الأحد، 26 يونيو 2011

[الفلسطينية] [PCHR.a.j] إصابة طفل ومواطن آخر في انفجارين منفصلين بمدينتي خان يونس وغزة

 

المـــركـز الفلسطينـي لحقــوق الإنســان

 

 

 

تطورات ميدانية

26 يونيو 2011

 

إصابة طفل ومواطن آخر في انفجارين منفصلين بمدينتي خان يونس وغزة

 

أصيب صباح اليوم الطفل وسام حمدان بجراح بالغة جراء انفجار جسم مشبوه في خان يونس جنوب القطاع، فيما أصيب مواطن آخر في انفجار منفصل وقع في مدينة غزة مساء يوم أمس، وهو ما يندرج ضمن حالة فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون المستشرية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 8:30 من صباح اليوم الأحد الموافق 26/06/2011، أصيب الطفل وسام مدحت حمدان، 3 أعوام، من سكان مخيم خان يونس الغربي، جنوب قطاع غزة، بشظايا في البطن والرجلين، جراء انفجار جسم مشبوه بجوار جدار منزله.  نُقل الطفل حمدان على الفور إلى مستشفى ناصر بالمدينة لتلقي العلاج اللازم، ووصفت المصادر الطبية جراحه بالخطيرة، واُدخل إلى قسم العناية المكثفة.  وقد حضرت الشرطة إلى المكان وقامت بمعاينة شظايا الجسم المتناثرة في المكان وعلم المركز بأنها قد فتحت تحقيقاً في الحادث.

 

وفي حادث منفصل، هز انفجار كبير غرب مدينة غزة في حوالي الساعة 11:30 من مساء يوم أمس السبت الموافق 25/06/2011، وقد تبين أنه نجم عن عبوة ناسفة فُجرت من قبل مجهولين بجوار الجدار الغربي الجنوبي لمقر مكتب المنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط في الأمم المتحدة (UNSCO)، والواقع في شارع الأمم المتحدة، غرب مجمع أنصار العسكري (قصر الحاكم سابقاً).  وقد أسفر الانفجار عن إصابة مواطن[1] بجراح، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء بالمدينة لتلقي العلاج، بينما كان يتواجد داخل مسجد زيد بن حارثة القريب.  كما أسفر الانفجار أيضاً عن تدمير جزء من حائط المقر إضافة إلى تحطيم زجاج المسجد وثلاثة منازل مجاورة.  ووفق المعلومات التي حصل عليها المركز فقد حضرت الشرطة الفلسطينية إلى المكان، وفتحت تحقيقاً في الحادث للوقوف على ملابساته.

 

جدير بالذكر أن حادثاً مماثلاً قد وقع في المنطقة ذاتها في حوالي الساعة 12:00 من منتصف ليل السبت/ الأحد الموافق 19/06/2011، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية في حينه.[2]

 

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يشير بقلق إلى استمرار سقوط ضحايا مدنيين جراء سوء استخدام السلاح، وهو ما يندرج ضمن حالة فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون، فإنه يطالب النيابة العامة بفتح تحقيق جدي فيها وملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة.

 

 

 

 

 

 



[1]  تحفظت إدارة مستشفى الشفاء عن ذكر اسم المواطن المصاب.

[2]  لمزيد من المعلومات راجع الموقع الالكتروني للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، تطورات ميدانية بتاريخ 19 يونيو 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق