الأربعاء، 31 أغسطس 2011

( Palestine ) صوت من العراقيب وصوت من تل ابيب

صوت من تل أبيب وصوت من العراقيب../ عبد الحكيم مفيد
28/08/2011 - آخر تحديث: 12:29

تتيح الصراعات المنفجرة أمامنا من حين لآخر الوقوف مباشرة مع وجهات النظرالمختلفة لفهمها وتفسيرها. الايدولوجيا بالعموم ليست أكثر من أداة لفهم الواقع وتفسيره واتخاذ المواقف من هذا الواقع.
 
الخيام التي نصبت في جادة روتشليد في تل أبيب، مؤخرا، بما يخص أزمة السكن وقضايا أخرى ذات طابع اجتماعي، أتاحت لنا الإطلالة على بعض التفسيرات التي تتيحها هذه الإيديولوجيات.
 
لا خلاف تاريخيا أن المؤسسة الإسرائيلية نجحت نجاحا باهرا في خلق إيديولوجيا فوق "التاريخ" وخارج السياق الإنساني، ونجحت نجاحا باهرا في تعميم إيديولوجيا خاصة لليهود، وباليهود، منحت لهم رؤية وتفسيرات خاصة لموقعهم ومكانتهم وعمقت في سياق ذلك مفهوم شعب الله المختار، هذا السياق الذي دمج بين مفهوم ثيولوجي ديني على أساس إيديولوجي قومي، من خلال الدمج المثير بين الدين كايدولوجيا وضعت اليهود خارج السياق البشري، الذين لا تنطبق عليهم قوانين البشر العادية، وبين الصهيونية كفكرة أرضية حققت ذاتها في سياق "وعد الهي" على الأرض.
 
يمكن الادعاء مثلا أن "البرجوازية اليهودية" نجحت في تضليل "البروليتاريا اليهودية"، باتجاه معركة قومية حتى تضمن سيطرتها وهيمنتها، هكذا بالمناسبة يمكن اختصار كل إشكال الصراع منذ النكبة وما قبلها. تحالف البرجوازية وأصحاب المصالح والأغنياء ورأس المال مقابل العمال والطبقات المسحوقة، وبينها تضيع الفوارق القومية، الصراع الاجتماعي، والصراع الطبقي هو الاساس، فيما تعيش باقي الصراعات على الهامش، يتم استغلالها، وتغليبها بهدف التضليل وإزاحة الأنظار عن الصراع الحقيقي، الصراع الطبقي.
 
الذين تبنوا هذا التفسير لما يحصل في تل ابيب يعيشون في ماض سحيق للغاية، تفسير كلاسيكي لحقيقة الصراعات الدائرة في المجتمعات الإنسانية، الصراعات القومية والثقافية والاثنية وحتى تلك ذات الطابع الديني، الصراعات الحضارية برمتها، كلها تصبح هامشية للغاية لصالح الصراع المركزي، الا وهو الصراع الطبقي. في زمن لم يعد حتى الماركسيون يقبلون بمثل هذا التفسير للصراعات الدائرة داخل المجتمعات وبينها، هناك من يصمم على تفسير هذا الصراع في نطاق المربع القديم، هناك للأسف من حاول أن يفسر حركة الاحتجاج في تل أبيب على هذا المنوال، بهدف خلق حالة من التماهي بين تل أبيب والعراقيب، لأنه لم يكن أي طريقة لإقناع العرب بضرورة الانضمام لخيام روتشليد إلا بتحييد الصراعات الأخرى لصالح الصراع الطبقي، الصراع مع رأس المال، ومع 18 عائلة تحكم إسرائيل، العولمة والخصخصة كلها في سلة مثيرة واحدة، تخلطها سوية فلا تجد أي فرق بين الضحايا.
 
ليس مثلنا ضحايا لسياسة السوق والخصخصة ورأس المال والعولمة برمتها، لكننا بالأساس ضحايا حالة سياسية، وفي ذلك نحن نختلف جوهريا عن سكان خيام الطبقة الوسطى في تل أبيب، وحتى عن ضحايا أحياء الفقر على أطراف مدن المركز، كفارشاليم وجاسي كوهين في حولون وحي هتكفا والكطمونيم في القدس وحي "د" في بئر السبع، هؤلاء بالمناسبة هم ضحايا الطبقة الوسطى التي تتظاهر في تل أبيب، هؤلاء يصممون على تأكيد الفوارق بينهم وبين سكان خيام روطشيلد، فلماذا هناك من يطالبنا بشطبها؟
 
ربيع "تل الربيع"هو خريفنا
 
على الرغم من كل ما قيل ويقال حول إدراج مطالب للعرب ضمن المطالب العامة المقدمة للحكومة من قبل المحتجين، وقد يكون ذلك ولا بأس بذلك أيضا، لكن لا تكمن هنا المشكلة. المشكلة والخلاف يكمنان في الجوهر، جوهر المطالب، الصوت المنطلق من تل أبيب من خيام جادة روطشيلد هو صوت آخر، لا يمكن أن يكون نفس الصوت المنطلق من العراقيب، وحين نقول ذلك فليس في ذلك أي "تقوقع قومي"، وليس في هذا أية شوفينية، هذه حقيقة موضوعية، ولا يمكن شطب الفوارق بين الصوتين لمجرد الادعاء أن من شان ذلك "عزل العرب" ودفعهم إلى التقوقع.
 
صوت تل أبيب ليس موجها إلى دائرة الأراضي، ولا إلى دوريات الهدم، ولا ضد المصادرة وضبط مناطق النفوذ، ولا ضد التهويد، وهذا هو بالضبط صوت العراقيب، وإذا رغبنا أن لا نذهب بعيدا عن جادة روطشيلد، فليس بعيدا من هناك، تقريبا في آخر الشارع من الناحية الجنوبية، مشيا على الأقدام يمكن لكل واحد أن يشاهد بأم عينه، على أرض الواقع، وقائع أخرى في مدينة اسمها يافا، في حي اسمه العجمي، البيوت التي تقام على أرض الحي بعد أن هدم حي بأكمله، سكان الخيام يطالبون بخفض أسعار البيوت المقامة على أرض العجمي، بدل البيوت العربية التي مسحت من الوجود، فكيف من الممكن أن يكون الصوت واحدا؟
 
بخلاف ما يطالب البعض في "اقتناص الفرصة"، فان هذه اللحظة مهمة لتأكيد الفرق، لا يمكن خلق تماه بين صوت تل أبيب وصوت العراقيب، إلا على حساب "صوت العراقيب". وحقيقة أن المحتجين "وافقوا" على إدراج مطالب مثل الاعتراف بالقرى غير المعترف بها في الوثيقة المقدمة للحكومة الإسرائيلية لا يمكن أن تكون بديلا عن النضال الشعبي، ولا يمكن أن تشطب الحدود والفواصل.
 
السؤال المهم في سياق محاولة التقريب والاقتراب بين تل ابيب والعراقيب، ليس لمصلحة من "التقوقع"، بل لمصلحة من تشطب الفوارق؟ التأكيد على الفوارق بين تل أبيب والعراقيب لا يجعل من العرب شوفينيين" ولا "قومجيين"، بل يجعل الأمورأكثر وضوحا.
 
عندما نطالب بالتأكيد على الفوارق، التي يرى البعض أن مجرد التأكيد عليها هو "تنفير" و"تقوقع"، فإننا نقصد التأكيد على مساحة اللقاء والابتعاد بين الطرفين، أي المشترك والمختلف بين العراقيب وتل أبيب.
 
الآن وفي هذه الأحداث بالذات هناك ضرورة لتبيان الحدود والفوارق والمشترك، لأن المشكلة لا تكمن في المشترك فقط، بل في المنطلقات. الفرق في المنطلقات بين تل أبيب والعراقيب ليس شاسعا فقط بل هو جوهري كذلك، وهو الفرق الذي يحاول البعض شطبه أو عدم اعتباره من خلال إجراء تقسيم "طبقي"، الأغنياء مقابل الفقراء، ورأس المال مقابل البروليتاريا.
 
 ولكن لماذا نحن المطالبون دائما بالاقتراب من الآخر؟ ولماذا نحن فقط الذين نتهم بالتقوقع في حالة لم نذهب إلى تل أبيب، ولم نرفع صوتنا في حيفا؟ لماذا هذا الشعور الذي يصمم البعض على اعتباره "عقدة" نحن مطالبون بفكها، وبإثبات حسن النوايا؟ لماذا لم نجد على امتداد 63 عاما صوتا من تل أبيب يوجه لنفسه هذه التهمة؟
 
التأكيد على الفرق بين تل لبيب والعراقيب هو مهم للغاية، ولا يمكن شطبه بخطاب يصل إلى حد المساواة بين المجرم والضحية، أي أننا كلنا ضحايا نفس السياسة وذات السياسة، رأس المال واليمين المتطرف، لماذا يصمم البعض حصرنا في هذه الزاوية حتى يصبح للنضال معنى؟
 
نحن بكل أسف، لسنا ضحايا لذات السياسة، رأس المال وحكومة اليمين المتطرف، نحن أيضا ضحايا الطبقة الوسطى والطبقة العاملة في الناحية الإسرائيلية، ولا يهم إن كانوا هؤلاء ضحايا التضليل الرأسمالي. نحن أيضا ضحايا الطبقات الوسطى التي تصوت لليسار الإسرائيلي ولليمين الإسرائيلي وللمركز. ونحن أيضا ضحايا لميرتس قبل أن نكون ضحايا لليمين، أتدرون لماذا، لأن صوت اليمين واضح للغاية ضدنا، أما صوت ميرتس و"اليسار" والطبقات الوسطى في تل أبيب فهو صوت "متعال"، لا يحبذ أن نكون إلى جانبه، بالضبط مثل صوت حركة السلام الآن، التي لم تقبل حتى الآن عربيا واحدا في صفوفها.
 
كل هذا بالمناسبة لا يمنع من العمل بشكل عيني مع أطراف بشرط واحد أن تكون هذه غير صهيوينة.
 
من المهم للغاية أن نفهم الصوت المنطلق من تل أبيب، أن نفهم مقصده ومحدوديته، فالمسألة بالنسبة لنا ليس "عنزة ولو طارت"، هذا صوت واضح المعالم والمطالب، وهو يطالب بتحسين مستوى الحياة، ونحن نطالب بالحياة. قد لا يعقل أن يكون هناك أناس في هذا القرن يطالبون بالحق في بناء بيت على أرضهم! مثل هذا الأمر أضحك الكثير من الأوروبيين الذين زاروا القرى غير المعترف بها.
 
العراقيب تهدم على مرمى حجر من بيوت مدينة بئر السبع الفارغة، على أطرافها الشمالية. في العراقيب يمنع السكان من بناء بيوتهم، وتهدم خيامهم المرة تلو الأخرى، وفي بئر السبع يترك السكان بلدتهم باتجاه تل أبيب بعد أن تعثرت حياتهم هناك في بئر السبع. بيوت تفرغ وهي بشروط مغرية للغاية من جهة قروض الإسكان والضرائب.
 
ومثلها البيوت في الجليل، ففي السنوات الأخيرة كان مشروع تهويد النقب والجليل على قدم وساق. وفي المستوطنات أيضا كانت هناك شروط مغرية للغاية، هناك المئات بل الآلاف من العائلات التي انتقلت للسكن في المستوطنات في السنوات العشر الأخيرة. وهذه أيضا رأت من المناسب العودة إلى المركز بعد أن تعثرت حياتها هناك. آلاف العائلات التي عادت من النقب والجليل والمستوطنات هي التي دفعت باتجاه تفاقم أزمة السكن في تل أبيب والمركز، هذا جزء من تفسير الأزمة، صوت هؤلاء لا يمكن أن يكون صوت أهل العراقيب.
 


De : Mazin Qumsiyeh <mazin@qumsiyeh.org>
À : palestine1@googlegroups.com
Cc : فلسطين التعدادية والوحدة <palestine@lists.qumsiyeh.org>
Envoyé le : Mercredi 31 Août 2011 17h49
Objet : ( Palestine ) [فلسطين]ماذا بنا يا عرب؟

كل عام وأنتم بخير. تمنياتي أن يعود علينا العام القادم ونحن أحرار (على ألأقل من سلاسل أفكارنا الرجعية).
 
ماذا بنا يا عرب؟
د. مازن قمصية
 
هل تعرف أن نصف القرى العربية في فلسطين هُجرت قبل بداية أية مستعمره صهيونية؟ ذلك حسب الأبحاث العلمية وباستعمال وثائق عثمانية وملفات الطابو وذكريات أجدادنا. حصل هذا ليس بسبب العثمانيين أو البريطانيين أو الصهاينة بل بسبب النزاعات الداخلية والتي اشتدت وطأتها مع تحالفات سُميت بيمن وقيس. مثلا أهل قرية الفاغور والتي ترجع إلى عصور الكنعانيين هجرت في منتصف القرن التاسع عشر من قبل قرية مجاورة وأهلها ألآن موزعين بين عدة قرى مثل واد فوكين ومدن مثل بيت لحم. ومن منا لا يعرف بعض الخرب (خربة ....) وما هذه إلا أماكن سكنها أجدادنا وهجروها بسبب النزاعات الداخلية. مقابل بيتي في بيت ساحور هنالك بيوت مهجورة ومنطقة تسمى بيت ساحور القديمة ولا يتحدث أهل البلدة عما حصل لتهجيرها قبل حوالي 150 عام. 
 
كل منا يستطيع أن يسأل عن تاريخ العائلات في بلدته ليعرف أن أكثر من نصفها لجئت إليه بين القرن السادس عشر والقرن التاسع عشر. طبعا لجئت بسبب نزاع خسرته تلك العائلة واضطرت للهرب من الإضطهاد الذي حتما كان ينتظرها إذا حاولت البقاء أو العودة. كم من هذه المآسي صاحبها تدمير مزارع وأشجار مثمرة وبيوت عامرة؟ كل منا يعرف من تاريخنا الشفوي مدى مأسات تلك النزاعات. بعض أجدادنا كانوا يتفاخروا بالغدر الذي ألحقوه بقبيلة أو قرية مجاورة. القصص متشابهة ولذا لا يمكن إلا أن يكون لها جزء من الصحة. مثلا إحضار رجال المنطقة المعادية للتحدث عن صُلحة ثم غدرهم وقتلهم جميعا. كثير من الخلافات كانت تأتي من "العرض" وبعض هذه من أن تقع حالة غرام بين إثنين لا تريد عائلاتهم مثل هذا التزاوج (ربما من مذهبين أو بين بدوي وفلاحية). بعض الخلافات كانت تأتي من ما يعتبره البعض إعتداء على ألأرض (مثلا راعي وغنماته دخلوا أرض زراعية بدون إذن). مهما تعددت الأسباب فما كان يحصل في بعض الأحيان هو حلها عشائريا وفي أحيان أخرى بمعارك ضارية. حتى عندما كانت تحل عشائريا فإن ألأغلب أن من يدفع الثمن يدفع ثمنا باهظا (لضعفه في تلك اللحظة) ويبقى عنده غضب داخلي يرجع ليُحيي النزاع عندما تتاح الفرصة.
 
البعض قد يقول أن هذا ماضينا وليس حاضرنا. هنالك إيجابيات في مجتمعنا ولكن هناك سلبيات لا يمكن أن نتغاضا عنها ترجع لنفس القيم الرجعية. أي مدقق لمشاكلنا الحالية يجد أنها تنبع من نفس الضعف. هذا الضعف يصعب إعطائه إسم محدد. هل هوالجهل؟  العشائرية؟ القبلية؟ ألأنانية؟ هل هذا الضعف هو الذي يجعل الكثير "يتاجروا" بالقضية الفلسطينية؟ هل هذا الضعف وعدم الثقة بالنفس هو ما أدى إلى أن من يصل إلى مركز قوة (كرسي) يتشبث به ويحيط نفسه بأتباع يقولون نعم ولا ينبهوه إلى أخطائه؟ هل هذا الضعف هو ما أدىإلى وجود رجال فلسطينيين همهم الوحيد هو التحرش الجنسي والذي يطول أكثر من 80% من المتضامنات ألأجنبيات!   وأجد قصص بالمئات من متضامنين ومتضامنات أجانب واجهوا "الشحدة" (فلسطينيين ليسو في مجاعة ولكن يريدون فلوس الأجانب). أليس هذا الضعف هو ما يجعل الكثير من شعبنا العربي يهتم بنظافة بيته ويرمي الزبالة في شوارع البلد؟ أليس هذا الضعف مُضِر بقضيتنا المصيرية؟  
 
بن غوريون قال أن الحركة الصهيونية ستخاف منا إذا رأى أننا نصطف بالدور! أود أن أضيف هنا واقف بالدور ويقرأ كتاب ,ان هذا ما هو إلا إشارة لبدء التطور.  نحن كمجتمع نقرأ أقل من 1% مما تقرأه مجتمعات متقدمة. القرائة لتثقيف أنفسنا وتحدي عقولنا المتحجرة هي أهم ما يجب أن نغيره في مجتمعنا. هنا أقول قرائة أشياء لا يرتاح لها ألآباء والأجداد فما نقرأ حاليا هو كتب دينية وليس كتب تشجع التفكير والفردية.  وبما أن في التاريخ عبرة لمن اعتبر فمن الواجب أن ننظر لهذا ونتحرك. أليس لنا أيضا أمثلة حسنة في تاريخنا لمن يعملوا ويفكروا ويضحوا؟  ألم تكن شعوب أوروبا مثلنا في القرون الوسطى وحصلت النهضة العلمية والثقافية بترك السلاسل؟
 
عندما درسنا العلم والبحث في فلسطين قبل سنة (دراسة لليونسكو ووزارة التعليم العالي) وجدنا أن وضعنا مُزري. ترجع بعض ألأسباب إلى التعليم الذي يركز على الحفظ وليس على التسائل وألإبداع وحل المشاكل والتفكير النقدي. وهذه بدورها ترجع إلى نفس الضعف.   النقد كما نعمل هنا يواجهه البعض بالغضب والبعض بالسخرية والسلبية (على نمط "ما في أمل" و "ليش أغلٍب حالي") لكن يجب أن نرفض أن نبقى بالضعف.  يجب أن نحرر عقولنا كأفراد من كل ما تراكم عليها من سلاسل من مجتمعنا. يمكن أن نحرر بلادنا فقط بعد تحرير عقلنا من سلاسلنا الكثيرة ومنها العادات والتقاليد المتعفنة ومنها العشائرية ومنها الخوف وعدم الثقة بالنفس. ولكن أهم سلاسلنا هو لوم ألآخر وعدم إستجواب نفسنا لخوفنا من خسارة ماء الوجه.
 
هل حان الوقت للتغيير والتطوير؟
 ================
محاولة اغلاق معاليه ادوميم
(إحضر للنهايه لتسمع أن الإحتلال في عقولنا - لنحرر عقولنا ثم تتحرر أجسادنا) http://www.youtube.com/user/freeminds1000#p/a/u/0/Y0QUYV4P-J8
 
"Free your mind and your ass will follow" An african American Saying in the 1950

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق