الثلاثاء، 3 مايو 2011

[الفلسطينية] النشرة البريدية أقوال الصحف العربية التاريخ :3/5/2011

النشرة البريدية
أقوال الصحف العربية
التاريخ :3/5/2011

غيابُ البعد السياسي كعبٌ إخيل اتفاق القاهرة
الثلاثاء, 03 ايار 2011
هاني المصري

توقيعُ اتفاقِ القاهرةِ لإنهاءِ الانقسامِ واستعادةِ الوحدةِ الوطنية
خطوةٌ كبيرةٌ إلى الأمام، لكنها مجردُ بدايةٍ وخطوة أولى في مسار طويل.
وحتى ينجح هذا الاتفاق ولا يكونُ مثلَ سابقه، لا بد أن يُستكمل، وأن تبقى
العوامل التي أدت إليه فاعلة بقوة.
إن هناك العديد من الثغرات الهامة التي يجب سدها لضمان نجاح تطبيق
الاتفاق، وهذا الأمر لا يزال متاحًا، لأن التوقيع النهائي للاتفاق لم
يحدث حتى الآن، وفرصة نجاح هذا الاتفاق أكبر من سابقه؛ لأنه تحقق بعد:
الثورات العربية، وانتصار الثورة المصرية، والأحداث الحاصلة في سوريا،
وكذلك بعد جمود العملية السياسية، وظهور الحراك السياسي والشبابي
والشعبي.
إن الثغرة القاتلة في الاتفاق تتمثل في غياب البعد السياسي عنه، حيث
تناول الاتفاق الإجراءات الشكلية، وتتمثل في: تشكيل اللجان، والانتخابات،
والإطار القيادي المؤقت، والحكومة، ولكنه لم يتطرق إلى البرنامج السياسي
النضالي المشترك.
وانعكست هذه الثغرة من خلال التصريحات، والندوات، والبرامج المنفردة،
والمشتركة، التي شارك فيها ممثلون حركتي فتح وحماس.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، صرح الرئيس أبو مازن بأنه سيحتفظ بالدور
السياسي، وأن الحكومة المزمع تشكيلها لن يكون لها أي دور سياسي وتفاوضي،
وأنها ستشكل دعمًا لعملية السلام، وتنحصر مهمتها فقط بإعادةِ الإعمارِ في
قطاعِ غزةَ والتحضيرِ للانتخابات، وأنها ستلتزم ببرنامجه السياسي.
في المقابل، طالب إسماعيل هنية رئيسُ الحكومة المقالة المنظمةَ بسحب
الاعتراف بإسرائيل، وبيّن الزهار أن القيادة الجديدة للمنظمة التي ستشكل
يوم الخميس القادم ستحسم في مصير المفاوضات وتختار بينها وبين المقاومة.
وصرح حسين الشيخ بأن التنسيق الأمني سيستمر مع إسرائيل أثناء المرحلة
الانتقالية، ورد عليه مشير المصري: إن التنسيقَ الأمنيَ جريمةٌ.
إن ما سبق مجرد عينات تدق ناقوس الخطر، وتحذرنا من أنّ اتفاقَ القاهرة
على أهميته ليس عصا سحريةً، ستنهي كل الخلافات وأسباب الانقسام والصراع
بضربة واحدة.
لا يوجد في الحياة السياسية شيءٌ اسمه حكومة بدون برنامج سياسي، فأيُ
حكومة جوهرُ عملها سياسي، حتى لو كانت حكومة خبراء أو مستقلين، فلا بد
وأن تخدم وتحقق برنامجًا سياسيًا. وهنا لا فرق بين من سيقرّ البرنامج
السياسي للحكومة، سواء الحكومة نفسها أو المنظمة بوصفها المرجعية العليا
للفلسطينيين.
لا يمكن بعد الوحدة أن يتصرف كل طرف وكأن شيئًا لم يتغير، فمن كان يعتمد
خيار المفاوضات واتفاق أوسلو والتنسيق الأمني، يمضي في طريقه رغم أن
المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ورغم إعلانه أن أيلول القادم هو المحطة
الأخيرة في هذا الطريق. ومن كان يعتمد خيار المقاومة ورفض المفاوضات من
حيث المبدأ، عليه أن يتذكر أنه التفت إلى طريق الوحدة؛ لأنه وجد خيار
المقاومة قد علّق عمليًا، وأصبح همه الأساسي الدفاع عن سلطته الانفرادية
في غزة.
لا بد وأن يتفق الجميع بعد الوحدة على برنامج سياسي نضالي مشترك، ينطلق
من الالتزام بالحقوق والأهداف الوطنية، ويحظى بثقة الشعب الفلسطيني،
ويستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، ويفتح
الخيارات دون أن يحدث مواجهة فيما بينها.
إن المقاومة في ظل الاحتلال، والاستيطان والعنصرية، وتقطيع الأوصال،
والحصار، والجدار، وتعنت الحكومة الإسرائيلية المدعومة أميركيًا، وفي ظل
اختلاف موازين القوى؛ خيارٌ إجباريٌ لا مناص من الاعتماد عليه، ولكنّ
المقاومةَ المطلوبةَ هي المقاومةُ المثمرةُ التي تنسجم معَ القانونِ
الدوليِ الإنساني، وتركّز على المقاومة الشعبية بكل أشكالها، رغم الحق
الفلسطيني الذي لا جدال فيه باستخدام جميع أشكال المقاومة، على أن تخضعَ
للمصلحة الوطنية والبرنامج السياسي، وللمرجعية العليا للمقاومة المنصوص
عليها في وثيقة الأسرى.
والمفاوضات شكل لا مفر عنه في العمل السياسي، خصوصًا أن القضية
الفلسطينية نشأت ولا تزال قضيةً دوليةً، وتؤثر عليها العوامل المحلية
والإقليمية والعربية والدولية، وفي ظل غياب الخيار العسكري العربي، لأن
الخيار العسكري لا يمكن أن يكونَ فلسطينيًا فقط، فالقضيةُ الفلسطينيةُ
فلسطينيةٌ أولًا وعربيةٌ ثانيًا، فإسرائيلُ لا تستهدف فلسطينَ فقط، وإنما
وجدت أيضًا كامتدادٍ استعماريٍ لضمانِ استمرارِ الهيمنةِ والتخلفِ
والتبعيةِ والتجزئةِ على العرب؛ لضمان مصالحَ ونفوذ الدول الاستعمارية
الكبرى في المنطقة.
إن ما يجب رفضُه هو استمرارُ الوهمِ بأنّ طريقَ المفاوضات الثنائية في ظل
موازين القوى القائمة؛ يمكن أن يؤديَ إلى دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلة ذات
سيادة وعاصمتها القدس على الأراضي المحتلة عام 1967، أو إلى حلِ مشكلةِ
اللاجئينَ حلًا عادلًا على أساسِ القرار 194، الذي يَضْمَنُ حقَ العودةِ
والتعويض.
إنّ أقصى ما يمكن أنْ يصلَ إليه طريقُ المفاوضات هو دويلة مقطعة الأوصال
بلا سيادة، مقابل التنازل عن حق العودة والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية،
واعتبارُ قيامِها -أي الدويلة الفلسطينية- نهايةً للصراع، ووقفًا لجميع
المطالب الفلسطينية.
إنّ سدَ الثغرةِ المتمثلةِ في غيابِ البرنامج السياسي ما زال ممكنًا،
وخصوصًا أنّ سنواتَ الانقسام بكل ما فيها من أضرارٍ، انطوت على مفارقةٍ
تمثّلت بحدوثِ تقاربٍ سياسي ملموس في البرامج السياسية، وتحديدًا ما بين
حركتي فتح وحماس.
ولا يمكن تجاهل مطالب المجتمع الدولي بشكل كامل، لأن هذا سيقود إلى عودة
المقاطعة الدولية الشاملة، وسيؤدي عاجلًا أم آجلًا إلى انهيار الوحدة.
وكذلك لا يمكن الخضوع لشروط اللجنة الرباعية الظالمة، التي تمثل طريقًا
مضمونًا للاستسلام والإذعان، فلا يمكن أن تعترف الضّحية بالجلّاد، وتلتزم
بنبذ العنف والإرهاب، وبتنفيذ الاتفاقات، في الوقت الذي لا يعترف بها
الجلادُ، ويمارس كلَ أنواع العنف والإرهاب ضدها، ولا يلتزم بتطبيق
الاتفاقات منذ سنوات طويلة.
إن أقصى ما يمكن أن يلتزم به الفلسطينيون في ظل الوحدة، تأكيد التزامهم
بهدف إزالة الاحتلال عن الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة مستقلة
عليها، واستعدادهم للتفاوض لتحقيق هذا الهدف، وليس التفاوض حوله أو من
أجل التفاوض.
ومن أجل إبداء حسن النية، يمكن أن يبديَ الفلسطينيون استعدادهم لتهدئة
مؤقتة وشاملة ومتبادلة، لا تكون بديلًا عن مسار سياسي قادر على إنهاء
الاحتلال.
كما يمكن أن يؤكد الجانب الفلسطيني على التزامه بمبدأي: الاستمرارية،
والتبادلية، المنصوص عليهما في القانون الدولي، اللذان يلزمان الأطراف
المتصارعة والدول والمنظمات بالتزام الحكومات (أو المنظمات) بما تم
إقراره من قبل الحكومات السابقة عملًا بمبدأ الاستمرارية، شرط أن يلتزم
الطرف الآخر بالاتفاقات السابقة عملًا بمبدأ التبادلية. أما تطبيق
الاتفاقات والالتزامات من جانب واحد فهو إذعانٌ، لا يقود سوى إلى فتح
شهية الاحتلال للحصول على المزيد من التنازلات.
إن مصر الجديدة دعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام؛ يهدف إلى إنهاء الصراع
وليس إلى إدارته، وسبق أن وافق خالد مشعل وعدد من أعضاء المكتب السياسي،
في اللقاء الذي عقد مع وفد الشخصيات الوطنية المستقلة في الحادي والعشرين
من نيسان الماضي، على صيغة لا ترفض التفاوض من حيث المبدأ، ووافقوا أيضًا
على عقد مؤتمر دولي كجزء من عملية نضالية، تهدف إلى تغيير موازين القوى
حتى يتم دحر الاحتلال.
إن الاحتلال يستهدف الجميع، ولا يمكن الاستمرار في الرهان على مسار سياسي
وصل منذ زمن إلى طريق مسدود، ولا يمكن الرهان بشكل كلي على الثورات
العربية أو المارد الإسلامي؛ لأن القضية تضيع والأرض والقدس كذلك تضيعان،
وعلى الشعب الفلسطيني أن يهب في جميع أماكن تواجده للدفاع عن أرضه وحقوقه
ومقدساتها، وعندما يصبح العرب والمسلمون والأحرار في العالم مع شعب
فلسطين، فإنه يكمل معهم المشوار.

منيب وهاني المصري يلتقيان المفكر والكاتب محمد حسنين هيكل

التقى منيب المصري وهاني المصري مدير عام مؤسسة بدائل أول من أمس في
القاهرة الكاتب والمفكر محمد حسنين هيكل. وأوضح هاني المصري إن أبرز ما
جاء في اللقاء تشديد هيكل على ضرورة تركيز الجانب الفلسطيني على وقف
التدهور الحاصل في قضيته الوطنية و التركيز على الحد الأدنى الذي لا يمكن
التنازل عنه و الإصرار على وقف الاستيطان وتحقيق توافق فلسطيني على ذلك
وهذا بحد ذاته إنجاز مهم في ظل الأوضاع الدولية الراهنة .
وقال المصري:يعتقد هيكل إن الساحة الدولية مقبلة على تغيرات مهمة في
المستقبل بما في ذلك انحسار التفرد الأمريكي ، ولهذا يجب الحفاظ على الحد
الأدنى في الموقف الفلسطيني و خصوصا وقف الاستيطان.

أقوال الصحف
الفلسطينية – السورية – اللبنانية
03/05/2011

'فتح' تطلع أمين عام الجامعة العربية على تفاصيل اتفاق المصالحة

أطلع وفد من حركة 'فتح'، مساء اليوم الاثنين، أمين عام الجامعة العربية
عمرو موسى على تفاصيل اتفاق المصالحة التي وقعته الحركة مع 'حماس'، يوم
السابع والعشرين من الشهر الماضي في القاهرة.
ووضع عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، يرافقه مندوب فلسطين
الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها في مصر بركات الفرا، خلال زيارتهما
الجامعة العربية، الأمين العام للجامعة العربية وعددا من مساعديه في صورة
الإجراءات المنوي العمل من خلالها لإنهاء الانقسام، بعد الاحتفال المقرر
يوم الأربعاء المقبل للإعلان عن إنهاء الانقسام.وأشار الأحمد إلى أهمية
الدور الذي لعبته الجامعة العربية خلال المرحلة الماضية لإنهاء الانقسام
ودعم الجهود المصري المبذول في هذا الموضوع.بدوره، عبر موسى عن أمله بأن
يطبق الاتفاق على الأرض بنجاح ودون تأخير.
بدء توافد الفصائل إلى القاهرة للمشاركة بتوقيع اتفاق المصالحة
بدأ ممثلو الفصائل الفلسطينية الـ13 التي شاركت بالحوار الوطني، بالتوافد
إلى القاهرة، اليوم الاثنين، للمشاركة في حفل توقيع اتفاق
المصالحة.واجتاز معبر رفح البري ظهر اليوم، العشرات من ممثلي الفصائل
والقوى والشخصيات المستقلة والنواب في المجلس التشريعي، فيما توافد عبر
مطار القاهرة عدد من الشخصيات السياسية المستقلة قادمة من الضفة الغربية
ودمشق، بغرض المشاركة بهذا الاحتفال، المقرر صباح الأربعاء المقبل، وسط
مشاركة عربية ودولية رفيعة.وتستعد القاهرة لاستقبال الرئيس محمود عباس،
الذي سيبدأ زيارة رسمية إلى مصر مساء اليوم الثلاثاء، للمشاركة بهذه
المناسبة، وسيلقي كلمة بصفته رئيسا للسلطة الوطنية ولمنظمة التحرير
الفلسطينية.
وكان وفد من حركة حماس برئاسة خالد مشعل وصل إلى القاهرة الليلة الماضية
قادما من دمشق، للمشاركة في الاحتفال المذكور.ويتزامن قدوم ممثلي الفصائل
إلى القاهرة مع تحضيرات لعقد اجتماع لمجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، التي
تضم شخصيات وطنية ومهنية ونقابية ودينية رفيعة، وقد وجهت الدعوة لهذه
الشخصيات لحضور الاحتفال أيضا.ومن المقرر أن يلقي كل من أمين عام الجامعة
العربية عمرو موسى كلمة بهذه المناسبة، ووزير خارجية مصر نبيل العربي،
ورئيس جهاز المخابرات المصرية مراد موافي، كلمات خلال حفل توقيع
المصالحة.
يذكر أن جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى حركة الجهاد
الإسلامي، وحركة حماس، والشخصيات المستقلة، شاركوا في حوار القاهرة.

تتشكل من تكنوقراط مؤيد لحماس وفتح ..مصادر لـ "سما" : الرئيس عباس قد
يشكل حكومة برئاسته وعروض على شخصيات اممية بالانضمام لها

اكدت مصادر فلسطينية ان الرئيس محمود عباس قد يلجأ الى تشكيل حكومة
فلسطينية برئاسته في حال تعذر تكليف شخصية فلسطينية بالمهمة
المذكورة.وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة "سما" ان حركتي فتح وحماس
تسعيان الى تشكيل حكومة تكنوقراط من شخصيات مؤيدة للحركتين وليس كما
يحاول البعض من زج اسمائهم ضمن قوائم لم يتم الحديث عنها مطلقا فيما بات
يعرف باسم "المستوزرين".واوضحت المصادر ان الحكومة المذكورة قد تضم بعض
الشخصيات الفلسطينية الدولية الكبرى وبعض الشخصيات الاممية والتي لم تعط
ردا حتى الان حول احتمال ضمها الى الحكومة الجديدة فيما اثر اخرون عدم
الانضمام وابلغوا مسؤولين بموقفهم الرافض لذلك.

"آشتون" على رأس حضور المصالحة الفلسطينية فى القاهرة

كشف إبراهيم الدراوى، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، أن
المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس ستوقع يوم الأربعاء المقبل
الساعة 11 صباحاً برعاية مصرية كاملة.وأكد الدراوى أن الاجتماع الذى
سيشهد توقيع المصالحة ستحضره كاثرين آشتون الممثلة الأعلى للشئون
الخارجية والأمنية فى الإتحاد الأوروبى، كما يحضر حفل توقيع المصالحة
وزير خارجية تركيا "أحمد داوود أوغلو" وعدد من وفود الدول الأوروبية
والعربية والإسلامية.


السلطة الفلسطينية تبحث عن بدائل لسد إحتياجاتها المالية

أكد مسؤول فلسطيني كبير، الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية بدأت بالبحث عن
بدائل من أجل سد الإحتياجات المالية في أعقاب القرار الإسرائيلي عدم
تحويل أموال عائدات الضرائب المستحقة للجانب الفلسطيني، والتصريحات
الأميركية الأخيرة التي بالتلويح بقطع المساعدات المالية للسلطة".وقال
المسؤول في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" هناك مشاورات تجريها
السلطة الفلسطينية مع عدد من الدول العربية من أجل الحيلولة دون فرض حصار
مالي على السلطة الفلسطينية تعجز من خلاله على دفع المستحقات المترتبة
عليها تجاه الموظفين والأجور".وأضاف المسؤول" أن عدد من الدول العربية
أبدت إستعدادها لتقديم الدعم المالي للسلطة وتشديدها على إنقاذ السلطة من
حصار مالي قد يلوح في الأفق في حال نفذت الإدارة الأميركية تهديداتها
بقطع المعونة المالية عن السلطة".وأكد المسؤول" في حال حوصرت السلطة
مالياً فإننا نستطيع الحديث عن بدائل أخرى من أجل الحصول على الدعم
المالي، مستبعدة في الوقت ذاته " العودة الى الوضع السابق قبل سنوات".

المستوطنون لـ"نتنياهو": احتل الضفة رداً على فتح وحماس

بسبب اتفاق المصالحة بين حماس وفتح عقد رؤساء المستوطنات في مجلس يشع
الاستيطاني اجتماع طارئ لبحث الوضع الفلسطيني وتداعيات اتفاق المصالحة
وانعكاسه على المستوطنين في الضفة المحتلة.وحسب موقع المستوطنين 7 ، فقد
جاء في أعقاب الاجتماع في بيان لمجلس يشع بأن اتفاق حماس فتح يعني أن
"إسرائيل" لن تلزم بما تعهدت به للسلطة الفلسطينية.وطالب البيان حكومة
نتنياهو فرض ما تسمى بـ "السيادة الإسرائيلية" على كل الضفة المحتلة وإن
لم تفعل حكومة نتنياهو ذلك فعلى الأقل تفرض سيادة "إسرائيل" على جميع
المستوطنات في الضفة المحتلة الصغيرة والكبيرة.
الأسرى يخوضون حرب الأمعاء الخاوية لثمانية أيام متقطعة الشهر الجاري
أكد الأسير توفيق أبو نعيم أحد عمداء الأسرى وأحد قادة الحركة الوطنية
الأسيرة في سجن عسقلان لمركز الأسرى للدراسات دخول مئات الأسرى في سجون
الجنوب أول الأيام الثمانية فى هذا الشهر " مايو " الإضراب عن الطعام.
ويحتج الأسرى، على سياسة العزل الانفرادي ، ومنع الثانوية العامة ،
والعقوبات التي تفرض على الأسرى من إدارة السجون بعد أيام الإضرابات ،
وتأجيل فورات الظهيرة إلى قريب المغرب بسبب الحرارة الشديدة وقضايا أخرى
ذات العلاقة بمنع الزيارات والتفتيشات والانتهاكات الأخرى . ودعا الأسير
أبو نعيم كافة الأسرى فى كل السجون ومن كل الفصائل الالتحاق بخطة مايو
المكونة من الإضراب يومين من كل أسبوع 3 ، 7، 11، 14 ، 18 ، 21 ،
25 ، 28 إن لم تستجيب إدارة السجون لمطالب الأسرى.وطالب الأسير أبو نعيم
وسائل الإعلام والجماهير والمؤسسات بدعم الأسرى فى خطواتهم النضالية.

إيران: طائرات إسرائيلية تجري تدريبات في العراق استعداداً لمهاجمتنا

ذكرت محطة "برس تي في" الإيرانية اليوم الإثنين ان مقاتلات إسرائيلية
أجرت تدريبات في قاعدة عسكرية في العراق من أجل قصف مواقع داخل
إيران.ونقلت المحطة عمّن قالت انه مصدر مقرب من التيار الصدري العراقي
بزعامة مقتدى الصدر ان "عدداً كبيراً من الطائرات الإسرائيلية شوهدت في
قاعدة الأسد الأميركية في الأنبار بالعراق" وأن من بينها طائرات "أف 15"
و"أف 16" وأف 18" و"أف 22" و"كاي سي 10".
وأضاف المصدر نفسه ان الطائرات نفذت تدريبات طوال أسبوع وأثناء الليل،
مشيراً إلى أنها تهدف للاستعداد لتنفيذ ضربات جوية على أنظمة الدفاع
الجوي الإيرانية تعطيل أنظمة الرادار ومهاجمة أهداف داخل إيران.وأشار إلى
أن المسؤولين العراقيين لم يبلّغوا بالتدريبات التي جرت بالتنسيق مع
الجيش الأميركي.بدوره، عقب الجيش الإسرائيلي على التقرير إيرانية وقال إن
لا علم له بتقارير كهذه. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" عن
الناطق العسكري الإسرائيلي قوله "لا علم لنا بأية تقارير كهذه والجيش لا
يعقب في المواضيع العسكرية".

دمشق ترحب باتفاق المصالحة: انتصار لنضال الفلسطينيين

رحبت دمشق باتفاق المصالحة بين فتح وحماس، مشيرة إلى أن هذا الأمر انتصار
كبير لقضية الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير أرضه. ونقلت وكالة الأنباء
السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله، في بيان
السبت الماضي، إن «سوريا ترحب بالنتائج الإيجابية التي وصلت إليها الجهود
المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وترى في قرب توقيع اتفاق المصالحة
المنشودة انتصارا كبيرا لقضية الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لتحرير
أرضه واستعادة حقوقه، الأمر الذي عملت سوريا من أجله وتطلعت إلى
تحقيقه».
وأضاف أن «سوريا إذ تبارك وتؤيد ما توصل إليه الأشقاء الفلسطينيون فإنها
تقدر عاليا الدور الإيجابي الكبير الذي قامت به مصر، وتتطلع في الوقت
ذاته إلى المزيد من الخطوات الفلسطينية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه».

فرصة لتحسين وضع اسرائيل السياسي
بقلم: عوديد عيران*

سهّل الزعيمان الفلسطينيان محمود عباس (أبو مازن) وخالد مشعل شيئاً ما
على باراك اوباما وبنيامين نتنياهو. فيستطيع الرئيس الأميركي ورئيس
الحكومة أن يخصصا جزءاً من خطبتي القاهرة وبار إيلان الثانية، المرتقبتين
في الأسابيع القريبة للتنديد بـ "الربيع الفلسطيني". لكنهما من جهة أخرى
سيخطئان إذا ظنا أن المصالحة بين "حماس" و"فتح" ستحررهما من "التسونامي
السياسي" الذي يتوقعه وزير الدفاع، ايهود باراك، في الجمعية العامة للأمم
المتحدة.
سيكون في أوروبا، التي ضاقت ذرعا بتسويف نتنياهو، من يفسرون المصالحة
تفسيراً ايجابياً باعتبارها تنبع من إرادة "حماس" الانفصال عن محور طهران
– دمشق. سينضم هؤلاء إلى زعماء عرب فقدوا ثقتهم بأوباما، الذي تخلى عن
مبارك ويترك العراق ويستسلم لإملاءات القدس. كان اوباما يستطيع إرضاء
هؤلاء لو خط حلاً أميركياً لا لبس فيه يقترب من موقفهم في شأن الصراع
الإسرائيلي الفلسطيني. أوباما في منافسة على ولاية ثانية، لكنه يستطيع
رغم ذلك ان يخاطر مخاطرات محسوبة لا تضر باحتمالات أن يُنتخب وأن يزيد
عناصر على تلك التي أعلنها سلفاه كلينتون وبوش.
يستطيع أوباما، على سبيل المثال، أن يقول إن الولايات المتحدة تعترف
بدولة فلسطينية تكون مساحتها كمساحة "يهودا" و"السامرة" قبل حرب الأيام
الستة. وبهذا يظل مخلصا للموقف الأميركي الذي لا يعترف بخطوط 1967
باعتبارها الحدود النهائية، لكن يُحدّثها. ويستطيع أوباما أن يضيف مع
المخاطرة المحسوبة أن الولايات المتحدة بحسب نتائج التفاوض ستعترف بجزء
من شرقي القدس بأنه عاصمة الدولة الفلسطينية. وإذا أراد أوباما أن يخاطر
مخاطرة أكبر فانه يستطيع أن يعلن بأن بلاده وشريكاته في الرباعية ستمنح
الطرفين مهلة محدودة لإحراز تسوية دائمة، وأنها ستعلن مع عدم وجود حل
متفق عليه خطة لتسوية دائمة.
هذه المقالات لا تبالغ، كما يريد قادة اوروبا، لكن اوباما يستطيع أن يرتب
أموره مع نيكولا ساركوزي وانجيلا ميركل المنشغلين بمشاكل داخلية وبأزمة
اليورو، ومع الملكين الغاضبين للعربية السعودية والأردن.
استنفد نتنياهو في خطبة بار ايلان الأولى أكثر مجال المناورة الذي منحه
لنفسه. والهوامش التي بقيت لا تتصل بالحدود الدائمة أو المستوطنات أو
تغييرات جوهرية في القدس. إن مجال المناورة المادي هو في المنطقة (ج)،
وبقي مجال مناورة كلامية ذا أهمية سياسية كبيرة.
سيخاطر نتنياهو مخاطرة محسوبة إذا شمل في خطبة بار إيلان الثانية مقولة
إن إسرائيل ستطلب أن تُحدد الحدود بين الدولتين حسب اعتبارات الأمن
والسكان، أي بحسب المستوطنات وخطوط 1967 في أماكن مثل طولكرم أو قلقيلية
حيث لا يوجد خيار آخر.
إن اعتراف إسرائيل بأن القدس مهمة للإسلام وللعالم العربي والفلسطينيين
لا يفترض أن يسقط الائتلاف. سيبقى نتنياهو سياسيا إذا قال إن اعتبارات
إنسانية ستوجه حكومة إسرائيل في التفاوض حول مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
إن هذه المقالات مع اقتراح خطوات محسوسة في المنطقة (ج)، ستساعد اوباما
ونتنياهو على تجنيد كتلة أوروبية تشمل نحو خمسين دولة. إن كتلة كهذه
ستضائل الفعل الأخلاقي – السياسي لقرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وتسد الطريق إلى مجلس الأمن. إن المزاوجة بين أبو مازن ومشعل تمنح
إسرائيل فرصة تحسين وضعها السياسي ولا سيما إذا لم تتناول وثيقة المصالحة
شروط الرباعية (التخلي عن "الإرهاب" وقبول اتفاقات الماضي والاعتراف
بإسرائيل). يجب على نتنياهو من أجل أن يحسن وضع إسرائيل السياسي أن
يستنفد كامل مجال المناورة وألا يكتفي بالتنديد بالمصالحة الفلسطينية.
عن "هآرتس"
*مدير معهد أبحاث الأمن القومي ومدير فريق التفاوض مع الفلسطينيين في
1999 – 2000

Mousa.safadi@groups.live.com

بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة البريدية
أقوال الصحف العربية
03/05/2011تاريخ :2- 5 -2011
"
صلاح خلف للإعلام

slahkhalaf-aboueyad+garchive-71014@googlegroups.com
http://groups.google.com/group/slahkhalaf-aboueyad

--
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : ‏groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // بمناسبة يوم الصحافة العالمى.. الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام توجه
تحية لأرواح شهداء الحركة الإعلامية الذي ضحو الغالي من اجل إيصال كلمه الحقيقة
وللأسري الصحفيون الذي يقبعون من اجل نشر كلمه الحق ولكل من حمل قلمه و كاميراته
ودافع بيده ولسانه من اجل الدفاع عن قضيه فلسطين والأمة العربية والإسلامية ...
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق