الأحد، 10 يوليو 2011

[الفلسطينية] التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة المحتلــة

التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيــة
المحتلــة


قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي
الفلسطينية المحتلة

· قوات الاحتلال تقتل مواطنينِ فلسطينيينِ خلال استهدافهما بالطيران
الحربي وسط قطاع غزة

- إصابة مواطن ثالث بجراح خلال العملية المذكورة

· وفاة مدني فلسطيني متأثراً بجراحه السابقة في الضفة الغربية

· الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل استهداف المنشآت المدنية في قطاع غزة

- قصف مخزن للأعلاف شرقي مدينة غزة، وإلحاق أضرار مادية فيه وفي منشآت
مدنية أخرى مجاورة

· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة
الغربية

- إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق بالغاز، وبالرضوض والكدمات

- اعتقال أربعة متضامنين دوليين في قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام
الله

· قوات الاحتلال تواصل استهدافها للصيادين الفلسطينيين في عرض البحر

- استهداف قوارب الصيد ، وإلحاق أضرار بواحد منها

· قوات الاحتلال تنفذ (32) عملية توغل في الضفة الغربية

- اعتقال (6) مواطنين فلسطينيين، من بينهم طفل واحد

· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية

- قوات الاحتلال تقطع (11) شجرة زيتون من أراضي بلدة كفر الديك، غربي
مدينة سلفيت

- منع مزارعين فلسطينيين من فلاحة أراضيهم "، بالقرب من مستوطنة "سوسيا"؛
جنوبي محافظة الخليل

· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة
الغربية

- اعتقال مواطنين فلسطيني، أحدهما طفل، على الحواجز العسكرية والمعابر
الحدودية في الضفة

ملخص:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي
(30/6/2011 - 6/7/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي
الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة
منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان
المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية
والإنسانية في الضفة الغربية.

وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج
السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال
الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج
السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء
جدار الضم (الفاصل). المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة
استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية
المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل
على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.

هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو
الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات
إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع
التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية
الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية
واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ
خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي
مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من
ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على
النـحو التالي:

* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير
اثنين من المواطنين الفلسطينيين، وأصابت مواطنا ثالثاً في قطاع غزة، فيما
قضى مواطن ثالث نحبه متأثراً بالجراح التي أصيب بها في وقت سابق في الضفة
الغربية.

ففي قطاع غزة، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي بتاريخ 5/7/2011، صاروخاً
واحداً على الأقل، تجاه مجموعة من الشبان، كانوا يتواجدون في حقل زيتون،
شرقي قرية المصدر، على بعد حوالي 600 متر من الشريط الحدودي، شرق القرية
في محافظة الوسطى، وسط قطاع غزة. أسفر ذلك عن مقتل اثنين منهم، وإصابة
ثالث بجراح متوسطة. وتبين فيما بعد ان القتيلين والمصاب هم من افراد
المقاومة الفلسطينية.

يشار إلى أن الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت احرنوت) الإسرائيلية
باللغة الانجليزية، ذكر أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت بصاروخ
شرقي المغازي (خلية إرهابية فلسطينية) تم التعرف عليها، وكانت تحاول
إطلاق قذيفة على إسرائيل، مما أدى الى مقتل اثنين، وجرح ثالث.

وفي إطار استهدافها للصيادين الفلسطينيين، فتحت قوات الاحتلال
الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، النار مرتين
تجاه قوارب الصيد الفلسطينية.

ففي تاريخ 4/7/2011 فتحت قوات الاحتلال، عبر الزوارق الحربية المتمركزة
في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي، شمال غربي بلدة بيت لاهيا،
شمالي قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاق عدد من
القذائف، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين. أسفر ذلك عن إلحاق أضرار
بالغة بقارب صيد تعود ملكيته للمواطن محمد عبد الرازق بكر، 41 عاماً، ولم
يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي 5/7/2011، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية
المتمركزة في عرض البحر قبالة المنتجع المذكور أعلاه نيران رشاشاتها بشكل
كثيف، بالإضافة لإطلاق عدد من القذائف، تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين،
دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف الصيادين، أو وقوع أضرار في قواربهم.

وفيما يتعلق بأعمال القصف الأخرى، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي من نوع
"f16" بتاريخ 5/7/2011، صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من رجال المقاومة
الفلسطينية، كانت تقوم بإحدى المهمات القتالية بجانب بركس النجار لتخزين
الأعلاف وبالات التبن من الناحية الشمالية، الواقع بجانب شركة دغمش إخوان
للإطارات على الخط الشرقي، شرقي حي الشعف، شرقي مدينة غزة. سقط الصاروخ
داخل البركس، وأدى لتدمير أجزاء كبيرة منه، وإلحاق أضرار في شاحنة كانت
متوقفة في داخله. فضلاً عن إلحاق أضرار في شركة دغمش إخوان للإطارات، وفي
منزل المواطن حافظ عاشور عسلي دغمش، 41 عاماً. كما أدى القصف إلى إصابة
ثلاثة من رجال المقاومة الفلسطينية جميعهم من سكان حي الشجاعية بمدينة
غزة، بإصابات طفيفة تمثلت بكدمات وضيق تنفس، وقد تم نقلهم لتلقي العلاج
داخل مستشفى الشفاء بغزة.

وفي الضفة الغربية، قضى مدني فلسطيني نحبه بتاريخ 1/7/2011 متأثراً
بالجراح التي أصيب بها في وقت سابق من هذا العام. ووفق تحقيقات المركز في
حينه، ففي تاريخ 20/1/2011، كان المواطن المذكور، وهو من سكان مدينة
القدس الشرقية المحتلة، يقود سيارته الخاصة عند مفترق منطقة "النبي يونس"
مع الشارع الالتفافي رقم 60 شمال شرقي مدينة حلحول. وبدون تحذير مسبق،
أطلقت قوات الاحتلال، التي كانت تتمركز على حاجز عسكري عند المفترق
المذكور، النار عليه بصورة متعمدة. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري واحد
خلف الرأس، ما تسبب في انحراف سيارته وانقلابها، وإصابته بجراح بالغة
الخطورة، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى "هداسا" عين كارم، في مدينة
القدس المحتلة. ومنذ ذلك التاريخ كان يرقد في المستشفى المذكورة إلى أن
أعلن عن وفاته.

وفي إطار استخدام القوة بشكل مفرط ومنهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية
التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب
المدافعون عن حقوق الإنسان، ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم
(الفاصل)؛ لتفريق المتظاهرين في العديد من القرى الفلسطينية المحاذية
للجدار والمستوطنات في الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة عشرات المدنيين
الفلسطينيين والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان بحالات إغماء جراء
استنشاقهم الغاز، وبرضوض وكدمات بسبب تعرضهم للضرب في مسيرات الاحتجاج
السلمي التي شهدتها عدة مناطق في الضفة الغربية.

* أعمال التوغل:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام
واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة
الغربية. وخلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي، نفذت تلك القوات
(32) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، اعتقلت
خلالها (6) مدنيين فلسطينيين، من بينهم طفل واحد.

ومن خلال رصد وتوثيق باحثي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في الضفة
الغربية للانتهاكات الإسرائيلية المقترفة بحق المدنيين الفلسطينيين
وممتلكاتهم، بات واضحاً أن قوات الاحتلال تتعمد إساءة معاملة المدنيين
الفلسطينيين، والتنكيل بهم وإرهابهم أثناء اقتحام منازلهم، وإلحاق أضرار
مادية في محتوياتها، وتدمير أجزاء من أبنيتها.

وفي إطار محاولاتها الرامية لقمع مسيرات الاحتجاج السلمي ضد الجدار
والاستيطان، وثني المدافعين الإسرائيليين والدوليين عن حقوق الإنسان
للمشاركة فيها، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا
التقرير أربعة متضامنين دوليين حاولوا الدخول لقرية النبي صالح، شمال
غربي مدينة رام الله.

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين
الفلسطينيين وممتلكاتهم

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف مناطق الضفة الغربية المصنفة
بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير
الفلسطينية، وكذلك المناطق الواقعة في محيط المستوطنات ومسار جدار الضم
(الفاصل) بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع
الاستيطاني.

ففي تاريخ 30/6/2011، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تقطيع حوالي
إحدى عشرة شجرة زيتون من أراضي بلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت. وذكر
شهود عيان لباحثة المركز أنه، وبعد أن شاهد مواطنون من البلدة الجنود
الذين كانوا يحملون منشاراً كهربائياً, اتجهوا نحوهم، فخرج الجنود من
الموقع المعروف باسم "حريقة الكيكب" بعد تمكنهم من تقطيع الأشجار وذلك
بحجة أنها أرض حكومية، وتقع على الطريق الالتفافية الموصلة إلى مستوطنة
"عيلي زهاف".

وفي تاريخ 1/7/2011، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المواطنين
من المزارعين الفلسطينيين ومتطوعين ونشطاء سلام دوليين وإسرائيليين، من
مواصلة حراثة أراضيهم الواقعة في منطقة "واد السويد"، بالقرب من مستوطنة
"سوسيا"؛ جنوب شرقي مدينة يطا، جنوبي محافظة الخليل. يشار إلى أن الأراضي
المستهدفة، والبالغة مساحتها 60 دونماً، تبعد حوالي 300 متر شمالي
المستوطنة المذكورة، وكانت تخضع لسيطرة المستوطنين الذين استولوا عليها
بالقوة منذ العام 2004، قبل أن يتمكن أصحابها قبل شهرين، من انتزاع قرار
من المحكمة العليا الإسرائيلية باستردادها والعودة إلى زراعتها.

الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات حصارها المفروضة على الأراضي
الفلسطينية المحتلة منذ بدء انتفاضة الأقصى، فيما شددت من حصارها على
قطاع غزة، وعزلته بالكامل عن محيطة الخارجي منذ أكثر من أربع سنوات،
الأمر الذي وضع نـحو 1,5 مليون مواطن فلسطيني داخل سجن جماعي، وأدى إلى
شلل في كافة مناحي الحياة، فضلاً عن انتهاكها الصارخ لكافة الحقوق
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للسكان المدنيين الفلسطينيين في
القطاع. وبالرغم من مرور ما يقارب العامين على الدمار الهائل الذي خلفه
العدوان الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن حكومة الاحتلال ما تزال
تحرم سكان القطاع من إعادة إعمار ما دمرته آلتها الحربية، بتشديدها
المستمر للحصار، وعدم السماح لمواد البناء بالدخول من المعابر المرتبطة
بالقطاع.

من جانب آخر، ما تزال الضفة الغربية تعاني من إجراءات حصار خانق، وانتشار
مستمر للحواجز العسكرية بين المدن والقرى والمخيمات، الأمر الذي حوَّل
معظم مناطق الضفة إلى كانتونات صغيرة معزولة عن بعضها البعض.

وفضلاً عن استخدامها الحواجز العسكرية لإعاقة حركة المدنيين الفلسطينيين،
وبخاصة بين المدن وعلى طرفي جدار الضم (الفاصل)، فإن قوات الاحتلال تمارس
شتى أشكال التنكيل بهؤلاء المدنيين.

هذا ولا تزال مظاهر الحصار على القطاع تتمثل بالتالي:

- أحكمت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي حصار قطاع غزة، وكرست معبر كرم
أبو سالم من الناحية الفعلية كمعبر تجاري وحيد للقطاع، رغم أنه غير ملائم
للأغراض التجارية من حيث بعده وقدرته التشغيلية.

- وواصلت السلطات المحتلة سياستها في تشديد الخناق على كافة الحركة
التجارية للقطاع، بما في ذلك السيطرة التامة على تدفق الواردات إليه أو
تصدير منتجاته إلى الخارج.

- ومثل استمرار إغلاق معبر المنطار (كارني) كلياً، منذ تاريخ 2/3/2011،
واقعاً مريراً ألقى بظلاله الخطيرة، توقف على إثره نشاط كافة المنشآت
الاقتصادية والتجارية الواقعة في المنطقة الصناعية بغزة. جدير بالذكر أن
المعبر المذكور هو الأضخم والأكبر حجماً من حيث قدرته التشغيلية لتدفق
البضائع الواردة وتصدير منتجات القطاع. وجاء هذا القرار المجحف ليكمل آخر
حلقة إغلاق ضمن سلسلة حلقات بدأت بإغلاق السلطات المحتلة لمعبر صوفا،
جنوب شرق القطاع في أوائل العام 2009 بشكل نهائي، وإغلاق معبر ناحل عوز،
شرق مدينة غزة، والذي كان مخصصاً لإمداد القطاع بالمحروقات وغاز الطهي في
مطلع العام 2010 بشكل كامل ونهائي أيضاً.

- ما يزال الحظر التام مفروضاً على توريد المواد الخام، باستثناء كميات
وأصناف محدودة جداً منها، وفي أضيق نطاق. ولا تلبي هذه الكميات المحدودة
الحد الأدنى من احتياجات السكان، بعكس مزاعم السلطات المحتلة التي أعلنت
من خلالها أنها ستسمح بمضاعفة عدد الشاحنات المسموح بمرورها إلى قطاع
غزة.

- ما تزال أزمة غاز الطهي مستمرة، والتي تخيم على القطاع منذ ستة أشهر،
وذلك بسبب إغلاق السلطات المحتلة لمعبر ناحل عوز، والذي كان مخصصاً
لواردات القطاع من الوقود وغاز الطهي، وبسبب محدودية الطاقة التشغيلية
لمعبر كرم أبو سالم للاستجابة لاحتياجات سكان القطاع. وقد نجم عن ذلك
تكدس الآلاف من اسطوانات الغاز الفارغة في محطات التعبئة والتوزيع،
والبالغ عددها 29 محطة في القطاع، وازدادت معاناة السكان للحصول على
احتياجاتهم من غاز الطهي، حيث أصبحوا يضطرون للانتظار لأكثر من ثلاثة
أسابيع من أجل تلبية تلك الاحتياجات.

- ولا يزال نحو 80% من سكان القطاع المدنيين يعتمدون في حياتهم على
المساعدات الغذائية التي توفرها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ومنظمات
الإغاثة الأخرى، فيما تتفاقم معدلات الأسر التي تعيش تحت خط الفقر،
ويكابد نحو 40% من القوى البشرية العاملة في القطاع من بطالة دائمة ناجمة
عن توقف غالبية المنشآت الاقتصادية فيه.

- استمرت السلطات المحتلة في فرض الحظر التام على تصدير المنتجات الغزية،
خاصة السلع الصناعية، ما قوض أية فرصة حقيقية لإعادة تشغيل المنشآت
الاقتصادية. وازداد الأمر تفاقماً مع تكريس معبر كرم أبو سالم كمعبر
تجاري رئيسي ووحيد لقطاع غزة، والإغلاق المتكرر له، ما اثر سلباً على
كمية الصادرات الزراعية الغزية المحدودة جداً، والتي سمحت بتصديرها خلال
شهر ابريل.

- ما زالت سلطات الاحتلال تماطل في تنفيذ قرارها القاضي بإدخال 60 سيارة
أسبوعياً إلى القطاع دون إبداء أية أسباب لذلك، رغم مرور أكثر من 11 شهر
على إعلانها رفع الحظر المفروض على دخول السيارات الصغيرة إلى القطاع،
وذلك بعد منع استمر لنحو ثلاث سنوات. وجراء ذلك ما تزال أسعار السيارات
في قطاع غزة في ارتفاع مستمر جراء ذلك، فيما تشهد أسواق القطاع نقصاً
كبيراً في قطع غيارها.

- استمرت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في فرض حظر شامل على توريد
مواد البناء إلى قطاع غزة، وذلك منذ نحو 4 أعوام. ومنذ نحو ستة شهور
وافقت السلطات المحتلة على توريد كميات محدودة جداً من تلك المواد لصالح
المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة،.

- ما يزال معبر بيت حانون (إيريز) مغلقاً أمام حركة وتنقل سكان القطاع،
ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات
انتظار طويلة في معظم الأحيان.

- كما واصلت السلطات المحتلة سياستها الهادفة لتقليص عدد المرضى المسموح
بعلاجهم داخل إسرائيل و/أو في مستشفيات القدس والضفة الغربية، وحرمت فئات
جديدة من المرضى من اجتيازه للوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج. .

- واصلت السلطات المحتلة فرض قيود مشددة على مرور الصحافيين
والدبلوماسيين والعاملين في المنظمات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة.
ويجري ذلك في ظل إجراءات أمنية معقدة، شملت إعاقة العديد منهم لعدة أيام
قبل أن يتمكنوا من الدخول إلى القطاع.

- تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ نحو 47 شهراً حرمان ذوي نحو 700
معتقل في السجون الإسرائيلية من أبناء القطاع من زيارة أبنائهم المعتقلين
في سجونها،من دون إبداء أية أسباب لهذا الإجراء غير المبرر، والذي يتعارض
مع قواعد القانون الإنساني الدولي.

- واستمر فتح معبر رفح الحدودي لسفر مواطني القطاع إلى مصر والخارج أو
العودة إلى القطاع، لفئات معينة، المرضى، الطلبة، أصحاب الاقامات، وأعلن
عن تسهيلات، بحيث يسمح بدخول فئات جديدة وهي الرجال فوق سن الأربعين،
الإناث بكافة أعمارهن والأطفال تحت سن 18 عاما، وحتى اللحظة لم يشهد
المعبر حركة طبيعية تعبر عن مدى تلك التسهيلات.

أما مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، فتتمثل بالتالي

- ما يزال هناك 585 معيقاً للحركة داخل الضفة الغربية، وتتضمن هذه
المعيقات 65 حاجزاً مأهولًا بالجنود بصورة دائمة، و22 حاجزاً جزئياً
(تصبح مأهولة بالجنود لأغراض محددة) و80 بوابة في جدار الضم (الفاصل)
و418 معيقاً لا يؤمها الجنود، بما في ذلك متاريس الطرق، والتلال
الترابية، والجدران الترابية، وبوابات الطرق، وحواجز الطرق، والخنادق.

- تقيم قوات الاحتلال ما معدله 310 حواجز (طيارة) شهرياً، ومن خلالها
تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه
الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة
ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي
تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها
ووقت التأخير الأطول عليها.

- ما تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة.
إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق
واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والمناطق الواقعة خلف
الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة
(C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.

- لم يطرأ أي تحسّن فيما يتعلق بوصول الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات
هوية الضفة الغربية إلى القدس الشرقية والذي ما يزال مقيدا بصورة صارمة
من خلال الجدار، والحواجز ونظام التصاريح المفروض. وقد كان لهذا الوضع
أثر سلبي خاص على إمكانية الوصول إلى المستشفيات الفلسطينية التخصصيّة
الستّة التي تقع في المدينة، إلى جانب أماكن العبادة.

- ما زالت أربعة حواجز مأهولة بالجنود بصورة دائمة (تياسير، والحمرا،
وإفرايم وييتاف) تُسيطر بإحكام على جميع أشكال التنقل من مقطع غور
الأردن. وباستثناء ما يقدّر بحوالي 56,000 شخص مسجل في بطاقات هويتهم
أنهم سكان غور الأردن (بما في ذلك أريحا)، ما زال يحظر على معظم
الفلسطينيين عبور هذه الحواجز بسياراتهم الخاصة إلا في حال حصولهم على
تصريح خاص.

- يمثّل استمرار وجود المستوطنات وتوسعها المستمر أكثر العوامل تأثيرا في
تشكيل نظام القيود المفروضة على إمكانية وصول وتنقل المواطنين
الفلسطينيين.

- أدت القيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى شوارع رئيسة في أنحاء
الضفة الغربية إلى تحويل حركة المرور الفلسطينية تدريجيا إلى شبكة من
الطرق الفرعية.

- تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق
المُصنّفة "مناطق إطلاق نار" و"محميات طبيعية"، وهي مناطق تمثل مساحتها
26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.

- تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين
حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً من تعريض عشرات آخرين لجرائم
التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.

- تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من
تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على
المستهلكين.

وكانت الانتهاكات التي تم توثيقها خلال الفترة التي يغطيها التقرير
الحالي (30/6/2011 - 6/7/2011)، على النـحو التالي:

أولاً: أعمال التوغل والقصف وإطلاق النار، وما رافقها من اعتداءات على
المدنيين الفلسطينيين

الخميس 30/6/2011

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة
بعدة آليات عسكرية, بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. سيّرت تلك القوات
آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها. اقتحم العديد من
أفرادها عدة منازل سكنية, وعملوا على تفتيشها والعبث بمحتوياتها. وقبل
انسحابهم, اعتقلوا منها ثلاثة مواطنين واقتادوهم إالى جهة غير معلومة.
والمعتقلون هم: كاظم مفيد إسماعيل رضوان, 18 عاماً؛ علاء سمير سليم, 20
عاماً؛ وأسيد ياسر راشد سليم, 22 عاماً.

وأفاد المواطن ياسر راشد سليم، والد المعتقل أسيد سليم، لباحثة المركز
بما يلي:

{{ في حوالي الساعة الثانية فجر يوم الخميس الموافق 30/6/2011 فوجئنا
بوجود جنود الاحتلال الإسرائيلي فوق رؤوسنا في غرف النوم, حيث قاموا بفتح
الأبواب عن طريق الصعود عن السلالم, وحينها قاموا بإخراج جميع أفراد
أسرتي إلى الخارج, وأخذوا منا بطاقات هوياتنا، وأجروا عمليات تفتيش كاملة
في المنزل, استمرت لمدة نصف ساعة. وقبل انسحابهم منه اعتقلوا ابني أسيد،
وكان مقيد اليدين ومعصوب العينين, ووضعوه في مركبتهم, وانصرفوا في حوالي
الساعة الثالثة صباحاً. وحتى اللحظة لا نعلم عنه شيئاً, ولم نبلّغ عن
مكان وجوده}}.

الجمعة 1/7/2011

* وفي ساعات الصباح، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى "هداسا" عين كارم،
في مدينة القدس المحتلة، عن وفاة المواطن جلال خليل المصري، 30 عاماً، من
بلدة إذنا، غربي محافظة الخليل، وسكان مدينة القدس المحتلة، متأثرًا
بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق.

وفق تحقيقات المركز في حينه، ففي حوالي الساعة 11:30 مساء يوم الخميس
الموافق 20/1/2011، كان المواطن جلال خليل المصري، 30 عاماً، والذي يحمل
الهوية الإسرائيلية ويقيم وعائلته في حي الثوري في مدينة القدس الشرقية
المحتلة، يقود سيارته الخاصة عند مفترق منطقة "النبي يونس" مع الشارع
الالتفافي رقم 60 شمال شرقي مدينة حلحول. وبدون تحذير مسبق، أطلقت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تتمركز على حاجز عسكري عند المفترق
المذكور، النار عليه بصورة متعمدة. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري واحد
خلف الرأس، ما تسبب في انحراف سيارته وانقلابها، وإصابته بجراح بالغة
الخطورة، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى "هداسا" عين كارم، في مدينة
القدس المحتلة. وفي حينه لم يتوفر في المكان شهود على الجريمة، إلا أن
قوات الاحتلال اعت أن المواطن المصري (لم يستجب لأوامر جنود الحاجز
بالتوقف، ما اضطرهم لإطلاق النار عليه".

* في حوالي الساعة 10:30 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بعدة آليات عسكرية، قرية حجة، شرقي مدينة قلقيلية. سيَّرت تلك القوات
آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي وقت لاحق،
انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في
صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بثلاث آليات عسكرية، قرية خربثا المصباح، شمالي مدينة رام الله. سيَّرت
تلك القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي وقت
لاحق، انسحبت تلك قوات دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين
الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 9:30 مساءاً، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بأربع آليات عسكرية، قرية الجفتلك، شمالي مدينة أريحا. سيَّرت تلك القوات
آلياتها في شوارع البلدة بشكل استفزازي، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي
وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف
المدنيين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 9:450 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة سنجل، شمالي مدينة رام الله. سيَّرت تلك
القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي وقت
لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين
الفلسطينيين.

السبت 2/7/2011

* في حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بثلاث آليات عسكرية، مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب غربي مدينة أريحا.
سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع المخيم بشكل استفزازي، والتقطت صوراً
لعدد من الشوارع والأماكن الأثرية أثناء قيامها بأعمال الدورية. وفي وقت
لاحق انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين
الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 3:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بعدة آليات عسكرية، بلدة عزون, شرقي مدينة قلقيلية. سيرت تلك القوات
آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي وقت لاحق،
انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في
صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 6:35 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بعدة آليات عسكرية، بلدة عزون, شرقي مدينة قلقيلية، للمرة الثانية في
غضون ساعات قليلية. سيرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة، وقامت
بأعمال الدورية فيها. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث
اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 11:30مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بآليتين عسكريين، مدينة البيرة. سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع
المدينة بشكل استفزازي، وقامت بأعمال الدورية في المدينة. وفي وقت لاحق
انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

الأحد 3/7/2011

* في حوالي الساعة3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بعدة آليات عسكرية، قرية العوجا، شمال شرقي مدينة أريحا. سيَّرت تلك
القوات مركباتها في شوارع القرية، وفي وقت لاحق، انسحبت دون أن يبلغ عن
اعتقالات في صفوف المدنيين.

* وفي حوالي الساعة 8:20 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, معززة
بعدة آليات عسكرية, قرية فرعتا, شمال شرقي مدينة قلقيلية. سيرت تلك
القوات آلياتها في شوارع القرية, وقامت بأعمال الدورية فيها, ثم انسحبت
في وقت لاحق, دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية, أو اعتقالات في صفوف
المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 10:45 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
معززة بعدة آليات عسكرية، قرية الفندق، شرقي مدينة قلقيلية. سيرت تلك
القوات آلياتها في شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها، ثم انسحبت
في وقت لاحق دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف
المواطنين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
معززة بعدة آليات عسكرية، مدينة طولكرم. تمركزت تلك القوات على الطريق
الرئيسة الواصلة بين مدينتي نابلس وطولكرم، والمعروفة باسم "شارع نابلس"،
بالقرب من مفرق ضاحية اكتابا. شرع أفرادها، الذين ترجلوا من آلياتهم،
بإيقاف المركبات المسافرة باتجاه مدينة طولكرم، والتدقيق في هويات
ركابها، وتفتيش بعضها بشكل انتقائي. وفي أعقاب ذلك سيرت تلك القوات
آلياتها في شوارع المدينة، ثم انسحبت في وقت لاحق باتجاه مقر الارتباط
العسكري الإسرائيلي (D.C.O) المقام على أراضي المواطنين، غربي المدينة،
دون أن يبلغ عن دهم للمنازل السكنية، أو حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين
الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 4:15 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة
بعدة آليات عسكرية، بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية. سيرت تلك القوات
آلياتها في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها،, واحتجزت مواطنين،
أحدهما طفل، أثناء تواجدهما في أرضهما الواقعة شرقي البلدة, وهما: الطفل
يوسف أحمد فيصل, 17 عاماً؛ ومحمد فيصل سليم, 19 عاماً, وأطلقت سراحهما في
وقت لاحق, دون حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف
المواطنين الفلسطينيين

* وفي وقت متزامن, اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات
عسكرية، بلدة كفر ثلث, جنوب شرقي مدينة قلقيلية. سيرت تلك القوات آلياتها
في شوارع البلدة، وقامت بأعمال الدورية فيها، ثم انسحبت في وقت لاحق دون
حدوث اقتحامات للمنازل السكنية، أو اعتقالات في صفوف المواطنين
الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 6:00 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على
فترات متتالية، امتدت من الساعة المذكورة وحتى الساعة 9:00 مساءاً،
العديد من منازل المواطنين السكنية، الواقعة في شارع "الرأس" بمدينة
الخليل، المغلق عسكرياً. أجرى أفرادها أعمال تفتيش وإحصاء وتدقيق في كافة
البيانات الشخصية للسكان، دون معرفة أسباب ذلك. وفي وقت لاحق، انسحبت تلك
القوات، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

* وفي حوالي الساعة 8:20 مساءاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
معززة بثلاث آليات عسكرية، بلدة بيت لقيا، شمالي مدينة رام الله. سيَّرت
تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة بشكل استفزازي، وكان أفرادها يشغلون
أبواق الآليات بين فترة وأخرى من أجل إزعاج المواطنين، وقامت بأعمال
الدورية في البلدة. تجمهر عدة أطفال وفتية، ورشقوا الحجارة تجاهها. وعلى
الفور، شرع أفرادها بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية المغلفة
بطبقة رقيقة من المطاط، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم. أدى
ذلك إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.
وفي وقت لاحق انسحبت قوات الاحتلال دون حدوث اعتقالات في صفوف المواطنين
الفلسطينيين.

الاثنين 4/7/2011

* وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر
الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي
"سابقاً"؛ شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بفتح نيران
رشاشاتها بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاق عدد من القذائف، تجاه قوارب
الصيادين الفلسطينيين. استمر إطلاق النار حتى حوالي الساعة 7:45 صباحاً،
ما أدى لفرار الصيادين من المنقطة خوفا من الاعتقال أو الإصابة. أسفر ذلك
عن إلحاق أضرار بقارب صيد تعود ملكيته للمواطن محمد عبد الرازق بكر، 41
عاماً، من سكان حي الرمال في مدينة غزة، وتمثلت الأضرار بإصابة مجسم
القارب بسبعة أعيرة نارية، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف الصيادين.

* وفي حوالي الساعة 10:00 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،
معززة بأربع آليات عسكرية، بلدة دير عابود، شمال غربي مدينة رام الله.
سيَّرت تلك القوات آلياتها في شوارع البلدة بشكل استفزازي، وقامت بأعمال
الدورية فيها. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال دون أن يبلغ عن
اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات
عسكرية، قرية جفنا، شمالي مدينة رام الله. سيَّرت تلك القوات آلياتها في
شوارع القرية، وقامت بأعمال الدورية فيها. وفي وقت لاحق، انسحبت قوات
الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

* وفي حوالي الساعة 11:45 صباحاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي

--
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : ‏groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // الشبكة الفلسطينية تهنئ الزميل نصر أبو فول بتكريم الأسرى داخل سجون
الإحتلال جائزة أحرار الإعلامية له , لما بذله من رفعة قضيتهم إعلاميا وسياسيا ... الحرية لأسرانا
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق