سكوته ،

و من عَدَّ كلامَه من عمله قلَّ كلامُه فيما لا يعنيه و لا ينفعه .

إنَّ حفظَ اللسان دليلُ كمال الإيمان و حُسن الإسلام ، و فيه السلامة من العَطَب ،

و هو دليل على المروءَة و حسنِ الخلق و طهارة النفسِ ،

كما يثمرُ محبّةَ اللهِ ثمّ محبة الناس و مهابَتَهم له ، فأيُّ مجتمع طاهِر رفيع سينتُج ،

إذا التزم أفرادُه بهذه الوصايا ؟ ! لذا فإنّه ليس كَثيرًا إذا ضُمِنت الجنّةَ لمن أمسك لِسانه ،

ففِي صحيح البخاريّ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قالَ :

( مَن يَضمَن لي ما بين لحيَيه و ما بين رِجليه أضمَن له الجنّة ) .

معاشر الإخوة : إنَّ الكلِمَة لها أثرٌ خطير ، و الحسابُ عليها عَسير ،

سَواءً قِيلَت باللّسان أو كتِبَت في الصحف و المجلاَّت أو تداوَلَتها المنتدَيات ،

و رُبَّ كلمة تقول لصاحبها : دعني ،

و في الصحيحين أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم قال :

 ( إنَّ الرجل ليتكلَّم بالكلمة ما يتبيَّن فيها يَزِلّ بها في النّار

أبعَدَ ما بين المشرق و المغرب ) ،

و قال الحق سبحانه و تعالى :

 { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ }

[ الانفطار: 10، 11 ] .

و عن عقبةَ بن عامرٍ رضى الله تعالى عنه أنه قال :

 قلت : يا رسول الله ، ما النجاة ؟ قال :

 ( أمسِك عليكَ لسانَك، و ليَسَعك بيتُك ، و ابكِ على خطيئتِك )

رواه الترمذيّ بإسناد صحيح .

و لو أقبَلَ كلُّ مسلم على واجِبِه ، و سعى فيما يُصلِح معاشَه و معاده واكلاً أمرَ الناس لخالقهم ،

 سَاعِيًا في الإصلاح فيما أُسند إليه ، لكان أثرُه على نفسه

و على المجتمع أبلغَ من المحتَرِق بعيوب النّاس ، الراكِض خلفَ ما لا يعنيه ،

و في الحديث المتَّفق عليه :

( المسلِمُ من سَلِم المسلمون من لسانِه و يده ) .

عبادَ الله ، الصغارُ هم الذين يهتمّون بالصغائر ، و يَتبَعون الدسائسَ ،

و يفتِّشون عن أحوالِ الناس ،

قال المزنيّ رحمه الله :

" إذا رأيتمُ الرجل موكلاً بذنوب الناس ناسيًا لذنبه فاعلَموا أنه قد مُكر به " ،

و قال غيره :

 " مَن رأى أنه خيرٌ من غيرِه فهو مستكبِر ،

كما جاء فى الآية الكرمة عما قاله إبليس : { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ } [ الأعراف: 12] ،

 و سماه الله استكبارًا " ،

و قال ابن القيمِ رحمه الله :

 " و كم ترى من رجلٍ متورِّع عن الفواحش و الذنوبِ ،

و لسانه يفرِي في أعراضِ الأحياء و الأمواتِ ، لا يبالي بما يقول ، و ربما أوبَقَ نفسه " .

وفي حديثِ معاذ بن جبل:

( و هَل يكبّ الناسَ في النار على وجوههم إلاّ حصائدُ ألسنتهم ؟ ! ) .

إنَّ الحديث عن الآخرين و تتبّعَ سقَطاتهم و إشاعَتَها و الفَرحَ بها

لمن أقبَحِ المعاصي أثرًا و أكثَرِها إثمًا ، و لا يموت مقتَرِفها حتى يُبلى بها ،

( و كلُّ المسلم على المسلم حرام ؛ دمه و مالُه و عرضه )

رواه مسلم .

فكيف إذا كانَت مسائلَ خلاف بلا هدى ، و نوازع طيش على هوَى ،

و حبَّ غلبةٍ و رغبةَ استعلاء و إرادةَ خَفضٍ للآخرين ؟ !

فكيفَ إذا كانت غِيبةً لأهل الخير و تحرِيشًا خفيًّا أو جليًّا بالعلماء و طلبةِ العلم و أهلِ الصلاح ،

و تصنيفًا ظالمًا بلا برهانٍ و لا بيِّنة ، و غمزًا و لمزًا وسخريةٍ و اتهامًا للعقائد و النيات ؟ !

 

إخوة الإيمان : إنّه لا خلاصَ مِن هذهِ الرّذائل إلاّ بعزيمةِ صدقٍ

يكتال معها المؤمن من فيوضاتِ الرحمة ما يلينُ قلبَه و يجعلُه أخشَى لربِّه ،

و لو كان مثلُ هذا صاحب ليلٍ يحيِيه بالحواميم ،

أو له في هَزيعِ اللّيل تملُّقاتٌ لربِّه تُكسِب قلبَه النورَ و تكسو وجهَه الضياء ،

أو اهتمامٌ بكتب الرقائقِ ، أو مجالسةٍ لأصحاب الهمَمِ العالية من العلماء و الصالحين الصادقين ،

 أو كان رَطبَ اللّسان من ذكر الله ، لترقَّى لمنازِلِ الصّدِّيقِين و لطَهُر قلبُه ،

و هذا يحتاج إلى ترويضِ نفسٍ و مجاهدةٍ ،

و الله سبحانه و تعالى يقول :

 { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }

[ العنكبوت: 69 ] .

أيّها المسلمون ، و مِن مَذموم الخوضِ فيما لا يَعني التقحُّم بجهلٍ في مسائل العِلم ،

 { وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ }

[ لقمان : 20 ] ،

و من تكلَّم في غير فنِّه أتى بالعجائب ، و رَحِم الله السيوطيّ إذ يقول :

 " لو سكت من لا يعرف لقلَّ الخلاف " .

بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم ، و نفعنا بهدي سيّد المرسلين ،

 أقول قولي هذا ، و أستغفر الله تعالى لي و لكم .

الحمد لله المطلِّعِ على مكنونِ الضّمائر ، يعلم النّجوى و ما تخفِي السّرائر ، الخفيُّ عندَه ظاهِر ،

 { سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ

وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }

[ الرعد : 10 ] ،

 و أشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له القويّ القاهر ،

و أشهد أنّ سيدنا و نبينا محمّدًا عبده و رسوله ،

صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان ،

و سلّم تسليمًا متّصلا إلى اليوم الآخر .

أمـــا بــعـــد :

أيّها المسلمون ، العقيدةُ الإسلامية عقيدةُ الوضوح و الاستقامة ،

فلا يقوم فيها شيءٌ على الظنّ و الوهم و الشّبهةِ ،

و في محاسن توجيهاتِ القرآن العظيم :

 { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ

كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً }

[ الإسراء : 36 ] ،

قال القرطبيّ رحمه الله :

 " أي : لا تتبَع ما لا تعلم و ما لا يعنيك " ،

و نُقل قولُ ابن عباس رضي الله عنهما :

( أي : لا تذُمَّ أحدًا بما ليس لك به عِلم ) .

أيّها المسلمون ، هذه الكلمات القليلةُ التامّة تقيم منهجًا كاملاً للقَلب و العقل ،

إنها ميزة الإسلام على المناهج العقليّة الجافة ،

فالتثبُّت من كلّ خبر و من كلّ ظاهرة قبل الحكم عليها

هو دعوةُ القرآن الكريم و منهج الإسلامِ الدقيق ، و متى استَقَام القلب و العقلُ

على هذا المنهج لم يبقَ مجالٌ للوهم و الخرافةِ في عالم العقيدَةِ ،

 و لم يبقَ مجال للظّنّ و الشبهةِ في عالم الحكمِ و القضاء ،

بل لم يبقَ مجال للأحكام السطحيّة و الفروض الوهميّة في عالم البحوث و التجارب و العلوم .

و الأمانة العلميّةُ التي يشيد بها الناس اليوم ليست إلا طرفًا من الأمانة العقليّة القلبية

التي يعلن القرآن تبِعَتها الكبرى و يجعلُ الإنسانَ مسؤولاً عن

سمعه و بصره و فؤاده أمام واهِبِها سبحانه .

إنها أمانةُ الجوارح التي سيُسأَل عنها العبد يوم القيامة ،

أمانةٌ يهتزّ الوجدان الحيّ لجسامتها و دِقّتها ،

كلما نطق الإنسان بكلمة أو روى رواية ،

و كلما أصدر حكمًا على شخصٍ أو أمرٍ أو حادثة ،

 و صدق الله العظيم إذ يقول سبحانه و تعالى :

 { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }

[ الإسراء : 9 ] .

هذا و صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم الحبيب المصطفى

محمّدٍ بن عبدالله رسول الله المُجتبى ،

 فقد أمركم بذلك ربّكم جل و علا ، فقال عز من قائلا عليما سبحانه :

 { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

[الأحزاب: 56] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،

صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،

و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،

و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين :

 أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،

و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

 و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين .

اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،

و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين

اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين ...

ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت

و لخطب فضيلته السابقة تفضلوا بزيارة موقعنا

www.ataaalkhayer.com

و به من خير الله الكثير

اما بالنسبة لموقع فضيلة الشيخ نبيل الرفاعى فهو :-

و أوصيكم بزيارتهما بأستمرار فبهما من خير الله الكثير

و بهما تستمعون لقرأة القرآن الكريم  بالصوت الشجى و اللهجة الحجازية  الأصيلة

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و من جميع المسلمين  

و نرفقها لكم فى ملف مرفق لمن يرغب فى الإحتفاظ بها

 

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق