الثلاثاء، 28 يونيو 2011

( Palestine ) لكن. لكن هل اتحد الحشاشون والزعران مع الطنطات في ما تسمي بالثورة السورية المفتعلة.

الحشاشون والطنطات يقودون الثورة السورية المفتعلة, عيب. عيب. والله عيب.
أنا شاب سعودي من مكة المكرمة والدتي سورية, وأنا متزوج من بنت خالتي
السورية, أمنيتي إن احصل على الجنسية الفلسطينية المقدسية المقدسة, لان
والد جدي ولد وتربى في بيت المقدس.
أنا اذهب كثيرا إلى سوريا وبالأخص إلى بيت خالتي قريبا من الحجر الأسود
ومنطقة القدم جنوب دمشق, لا أريد إن أطيل عليكم لأنني سوف انقل لكم أخبار
ما تسمى بالثورة السورية أولا بأول.
واليكم هذه القصة.
بالقرب من منزل خالتي تعرفت على احد الزعران سطحيا ولا اعرف اسمه
الحقيقي, إذا كان أبو عمر أو أبو شيئا آخر, هذا الشخص جسمه مليء بالوشوم
والدق وكلا ساعديه مليئة بالندبات, هو يتودد لي لأنني سعودي, لكنني لا
أحبه بتاتا, من عادته إن يعطي علب سجائر أو ما تشبه علب السجائر على بعض
الشبان, معظم الشباب يحبونه أو يخافون منه لا ادري حقيقة, هو كما يدعي
احد أبطال ما تسمى بالثورة السورية, ودائما في مقدمة المتظاهرين لإسقاط
النظام السوري.
يقال انه كان قبل ثلاث أشهر فقيرا بسبب إدمانه على المخدرات, وكان لصا
محترفا ودخل السجن عدة مرات , أما اليوم فجيوبه ممتلئة بالآلاف وهو يوزع
أموالا على الناس كما يقال, لكنني رايته يعطي علبا لبعض أصدقائه الصغار
في العمر. في العادة كل يوم جمعة وقبل صلاة الظهر يركب دراجة نارية ذات
صوت مزعج جدا.
قبل عدة أيام صادفت هذا الشاب الأزعر مرة أخرى بجانب بيت جدتي, و من بعيد
في برزة ومعه أربع أو خمس شباب وهو يتمشى مع أحد الطنطات, وعرفت إن الطنط
هو طنط من حركاته, وكان الطنط يضع آلة تصوير سياحية على صدره. صعد الطنط
إلى بيت الدرج بالقرب من المكان, واخذ يصور الشباب وهم يحطمون بعض
السيارات المدنية, بعد ذلك غادر الجميع هاربين.
المفاجئة الكبرى, أنني قبل يومين رأيت هذا المشهد على قناة الجزيرة, وعلق
مذيع القناة, أن قوى الأمن هي من تحطم زجاج السيارات.
لكن. لكن هل اتحد الحشاشون والزعران مع الطنطات في ما تسمي بالثورة
السورية المفتعلة.
لا أخفي عليكم انه قبل دخولي إلى سوريا كنت احترم ما تسمى بالثورة
السورية, لكنني بعد إن شاهدت العديد من الوقائع وكنت قريبا من الحقيقة,
أصبحت احتقر كل شخص يطلق تسمية ثورة, على ما يجري في سوريا من تخريب.
كما أتمني من الحكومة السورية إن تعتقل كل راكبي الدراجات النارية
والحشاشين والطنطات وان تتعامل معهم بحزم, لأنهم هم المحرضين على الفوضى
في الشارع السوري, ولكي يعيش الشعب السوري البطل بأمن وأمان, ولكي لا
يقتل سبعة ملايين في سبعة سنوات, وتقسم سوريا إلى سبعة دويلات, كما يريد
الصهاينة.
كما ارجوا من الجمهورية السورية إن ترسل إلى القنوات الفضائية, ما تصوره,
لكي يعرف الشعب العربي الحقيقة.

--
لمراسلة مدير المجموعة:
Palestine.Dr@gmail.com
منتصرون بإذن الله
----------------------

لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عام
التحرير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
palestine1@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
palestine1+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق