إن الثورة التونسية والثورة المصرية العظيمتين لم تحقق شيئا ملموسا لصالح
شعبيهما, أو أنهما حققتا ربما شيئا صوريا وشكليا بسبب التفاف الغرب
وعملائه في المنطقة على تلك الثورتين.
أما في ليبيا فقد حقق الشعب الليبي لنفسه الفقر والموت وقريبا الجوع
والعطش, أما الربح الوحيد فهو عملاء الغرب والغرب معه.
وذلك بسب إن الغرب كان يدير الثورة الليبية بكل ما أوتي من قوة إعلاميا
ولوجستيا وماليا, إضافة إلى رش الماء المخلوط بالامفيتامينات, من قبل
عملائه وعملاء إسرائيل, على المحتجين, هذا الماء يسبب حالة من الهيجان
العصبي تصل إلى الحالة الهستيرية, مما يؤدي إلى قتل الأخ لأخيه إذا كانت
هناك مشاكل قديمة فيما بينهما.
لقد كان من الأولى إن تحدث الثورات في الأردن والسعودية, كما حدثت في
تونس ومصر وليس في ليبيا وسوريا.
نتمنى من الشعب العربي إن يفكر بعقله, وان يبلغ عن كل إنسان يرش الماء
على المتظاهرين, وأقول إنه ليس كل المياه التي يرش سيئا, ولكن ثبت علميا
أن العملاء يخلطون المياه التي ترش على المتظاهرين بمواد دوائية ذات
تأثير سيئ.
إذن هناك ثورات حقيقية كما هي الثورة المصرية والتونسية, وهناك شيء آخر
يسمى نبش الأحقاد القديمة ( صرعنات ) كما يجري في ليبيا وسوريا.
فكروا بهذا الكلام اليوم قبل إن تسمعوه غدا وقد فاتكم القطار.
--
لمراسلة مدير المجموعة:
Palestine888@gmail.com
منتصرون بإذن الله
----------------------
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google مجموعة "فلسطين - عام
التحرير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
palestine1@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
palestine1+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق