رمضان يكشف معاناة الاسر الفقيرة بمخيمات لبنان | |||
بيروت – جيهان القيسي – إنسان أون لاين - 2011-08-09 | |||
"عندما حلّ رمضان علينا، لم أعرف هل أفرح أم أحزن؟ صدقيني أشعر بالرعب في شهر رمضان.. لا يجوز أن اقول هذا الكلام، يا رب سامحني!، لكن لا يمكنني تأمين ما تشتهيه بناتي الثلاث من طعام وحلوى. ليتكِ ترين نظرة بناتي عند مائدة الإفطار.. في عيونهنّ أسئلة كثيرة لا يمكنني الإجابة عنها..".
وتشهق بدموعها التي تكمل الكلام، بينما بناتها الثلاث ينظرن إليها بألم، فتحضنها "ملاك" وتعدها ان لا تطلب الدجاج واللحم والحلوى والعصير الرمضاني أبداً، وانها ستكتفي بالعدس والزيتون والشاي.
هذه الأسرة هي واحدة من آلاف الأسر الفلسطينية التي تعيش على الهامش، مشكلتها الوحيدة أنها تحمل هوية زرقاء كـُـتب عليها "لاجئ فلسطيني". فالشعب الفلسطيني يسكن داخل المخيمات، ولكن المعاناة والحرمان يسكنان في داخله، لما في حياته من صعوبات وعقبات دائمة، فلا يخرج من ألم حتى يدخل في غيره، وبذلك تصبح الحياة سجناً من دون قضبان، لأن الفلسطيني هو السجين الوحيد الذي يحوي قضبان سجنه بداخله.. قضبان مصنوعة من الدموع والحسرة بدلا ًمن الحديد. طالع التقرير كاملا عبر الرابط التالي: اقرا في الموقع ايضا: |
:::::مجموعة شباب فلسطين:::::
إشترك الأن وكن معنا لتعرف اخبار قضيتنا
: للاشتراك وزيارة المجموعة من هنا :
http://groups.google.com/group/palestineyouth
: راسل المجموعة من هنا وسوف تصل رسالتك لكافة الأعضاء:
palestineyouth@googlegroups.com
: للشكاوي ولطلب إلغاء الإشتراك راسل مدير المجموعة :
palestine-youth@hotmail.com
To unsubscribe from this group, send an email to: |
| palestineyouth-unsubscribe@googlegroups.com |
:::ملاحظة هامة:::
" جميع المشاركات والآراء والرسائل في مجموعة شباب فلسطين"
" تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق