الجمعة، 17 يونيو 2011

۩ بيت عطاء الخير-1۩ AD-18-06. / ( درس اليوم الجمعة 16.07.1432 )

Web Page Hit Counter

درس اليوم الجمعة   16.07.1432

مرسل من عدنان الياس

مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة

مع الشكر لموقع ( و بشر الصابرين )

 

( دعاء تعلمناه من الرسول )

صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

 

عن شَكَلِ بن حُمَيدٍ رضي الله تعالى عنه أنه قَالَ :

 

قلتُ : يَا رسولَ الله علِّمْنِي دعاءً

 

فقَالَ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

 

( قُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي ، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي ،

وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي ، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي ، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي ) .

 

رواه أَبُو داود و الترمذي ،

و قال : (( حديث حسن )) .

 

وَ عَن ابْن أَبِي أَوْفَى رَضِي الْلَّه عَنْه قَال

 

قَال أَعْرَابِي يَا رَسُوْل الْلَّه إِنِّي قَد عَالَجَت الْقُرْآَن فَلَم أَسْتَطِعْه

فَعَلِّمْنِي شَيْئا يُجْزِىء مِن الْقُرْآَن

 

فقَالَ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

 

( قُل سُبْحَان الْلَّه ، وَ الْحَمْد لِلَّه ، وَ لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَ الْلَّه أَكْبَر ،

فَقَالَهَا وَ أَمْسَكَهَا بِأَصَابِعِه )

 

فَقَال يَا رَسُوْل الْلَّه هَذَا لِرَبِّي فَمَا لِي

 

فقَالَ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

 

( قَال تَقُوْل الْلَّهُم اغْفِر لِي وَ ارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَ ارْزُقْنِي

وَ أَحْسِبُه قَال وَ اهْدِنِي وَمَضَى الْأَعْرَابِي

فَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَ سَلَّم ذَهَب الْأَعْرَابِي

وَ قَد مَلَأ يَدَيْه خَيْرا ) .

 

" انظر صحيح الترغيب و الترهيب – الألباني "

 

سُبْحَان الْلَّه ، وَ الْحَمْد لِلَّه ، وَ لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَ الْلَّه أَكْبَر ،

الْلَّهُم اغْفِر لِي ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ عَافِنِي ، وَ ارْزُقْنِي ، وَ اهْدِنِي .

 

و عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

 

أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي

 

فقَالَ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

 

( قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا

وَ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ

وَ ارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) .

 

صحيح البخاري .

 

قال النووي في الأذكار : روي " كثيرا " ، و " كبيرا " ،

فيستحب أن يقول الداعي كثيرا كبيرا ، يجمع بينهما ،

و هذا الدعاء و إن كان ورد في الصلاة فهو حسن نفيس صحيح ،

فيستحب في كل موطن .

و قال الكرماني وهذا الدعاء من الجوامع إذ فيه اعتراف بغاية التقصير

و هو كونه ظالما ظلما كثيرا و طلب غاية الإنعام التي هي المغفرة و الرحمة

إذ المغفرة ستر الذنوب و محوها والرحمة إيصال الخيرات

فالأول عبارة عن الزحزحة عن النار

و الثاني إدخال الجنة و هذا هو الفوز العظيم

اللهم اجعلنا من الفائزين بكرمك يا أكرم الأكرمين "

 

" عمدة القاري شرح صحيح البخاري " 

--- --- --- --- --- ---

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

 

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 " إن شـاء الله "

 

Fares Khaled 

 

 

 

======================================================== 

ATAKH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق