الأحد، 17 يوليو 2011

[الفلسطينية] التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الأميركية 17/7/2011

التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الأميركية
17/7/2011

مركز الدراسات الأميركية والعربية
تميزت فترة العطلة الصيفية بحالات الاستقطاب الحاد بين الأطر السياسية
في ظل حالة من الركود لنشاطات مراكز الفكر والأبحاث الأميركية، والسبب
يعود إلى الجدل الواسع حول إقرار الميزانية السنوية للعام المقبل التي
تشهد عجزا حادا يتطلب مزيدا من الاستقراض، وما اصطلح على تسميته رفع سقف
الدين العام.
ويتناول تحليل المرصد الآثار السياسية المترتبة على اللجوء لمزيد من
الاستقراض، مع الإشارة إلى اجماع الساسة والاقتصاديين بأن الولايات
المتحدة لا تزال تعاني من ركود اقتصادي لا يمكنها التغلب عليه الا بمعجزة
لانعاشه خلال العام المقبل؛ الأمر الذي سيتصدر برامج كافة المرشحين
للانتخابات الرئاسية المقبلة. وتتمحور الاستقطابات السياسية بين
الفريقين، الديمقراطي والجمهوري، حول سعي الحزب الديمقراطي التشبث
بالسيطرة على البيت الأبيض والحفاظ على بعض البرامج الاجتماعية الضرورية
لقاعدته الانتخابية؛ بينما يسعى الحزب الجمهوري الى تقويض سيطرة الحزب
الديمقراطي والتمسك بإشاعة نوايا الديمقراطيين برفع مستوى الضرائب
والانفاق الحكومي معا. وعليه، أضحت مسألة رفع سقف الدين العام محورا هاما
لتحرك كلا الفريقين امام جمهور الناخبين وخلخلة قواعد الخصم، مع الاشارة
الى ان الدافع الاساسي للساسة من الفريقين هو ضمان الفوز الفردي ليس الا.
تناولت مؤسسة "هاريتاج فاونديشين" فرضية تبني الجمعية العامة للأمم
المتحدة مسعى الطرف الفلسطيني الحصول على اعتراف دولي اثناء انعقاد
الدورة المقبلة للجمعية. وقالت "المسعى الفلسطيني للفوز بعضوية واعتراف
الجمعية العمومية مبني على فرضيات خاطئة. فالجمعية العامة ليس بوسعها
صلاحية القفز على ميثاق الامم المتحدة الذي يتطلب حصرا توصية من مجلس
الامن الدولي قبل الشروع باعتراف عضو جديد. اما السابقة الوحيدة من اجل
السلام فليس لها شأن بهذا الخصوص وهي كذلك ليس لها الصلاحية لتجاوز ميثاق
الامم المتحدة. كما وان دور الامم المتحدة في سياق بسط الاعتراف بدولة ما
ليس له حيز في الوجود سوى كونه انعكاس لقرارات الدول الاعضاء ذات
السيادة. ان استمر الطرف الفلسطيني في سعيه احادي الجانب للاعتراف ، فمن
شانه ان يصعد التوترات مع اسرائيل والولايات المتحدة، وتسديد ضربة لجهود
المفاوضات بالتوصل لتسوية سلمية شاملة، وهو المسار الواقعي المتاح امام
قيام دولة فلسطينية."
اما معهد "ويلسون سنتر" فقد تناول الانباء التي اشارت الى اطلاق قطعات
بحرية بريطانية النار على زوارق حربية ايرانية في مياه الخليج. وقال
" (افاد المسؤولون الاميركيون) ان الحادث يسلط الضوء على مخاوفهم من ان
منطقة الخليج اضحت منطقة مائية مشتعلة. وان الخليج يمثل سوى احدى الجبهات
مع ايران بينما الجبهات الاخرى التي تشهد تصاعدا في النغمة العدوانية
الايرانية تشكل مصدر قلق للقادة العسكريين الاميركيين. مع اكتشاف مخابيء
اسلحة ايرانية الصنع في افغانستان وما يسميه الخبراء الدعم المادي للقوى
الارهابية "التي تنشط لالحاق الاذى" في العراق وافغانستان، فان الولايات
المتحدة تنظر لايران بانها تخطو قدما نحو تصعيد الضغط بدل تخفيفه. لكن
منطقة الخليج هي المسرح الذي تتشابك فيه القوات الايرانية والاميركية
وقوى التحالف الاخرى وجها لوجه بدل المواجهة عبر الوكلاء. ولهذا هناك قلق
حقيقي من امكانية اشتعال الازمة هناك والتي لا يرغبها اي من الاطراف
المعنية."
الانهماك في معالجة الوضع المتدهور في ليبيا كان من نصيب "معهد دراسة
الحرب" الذي قال "للحظة، فان بعض النجاحات التي حققها المتمردون في غربي
ليبيا خلال شهري حزيران وتموز كانت ثانوية بعض الشيء. وقد استطاع
المتمردون السيطرة على قرية القواليش في جبال نفوسة عقب اشتباكات مع قوات
الجيش، مما يهدد بقطع خطوط الامداد عن مدينة طرابلس وعزلها عن المناطق
المحصنة في منطقة فزان في الجنوب الغربي من البلاد. لكن قوات المتمردين
لا تزال تعاني من عدم الانضباط ورداءة التسليح والفوضى. وهناك بعض
التقارير التي تشير الى ان قوات المتمردين، بعد سيطرتها على القواليش
اقترفت اعمال سلب ونهب لمنازل السكان ومن ثم تراجعت تحت ضغط قصف القوات
النظامية لها. وبالمقابل، فان قوات المتمردين في مصراتة حققت تقدما طفيفا
في مسيرتها بمحاذاة البحر نحو طرابلس متكبدة خسائر كبيرة من قبل قصف
القوات النظامية المتمركزة في ضواحي زليتان."
وتناول "مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية CSIS" ما آلت إليه الأوضاع
في مصر وإمكانية تحقيق نمو اقتصادي من شأنه تعزيز المسار الديمقراطي.
وقال "لن يكون بوسع مصر النجاح دون تحقيق اقتصاد نشط، والذي لن يتأتى
بمعزل عن استثمارات داخلية وخارجية. لكن المصريين لا يثقون بمعظم
المستثمرين، اما بسبب قربهم من النظام السابق او لان المستثمرين الاجانب
مصممون على التحكم بموارد البلاد. فالتطورات السياسية الراهنة تحظى
بالدعم الشعبي، بكل بساطة، لكن شعبيتها لا تستطيع تقديم الحلول المطلوبة
بمفردها. وعند بلورة التطورات السياسية في مصر، فمن المرجح ان يتم
اصطفافها عبر محورين: الموقف من القطاع الخاص، والموقف من الارتباطات
الاجنبية. وتشير الدلائل الاولية الى نزعة عداء شعبية نحو القطاع الخاص
وعدم الثقة بالحكومات الغربية ورأس المال الغربي. ومن الصعب تصور كيف
يمكن لهذه التوجهات ان تقود الى نتائج مرضية. وتبقى صياغة خيار بديل امر
حيوي لمستقبل مصر."
وفي الشأن الإيراني، تناول "معهد المشروع الأميركي AEI"، منبر اللوبي
الصهيوني، قائد قوات الحرس الثوري الايراني، الجنرال قاسم سليماني، زاعما
ان الجنرال المذكور الذي لا يعرف عنه سوى النذر القليل عهد اليه قمع
المظاهرات في كل من ايران وسورية. واضاف ان المصادر المتوفرة تشير الى
انه يتمتع ببعض الصفات القيادية كما تشير الى بعض نقاط ضعفه، وان مهاراته
الفعلية والعسكرية قد رفعت من مقامه بالرغم من اغضاب آخرين داخل قيادة
الحرس الثوري كما وداخل القيادة السياسية التي أجلت البت في ترقيته في
الوقت الراهن. وفي الفترة الاخيرة، ضاعف من استخدام المصطلحات
الايديولوجية في خطاباته الرئيسية مما قد يؤشر على بقاءه كقائد تكتيكي
وليس استراتيجي – وهي سمة تقوض من فعاليته كقائد لقوات القدس في الحرس
الثوري الايراني.
وكما جرت العادة، اهتم "معهد واشنطن"، الممثل للوبي الصهيوني، بدور الجيش
العربي السوري في غمرة الاحداث التي تشهدها سورية، زاعما ان غالبية اعمال
القمع تقوم بها قوات الأمن وقال "تحدي الحكومة السورية لارادة معظم
السكان، بالتوافق مع زخم التطورات الجارية في المنطقة، تعطي تفسيرا مبسطا
بأن نظام الأسد يجري في مسار معاكس للمسار التاريخي. وفي الحقيقة، ان
بقاءه من عدمه يعتمد على عوامل عدة ، من ضمنها قوة تحمل المعارضة وتماسك
ومرونة النظام ووحدات الجيش النظامي التي تحملت العبء الاكبر في معالجة
التظاهرات.
وفيما يخص النظام، يتعين عليه الابقاء على تماسك الوحدات العسكرية التي
تعاني من الاجهاد والتعب جراء الحملات المتواصلة. والأمر لن يكون سهلا
بالنظر الى ان الاضطرابات تدخل شهرها السادس دون توفر افق لحلها. كما وان
استمرارية الأزمة تشير الى امكانية تدخل اجنبي تحت واجهة انسانية – سواء
قامت به تركيا او اطراف اخرى – والتي ستضاعف من التحديات التي يواجهها
النظام."
بينما تناول "معهد بروكينغز" الخيارات السياسية المتاحة امام محنة غزة،
قائلا "بالرغم من ان الولايات المتحدة واسرائيل توظف قدرا كبيرا من
الاهتمام للمسار السلمي في الشرق الاوسط، الا ان قطاع غزة وحكومة حماس
يستمران في اثارة حيرة الساسة الاميركيين والاسرائيليين. ومع توقف الجولة
الاخيرة من المفاوضات السلمية بين الحكومة الاسرائيلية والسلطة
الفلسطينية، وانتشار رياح التغيير السياسي والاضطرابات في عموم الشرق
الاوسط وشمالي افريقيا، اضحى جليا لصناع القرار في كل من القدس وواشنطن
بضرورة ادراك العوامل التي تتحكم بالاوضاع في غزة. ويعتبر هذا الادراك
ضرورة هامة لصناع القرار من اجل تقييم الخيارات وتحديد الفوائد والعيوب
النابعة عن انتهاج سياسات بديلة، والتوصل الى اتخاذ قرارت مدروسة وقوية."

Mousa.safadi@groups.live.com

التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الأميركية


صلاح خلف للإعلام

17/7/2011

عنوان المجموعة الموقع الحالي هو :
http://groups.google.com/group/slahkhalaf-aboueyad
عنوان البريد الإلكتروني الحالي:
slahkhalaf-aboueyad+garchive-71014@googlegroups.com

--
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : ‏groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام .. عطاء لا متناهى ..
عمل بلا حدود … إلتزام بالأخلاق .. عطاء بلا حدود .. عنوان للتميز ..
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق