عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أنه قَالَ :
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم الظُّهْرَ ،
فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ :
" يَا فُلانُ ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ ،
أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي ؟
إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ ،
فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ " .
أخرجه ابن خزيمة ( 474 ) ،
و حسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة ( 1/241 ) .
قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي
في كتابه " الخشوع في الصلاة " :
و قوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :
" إنما يقوم يناجي ربه "
إشارة إلى أنه ينبغي له أن يستحي من نظر الله إليه و إطلاعه عليه ،
و قربه منه و هو قائم بين يديه يناجيه فلو أستشعر هذا ،
لأحسن صلاته غاية الإحسان و أتقنها غاية الإتقان .
فتح الباري ( 3/149 ) ،
لأبن رجب الحنبلي و بذل مقدوره كله في تحسينها و تزيينها و إصلاحها
و إكمالها لتقع موقعا من ربه فينال بها رضاه عنه و قربه منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق