الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

Re: ( Palestine ) عيد سعيد

 
العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية

العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية .. عيد الحرية للشعوب و العودة المباركة الى الاوطان والسقوط للطغاة بين سجين وفار ومطلوب لقصاص الشعوب .. عيد معطر بدماء الشهداء الابطال الذي فجروا الثورات الشعبية بعد ان اشعال الشهيد البوعزيزي شرارة الثورة التونسية لتنتشر كالنار في الهشيم على مستوى الوطن العربي كله, ان السيطرة الامبريالية على المنطقة ونهبها عرت الحكام الدمى باعتبارهم ادوات قذرة لافقار الفقراء وتحويل فئة فاسدة لا تتجاوز نسبتها الواحد من الالف من السكان الى حيتان الاقتصاد الريعي, الاقتصاد الذي فتح الابواب على مصراعيه لنهب الشركات العالمية المتعددة الجنسيات,  فدمرت الزراعة والصناعة الوطنية لصالح الاستيراد .
ان الانتفاضات والثورات العربية تؤكد ما اعلنته القوى الثورية بإن الجماهير مهيأة للثورة, فها هي تقاتل وتسقط الانظمة كقطع الدمينو الواحد تلو الاخر.
ان العيد العربي اليوم هو عيد اشعوب العربية بحق ومأتم للطغاة اللصوص ..اما اولئك الذين جاؤوا على ظهر الدبابات الامريكية في العراق بذريعة عدم امكانية اسقاط النظام البعثي الفاشي, يتجرعون اليوم مرارة عار التبعية والعمالة , يرتعدون من غضبة الشعب العراقي المتصاعدة , فالجماهير العراقية على موعد مع المحتل واذنابه في 9 ايلول , تأريخ مفصلي في انتفاضة 25 شباط .
ان عجلة االثورة الشعبية العربية منطلقة الى امام لتسحق كل من يقف في طريقها نحو النصر المحتم تسير ولا يمكن للشعب العراقي البطل ان يتخلف عن عن هذا الركب الثوري العظيم.
ان الفرحة الغامرة التي تعيشها الشعوب العربية في اول عيد منذ انفجار الثورات الشعبية , تحقق في اجوائها احلام اجيال من الثوريين العرب الذي قدموا حياتهم فداءاً من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية, فالمجد للقادة الشهداء الابطال فهد وفرج الله الحلو وشهدي عطية وسلام عادل وعبد الخالق محجوب وجورج حاوي والألاف من الشهداء الثوريين على طريق الثورة الحمراء , ثورة التحرر والتقدم والعدالة الاجتماعية
.
تحية اكبار واجلال لشهداء الثورات الشعبية العربية
الخزي والعار للخونة والعملاء
عيد مبارك على شعوبنا المنتفضة المنتصرة حتما
 
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
العراق المحتل
30/08/2011


From: Mohammed Ali Muhee Aldeen <abu.zahid1@yahoo.com>
To: "palestine1@googlegroups.com" <palestine1@googlegroups.com>
Sent: Monday, 29 August 2011, 20:19
Subject: Re: ( Palestine ) عيد سعيد
شكرا لتهنئتكم الكريمة نتمنى لكم النجاح والتوفيق
 

From: mohamed ould sidaty <mdsidaty@yahoo.fr>
To: palestine1@googlegroups.com
Sent: Monday, August 29, 2011 5:44 PM
Subject: ( Palestine ) عيد سعيد
الإخوة الأعزاء
 
يسرني بمناسبة عيد الفطر المبارك أن اتقد ماليكم بأجمل التهاني وأطيب الأماني سائلا للجميع أن يتضاعف له فعل الخيرات خلال هذا الشهر الذي تمثل معانيه قيم الرحمة والإنسانية والتعايش .
كما أتمنى أن نهتم جميعا برصد ومتابعة الانتهاكات والإبادة الجماعية التي شهدتها بعض الدول العربية على اثر التطلعات المشروعة للشعوب في الحرية والديمقراطية  وتقديم مرتكبيها للمحاكمة مهما كان  .
ارج وان تعم الحرية والديمقراطية كافة إرجاء المعمورة وخصوصا العالم العربي الذي لا يزال في صراع مع هذه القيم الكونية
 
كل العام وانتم بخير
محمد سيداتي
رئيس الجمعية الموريتانية للتنمية وحقوق الإنسان
هاتف 0022244202042
جوال 0022236290189
فاكس 0022245295582
بريد الكتروني : amddh@hotmail.fr
نواكشوط – موريتانيا--- En date de : Lun 29.8.11, Fsdfsd Fsdfdf <haiaa_2003@yahoo.com> a écrit :

De: Fsdfsd Fsdfdf <haiaa_2003@yahoo.com>
Objet: Re: ( Palestine ) عيد مبارك
À: "palestine1@googlegroups.com" <palestine1@googlegroups.com>
Date: Lundi 29 août 2011, 15h48

بسم الله الرحمن الرحيم
 قال تعالى {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27
ياأبناء امة الإسلام إن الله سبحانه وتعالى لما شرع لكم هذا الدين وأرسل إليكم هذا الرسول الكريم من أجل أن يبني لكم القواعد العظيمة التي تستقر بها الحياة ، وتحفظ بها الحقوق والحدود ، وبعد غياب طويل لهذه الدين وغربة عظيمة ضربت المجتمعات الإسلامية أفقدتهم الصواب وجعلتهم يأكل بعضهم البعض ويهضموا حقوق بعضهم ويقدمونها إلى أعدائهم ، واستهان المسلم بدم أخيه المسلم ، وأصبح المسلم بكل ماأعطاه الإسلام من الحصانة رخيص الدم رخيص المال رخيص العرض ، وهذه الوراثة التي أفسدت وحدة المسلمين ، وأضعفت قوتهم ، وكسرت شوكتهم ، فنزلت مهابتهم  ، وضاعت كرامتهم بين أقرانهم من الشعوب الأخرى وما ذاك إلا بسبب الهجر والعقوق لشريعة الله تعالى ، والإحسان والبر للغرب ، وللطغاة من أبناء المسلمين .
وإننا إذ نهنئ الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر الذي نسأل الله تعالى أن يحقن فيه دماء المسلمين ، ويرفع البلاء والفتن والمصائب عن أبناء المسلمين ، ندعوا جميع المسلمين أن يتقوا الله في هذه الأيام الفضيلة وعدم  الاستخفاف بحرمة المسلم ونذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام ... فليبلغ الشاهد الغائب) [متفق عليه، رواه البخاري، (1623)، ومسلم، (3180)]. والشريعة الإسلامية السمحاء جاءت لحفظ المصالح وتفويت المفاسد، ويكون جرم الذنب واستعظامه على حسب ما يقع به من مفاسد وأضرار، وما يترتب عليه من تضييع مصالح ومنافع.
والمصالح نوعان: كلية وجزئية، ومن المصالح الجزئية الحفاظ على حياة المسلم، فلا تزهق بغير حق، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة) [متفق عليه، رواه البخاري، (6370)، ومسلم، (3175)].
لذلك لا يُعرف ـ في أصول الشريعة الإسلامية ـ من المصالح أو المقاصد الجزئية التي يجب مراعاتها والحفاظ عليها بعد حفظ الدين مثل: مصلحة حفظ بنيان الإنسان المسلم، وعدم إزهاق روحه من غير حق، وكذلك لا تعرف مفسدة جزئية في تشريع الإسلام أشد من قتل النفس التي حرم الله من غير حق.
فيكون قد اجتمع في هذا الفعل أمران: تفويت أعظم مصلحة جزئية، وجلب أشد مفسدة جزئية؛ لذلك يبلغ الفعل الذروة في الظلم والجناية؛ لذا قال ابن حجر: (وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك) [فتح الباري، ابن حجر، (18/380)].
والكف فورا عن القتل والتخريب الذي يجري في بلاد العرب المسلمين ، والجلوس على مائدة الإسلام وفض النزاعات المختلف عليها بالحلول الشرعية ، صيانة للأمة وحماية لها من الوقوع في مشاقة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم  قال تعالى {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115 وإغماد السيوف المثخنة بدماء المسلمين وإراقة الدماء المعصومة والمحرمة  قال صلى الله عليه وسلم (كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه) [رواه مسلم، (4650)].وقوله صلى الله عليه وسلم (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء) [رواه مسلم، (3178)]. وإذا أدرك المسلم هذه الحقيقة حَذِر التفكير في هذه الجريمة؛ لأنه إذا كان أول ما يُسأل عنه من حقوق بني آدم (الدماء)، ثم يورِّط نفسه فيها، فقد عرَّضها للمخاطر، وعرَّض دنيه ـ ومن قبل حياته ـ للشك والتهمة.
وقد علق الحافظ ابن حجر على الحديث السابق: (وفى الحديث عظم أمر الدم، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنب يعظم بحسب عظم المفسدة وتفويت المصلحة، وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك) [فتح الباري، ابن حجر، (18/380)]. والنبي صلى الله عليه وسلم قال  (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) [رواه الترمذي، (1315)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (1359)]. وحرمة دم المسلم أجلُّ عند الله من حرمة الكعبة شرَّفها الله، فقد نظر ابنُ عمر يومًا إلى الكعبة، فقال: (ما أعظمك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) [رواه الترمذي، (1955)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2032)].وليس هناك ذنب متعلق بحقوق الآدميين مثل الدماء، قال صلى الله عليه وسلم: (لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا) [رواه البخاري، (6355)].
ومن تعظيم حرمة دم المسلم وتغليظ العقوبة، أنه لو اجتمع عشرة أو مائة أو ألف على قتل رجل متعمدين لعُذِّبوا به جميعًا، قال عليه الصلاة والسلام: (لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن؛ لأكبهم الله في النار) [رواه الترمذي، (1318)، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (1398)].
يجب الوقوف على هذه النصوص  التي تجرِّم قتل المسلم بغير حق، وعلى كل مسلم أن يعلم حقيقة أخرى، وهي: ليست حرمة الدماء في شريعة الإسلام مقصورة على أهل الإسلام، بل إن هناك طوائف عديدة من غير المسلمين جعلهم الإسلام معصومي الدماء، بل الأموال والأعراض كذلك، ومن هؤلاء المؤَمَّنون الذين يأتون إلى ديار الإسلام، ويدخلون تحت عهد المسلمين وأمانهم، فهؤلاء معصومو الدم، وهذا أيضًا مما وردت به النصوص الشرعية واتفقت عليه الأمة، وقرره عامة فقهاء المذاهب، ولا نعلم أحدًا من علماء الإسلام خالف في عصمة دم من أُعْطِي الأمان من قبل المسلمين، وحرمة ماله وعرضه، حتى قال ابن عبد البر: (ولا خلاف علمتُه بين العلماء) أي في ذلك [الاستذكار، ابن عبد البر، (5/37)].
فإعطاء الأمان لغير المسلمين يجعل دم غير المسلم ، أو ماله أو عرضه معصومًا، سواء أعطى هذا الأمان رجلٌ أو امرأةٌ كما سيأتي بيانه، وإليك مذاهب فقهاء الإسلام[1] مع ذكر بعض أدلتهم في كلامهم، وإذا حُرِّم علينا الغدر بهم في أمانهم في وقت الحرب ففي السلم من باب أولى. 
 (أ) ـ
المذهب الحنبلي:
قال في كشف القناع عن متن الإقناع (8/211-212):
(باب الأمان، وهو ضد الخوف ... والأصل فيه قوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6]، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم) [رواه البخاري، (6756)] ... ويحرم به ـ أي بالأمان ـ قتلٌ، ورقٌ، وأسرٌ، وأخذُ مالٍ، والتعرضُ لهم لعصمتهم).
وقال ابن قدامة في الشرح الكبير (10/555): (باب الأمان: يصح أمان المسلم المكلف ذكرًا كان أو أنثى، حرًّا أو عبدًا أو أسيرًا).
ثم قال: (وجملة ذلك أن الأمان إذا أعطي أهلَ الحرب حَرُم قتلهم ومالهم والتعرض لهم)، ثم قال: (فصلٌ: ويصح أمان المرأة في قول الجميع، قالت عائشة: (إن كانت المرأة لتجير على المسلمين فيجوز) [رواه أبو داود، (2383)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (2764)]) اهـ.
(ب) ـ المذهب الشافعي:
في المجموع للنووي (19/303): (فصل: ويجوز للمسلم أن يُؤَمِّن من الكفار آحادًا، كالواحد والعشرة والمائة، وأهل القلعة لما روي أن (ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلمًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) [رواه البخاري، (1737)]).
فالإنسان الذي أمَّنه المسلمُ، وعَلِم بذلك المسلمون، فإنه لا يجوز لأحد أن يخفر ذمة أخيه المسلم، ومَنْ فَعَلَ فعليه اللعنةُ، كما سبق.
وقال: (ويجوز للمرأة من ذلك ما يجوز للرجل).
وقال: (ويحوز ذلك للعبد، لما رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يُجير عليهم أدناهم) [رواه أحمد في مسنده، (6405)، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح، (3496)]، وروى فضلُ بن يزيد الرقاشي قال: (جهَّز عمرُ بنُ الخطاب رضي الله عنه جيشًا كنتُ فيه، فحضرنا قريةً من قرى رامَ هُرْمُز، فكتب عبدٌ منَّا أمانًا في صحيفة، وشدها مع سهم، ورمى به إليهم، فأخذوه، فخرجوا بأمانه، فكُتب بذلك إلى عمر رضي الله عنه فقال: (العبد المسلم رجل من المسلمين, ذمته ذمتهم) [انظر: تاريخ خليفة بن خياط، ص(98)]).
(ج) ـ المذهب المالكي:
في المدونة الكبرى لمالك (2/144-145)، قال ابن وهب: عن الحارث بن نبهان عن محمد بن سعيد بن عبادة بن نسيٍّ عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب فقرئ علينا كتابه إلى سعيد بن عامر بن حُذَيم، ونحن محاصرو قيسارية: أن مَنْ أمنه منكم حرًّا أو عبدًا مِن عدوكم مِن أهل الكفر فهو آمن حتى تردوه إلى مأمنه.
وقال ابن وهب لابن قاسم تلميذ مالك: أرأيت أمان المرأة والعبد والصبي، هل يجوز في قول مالك؟ قال: سمعتُ مالكًا يقول: أمان المرأة جائز.
وقال ابن قاسم: وما سمعته يقول في العبد والصبي شيئًا أقوم بحفظه، وأنا أرى أمانهما جائز. اهـ.
(د) ـ المذهب الحنفي:
في تبين الحقائق شرح كنز الدقائق (9/291):
قال الماتن: (ولم نقتل من أمنه حرٌّ أو حرَّةٌ).
قال الشارح: (لأن أمانَ واحدٍ حرٍ من المسلمين كافرًا واحدًا أو جماعةً صحيحٌ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم) [رواه البخاري، (6756)]، والذمة العهدة، وأدناهم: أقلهم عددًا وهو الواحد؛ فإنه ـ أي آحاد المسلمين ـ يتولى العهد المؤبد والمؤقت، وقال عليه الصلاة والسلام: (إن المرأة لتأخذ للقوم) أي تجير، [رواه الترمذي، (1504)، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (1579)]، وأجاز عليه الصلاة والسلام أمان أم هانئ رجلًا من المشركين يوم فتح مكة فيما رواه البخاري، (344)، ومسلم، (1179) اهـ.    
وقال (17/277): (إذا أَعْطى أدنى رجلٍ منهم أمانًا فليس للباقين إخفاقه).
وفي المبسوط قال السرخسي في الأمان الذي تعطيه المرأة المسلمة للمشركين (12/137): (لو أمَّنت المرأة من أهل دار الإسلام أهل الحرب جاز أمانُها، لما روي أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّنت زوجها أبا العاص بن الربيع فأجاز الرسول أمانَها، وعن أم هانئ رضي الله عنها قالت: أجرت حَموَيْن لي يوم فتح مكة فدخل عليٌّ أخوها رضي الله عنه يريد قتلهما، وقال: أتجيرين المشركين؟
فقلت [أي أم هانئ]: لا، إلا أن تبدأني قبلهما، وأخرجتُه مِن البيت، وأغلقتُ الباب عليهما، ثم أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال: مرحبا بأم هانئ فاختة.
قلت: ماذا لقيت من ابن أمي، أجرتُ حَموين لي وأراد قلتهما، قال رسول الله: (ليس له ذلك، قد أجرنا مَنْ أجرت، وأمَّنا من أمَّنت)، وثم قال السرخسي: (فإن من أمن رجلًا من أهل الجيش جاز أمانه) اهـ.
فالأدلة من الكتاب والسنة ثابتة على جواز إعطاء الأمان للمشركين من آحاد المسلمين، رجلًا كان أو امرأة حرًّا كان أو عبدًا، وقيل به في الصبي أيضًا.
ولو ادعى أحدٌ الإجماع على جواز إعطاء المسلمة أو المسلم الأمان المشركَ لما كذب، وهذا ـ كما سبق ـ في الحرب ومع المشرك المحارب، فإعطاؤه للمسالم من باب أولى.
قال ابنُ عبد البر: (ولا خلاف علمته بين العلماء في أنَّ من أمَّن حربيًّا، بأي كلام لهم به الأمان، فقد تمَّ له الأمان) [الاستذكار، ابن عبد البر، (5/37)].
وبعد الإيجاز وبيان النصوص ندعوا جميع المسلمين إلى الصلح في هذه الأيام وتكون خاتمة سوء للأمة بحقن دماء أبنائها وربط أواصر المحبة والصلة بين أبنائها ، وترك المهاترات والأوهام التي يرسمها ويزينها شياطين الغرب للمرضى الذين أشربت قلوبهم بحب المناصب والرئاسة ، وعدم تجاهل شريعة الله فإن ذلك يورث في الأمة ندما وحسرة ، وحياة قهر وفقر قال تعالى  {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
كما نهنئ شعبنا في العراق ونسال الله العلي العظيم أن ينقذه من شر الاحتلال وأعوانه وأذنابه ، وتحية من القلب إلى أهلنا في سورية العزيزة ونسال الله أن يكفيهم شر دعاة الفتن والذين لايعيرون للأخلاق والإنسانية وزنا ولا معيارا ويوحد كلمة الشعب ويهدي قيادته إلى كل خير ويعيد لحمة الوئام والمودة بين أفراده ، ونسأله تعالى أن يحقن دماء المسلمين الليبيين ويهتك ستر أمريكا وحلف الناتو وكل من أعان على قتل المسلمين ويحفظ جميع بلاد المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم ..
الشيخ سالم الطائي
مكتب الأمانة العامة
الأحد -  29 - رمضان 1432 هجرية
 
 

[1] د . أحمد الشافعي - حرمة دم المسلم والمؤَمَّن

From: mahmoud almsafir <mahsami2003@yahoo.com>
To: "palestine1@googlegroups.com" <palestine1@googlegroups.com>
Sent: Monday, August 29, 2011 1:14 PM
Subject: ( Palestine ) عيد مبارك
كل عام وانتم بالف خير
عسى الله ان يجعله آخر عيد فطر نقضيه بالغربة
ندعو الله ان ينصر المجاهدين بالقلم والبندقية في ساحات الوغى ضد اعداء امتنا العربية والاسلامية
الى عليين شهداء الحق في العراق وفلسطين
تحياتي
محمود المسافر
 .
 
-- منتصرون بإذن الله---------------------- لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عامالتحرير".لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلىpalestine1@googlegroups.comلإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلىpalestine1+unsubscribe@googlegroups.comلخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة علىhttp://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar
-- منتصرون بإذن الله---------------------- لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عامالتحرير".لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلىpalestine1@googlegroups.comلإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلىpalestine1+unsubscribe@googlegroups.comلخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة علىhttp://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar
-- منتصرون بإذن الله---------------------- لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عامالتحرير".لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلىpalestine1@googlegroups.comلإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلىpalestine1+unsubscribe@googlegroups.comلخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة علىhttp://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar
-- منتصرون بإذن الله---------------------- لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عامالتحرير".لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلىpalestine1@googlegroups.comلإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلىpalestine1+unsubscribe@googlegroups.comلخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة علىhttp://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق