الاثنين، 6 يونيو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ AD-07-06. / ( درس اليوم الثلاثاء 05.07.1432 )


Web Page Hit Counter

درس اليوم الثلاثاء   05.07.1432

مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

 

(الإيمان باليوم الآخر  )

 

الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) .

الفصل الثاني : ( علامات الساعة الصغرى ) .

المبحث الثالث : ( العلامات التي لم تقع بعد ) .

المطلب الثامن : ( فتح القسطنطينية – 3 - ) .

 

يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان

حديث أبي هريرة السابق ذكره بالأمس في قتال الروم و فيه :

 

[ أن الروم يقولون للمسلمين :

خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم .

فيقول المسلمون :

لا و الله لا نخلي بينكم و بين إخواننا ] . ( 1 )

 

فالروم يطلبون من المسلمين أن يتركوهم يقاتلون من سبي منهم لأنهم أسلموا

فيرفض المسلمون ذلك ,

و يبينون للروم أن من أسلم منهم فهو من إخواننا لا نسلمه لأحد ،

و كون غالب جيش المسلمين ممن سبي من الكفار ليس بمستغرب .

قال النووي :

[ و هذا موجود في زماننا ، بل معظم عساكر الإسلام في بلاد الشام و مصر

سبوا ثم هم اليوم بحمد الله يسبون الكفار و قد سبوهم في زماننا مراراً كثيرة ،

 يسبون في المرة الواحدة من الكفار ألوفاً

و لله الحمد على إظهار الإسلام و إعزازه ] . ( 2 )

 

و يؤيد كون هذا الجيش الذي يفتح القسطنطينية من بني إسحاق

أن جيش الروم يبلغ عددهم قريباً من ألف ألف ، فيقتل بعضهم و يسلم بعضهم

و يكون من أسلم مع جيش المسلمين الذي يفتح القسطنطينية.

و الله أعلم .

 

--- --- --- --- --- ---

 

( 1 ) رواه مسلم ( 2898 ) .

( 2 ) (( شرح صحيح مسلم )) ( 18/21 ) .

 

المصدر : أشراط الساعة

لـــ يوسف الوابل –  بتصرف –  ص ( 164 ) . 

 

--- --- --- --- --- ---

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---

المصدر : موقع الدُرر السُنية .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

 

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 " إن شـاء الله "

 

Fares Khaled 

 

 

 

======================================================== 

ATAKH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق