الثلاثاء، 5 يوليو 2011

( Palestine ) إن حقيقة ما يجري حاليا هو إن بعض أجهزة المخابرات العربية المرتبطة بالعدو الصهيوني

يا أخوة يا أحباء إن ما يجري في العالم العربي ليست ثورات, بل ثورانات,
بسبب الكبت الذي أصاب الشعوب العربية منذ أكثر من ستين سنة, وبسبب تسلل
وتسلق الانتهازيين والفاسدين في كل الوطن العربي إلى مناصب رفيعة. والهدف
الأهم تحسين وضعه الاقتصادي.
لكن انظروا ماذا حدث للثورة المصرية الشريفة لقد التف التجار والسماسرة
بالتعاون مع الغرب على مكتسبات الثورة الشريفة في مصر, أما الذي يحدث في
ليبيا وسوريا فقد اخذ الغرب زمام الأمور منذ بدايتها, بالتهويل الإعلامي
عن طريق بعض القنوات العربية المفضلة, والذي اندس بعض مالكيها والمؤثرين
عليها, بين الوطنيين العرب لكي يتمكنوا من لعب الدور الأسفل بتاريخ الأمة
العربية, بعد إن كانوا صهاينة بامتياز قبل ذلك.
إن حقيقة ما يجري حاليا هو إن بعض أجهزة المخابرات العربية المرتبطة
بالعدو الصهيوني, وعن طريق أعوانها في داخل البلدان العربية, قد رشت
الماء المخلوط بالعقاقير الطبية على المتظاهرين في درعا, مما سبب في حالة
من الهيجان الشديد الذي أدى إلى قتل الأخ لأخيه.
انظروا إلى ما يجري في حماة السورية الهائجة, إن الذي يحدث هو تفعيل
للأحقاد التي عفا عنها الزمن, وليست ثورات, وهو أوضح مثال لما يحدث,
انتبهوا هذا ما أراده احد ابرز ضباط المخابرات الصهيوني, قبل أكثر من
ثلاث أشهر, اعتقد إن اسمه مائير داغان.
إن الشاب الطيب الذي يتظاهر في الشوارع ويتعرض إلى الخطر, ليس هو من سوف
يجني الأرباح, بل بعض قيادة المعارضة وخصوصا, رجال الأعمال والسماسرة
والانتهازيون, فقد قام الغرب بدعم هذه النوعية الساقطة من الناس, لكي
تصبح قادة في المستقبل, و تتقاسم معه الأرباح وتعينه على زيادة سرقة
الشعب الليبي والشعب السوري خصوصا, لتحسين وضعة الاقتصادي, إضافة إلى
تقسيم المنطقة.
الغرب اليوم يدفع بسخاء لكي يجني في المستقبل ألف ضعف أكثر مما دفع,
وهذا سوف يؤدي إلى فقر الشعب العربي, وعدم تحقيق هدفهم الأول وهو تحسين
وضعهم الاقتصادي, والى تحول الحرية إلى حرية القتل والسرقة, وهذا تعبير
عن قصر نظر البعض.
يا جماعة إن الغرب الذي يكره الدين الإسلامي, يريد إن ينصب نوعية من
الإسلاميين, لكن ليسوا مسلمين عقلاء أو شرفاء, بل نوعية من الأغبياء
والانتهازيون, الذين يحققون للغرب غايته الاقتصادية, مثل ملوك وأمراء
الجزيرة العربية, الذي يمكن لمواطنيهم إن يعيشوا ألف مرة أفضل مما هو
عليه الآن.
إن ما يجري هو تفعيل لأحقاد قديمة وليست ثورات, وهي تعبير عن غباء القليل
جدا منا.
أتمنى إن يكون كل كلامي هذا خطا, وان توفق الشعوب العربية لما فيه
خيرها, لكن... لكن... لكن...

--
لمراسلة مدير المجموعة:
Palestine.Dr@gmail.com
منتصرون بإذن الله
----------------------

لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عام
التحرير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
palestine1@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
palestine1+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق