۩ بيت عطاء الخير-1۩ الطمع / وصفة لدخول الجنة

		الأخت الزميلة / أمل شباط الطمع       جبران خليل جبران رأيت في جولاتي في الارض وحشاً على جزيرة جرداء له رأس بشري وحوافر من حديد ...  وكان يأكل من الارض ويشرب من البحر بلا انقطاع ...  فوقفت اراقبه ردحاً ...  ثم دنوت منه وسألته قائلا :  ألم تبلغ كفافك بعد ؟ أليس لجوعك من شبع ... او لظمئتك من إرتواء ؟  فأجابني وقال : " نعم ... نعم ... قد بلغت كفافي بل قد مللت  الاكل والشرب ولكني أخاف أن لا تبقى  الى غد أرض لآكل منها وبحر لأرتوي  من مائه ! "     وصفة لدخول الجنة بإذن الله تعالى     قال صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم : من أصبح اليوم منكم صائما ؟  قال أبو بكر : أنا  قال : من عاد منكم مريضا ؟  قال أبو بكر : أنا  قال : من شهد منكم اليوم جنازة ؟  قال أبو بكر : أنا  قال : من أطعم اليوم مسكينا ؟  قال أبو بكر : أنا  قال : ما اجتمع هذه الخصال في رجل في يوم إلا دخل الجنة . الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه المحدث : الألباني المصدر : صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم : 400 خلاصة حكم المحدث : صحيح         الحديث النبوي الشريف ... تضمن أربعة أعمال من الخير ان اجتمعن في المرء أدخلنه الجنة ... الصوم , اتباع الجنازة , اطعام المساكين  عيادة المريض    لكن الذي تضمنه هذا الحديث أيضا ... فائدتان أخريتان .. هما : الأولى : ان الاعمال التي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن على نسق واحد ... وحملت شيئا من التنوع فمثلا الصوم  دور من العبد لله ...  اتباع الجنازة , اطعام المساكين , عيادة المريض  دور من العبد للعبد ... وكأن ذلك إشارة من النبي صلى الله علي وسلم -  إلى أن  الأدوار في الحياة لابد أن تتضمن التوازن في الادوار الذي يقود الى ادائها باتقان ...!     الفائدة الثانية : هي أن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث كان يكرر في أسئلته  اليوم , اليوم ... أربع مرات ... في أسئلته تلك التي كانت استفهاما عمن قام بأعمال مباركة ... وكأن ذلك اشارة من النبي - صلى الله عليه وسلم  أن كل يوم يطوى لا بد وأن يكون قد أنجز فيه أعمالا وليس عملا واحدا .        للإشتراك في مجموعة بيت عطاء الخير البريدية   أدخل بريدك الإلكتروني كاملا هنا واضغط على اضغط هنا لزيارة هذه المجموعة