جـيـوش الـنـفـاق للـحـزب المصري الحـاكـم
=========================
ما أن يبدأ أي حاكم في مصر سنوات حكمه السوداء ؛ إلا وتسابقه جموع المنافقين من المطبلين والمزمرين ؛ بالتهليل !!
هذا وتتسابق وفود المرائين والمداهنين في مدح الحاكم ومعاونيه ؛ في سباق ٍ شرس ٍ ؛ ضاربين عرض الحوائط بكل القيم والمبادئ والشرائع السماوية ؛ وبوسائل وأساليب متنوعة ومتجددة ..
حيث يتبارون في كيفية الوصول إلى الرضا السامي ؛ بإبداء مهاراتهم وقدراتهم في خداع الشعوب ؛ وتزييف الحقائق ؛ وما إلى ذلك .. إلى أن يهدؤوا بالاً ,بتأليه الحاكم ؛ ووضعه في مصاف الآلهة والأصنام ؛ كي يجعلوا الحاكم بتأليههم له مجنوناً بجنون العظمة والبطش !؟
لذلك فعلى مصر أن تفخر بجموع أولادها الأبطال من المنافقين ؛ والمرائين ؛ والمداهنين ؛ والمطبلين ؛ والمزمرين ؛ والراقصين ..
هذا وقد رأى الشعب المصري وعاصر في عهد ثورة يوليو ؛ وحتى الآن ؛ الكثيرين من أمثال هؤلاء الوصوليين المنتفعين الأنذال ..
سواءً من قادة أحزاب المعارضة الوهمية المتواطئة ؛ أو من رؤساء مجالس وتحرير الصحف والمجلات ؛ أو موظفي المناصب الإعلامية والثقافية ؛؛؛ في مصر المحروسة ..
حتى تم إعداد صفوفاً حاشدة من المنافقين في مصر ؛ كلٌّ منهم يغني على ليلاه ! وكلٌّ منهم له طريقته وأسلوبه ! في منافقة وإرضاء الحاكم على حساب بيع مصر ؛ وشعب ؛ ومبادئ ؛ وأم مصر .
لذا كان على من يلوم الحكام الفاسدين المفسدين في مصر ؛ أن يبدأ أولاً بسب ؛ ولعن هذه الفئات الحقيرة من الحشرات المتسلقة والمعاونة ؛
والذين يتسابقون في خداع شعوبهم بخيانة أماناتهم ؛ بتصوير كل أخطاء وجرائم الحاكم بأنها عين الصواب والحكمة ؛ مخالفين أوامر خالقهم ورازقهم في إحقاق الحق ؛ والابتعاد عن الكذب والخداع والتضليل والنفاق .. ضاربين أسوأ الأمثلة ؛ كقدوة سيئة لكل من رآهم أو عاصرهم ؛ بتأكيدهم أنه لا شيء يهم سوى المال المنصب الوظيفة ؛ وأن طريق ذلك الوحيد والسريع هو مداهنة الحكام !
لذلك فلا عجب إن وصل الحال إلى أن نرى المنافقين وهم يتسابقون إلى تقبيل أيادي وأحذية حكامهم ورؤسائهم علنا ً من الوزراء والأجراء !
إلى أن صار بيع الشعب والوطن ؛ والحصول على ثمن ذلك ؛ بكافة صور الرشاوى المعروفة هو الشطارة والحكمة والفهلوة ..
لتعليم الشعب وتدريبه على أساليب النفاق والنهب والرشاوى والواسطة والمحسوبية ؛؛؛ ليتم تدميره . ولا حول ولا قوة إلا بالله .
========================
نــافـِـقْ .. تَـجـِد ْ كَـسْـبـا ً.. مـِمَّنْ تــُنـافـقُـه ُ..
======================
( معارضةٌ لقصيدةِ الإمام الشافعي رضي الله عنه " سافر تجد عوضا "ً)؛
مـا عــاد َ, أيُّ جــِهــاد ٍ .. ســالــمَ الـكــَســْب ِ ..
عــوالـِم ٌ.. قـد عـَـلـت ْ, عـن عـالـِم ِ, الـكُـتــُب ِ ..
نــافــِق ْ, تـَجــِد ْ كـَـسْـبـا ً .. مـِمـَّنْ تــُنـافــقـُه ُ
وانـصـُبْ .. فإن َّحـديث َالعـيش ِ, في النـصْب ِ ..
إنِّي سـمِعـت ُ, جـلـوس َ.. العـُرب ِ, بَغـلُهـمو
إن قـال : آه ِ.. يـصـيـح ُ الكــُل ُّ, بالـصَّـخـَـب ِ ..
ولَكـَمْ رأيت ُ, ضِعـافَ النـفـس ِ, قـد شـرِبـوا
كأسَ الغـَـوايـةِ , لـيـت َ.. الجـمـع َ, لم يَخِـب ِ ..
والـنـُّـدرة ُ, الأبــرار ُ.. الـقــدوة ُ , الـمـَثــل ُ
صاحـوا بـصوتِ الحـق ِّ.. العـاصفِ الغـضَب ِ..
======================
لـم يـرتـضـوا خـرَســاً .. في ذل َّ عَـيـشهـم ِ
لم يَـرهَـبـوا , رُعـبـاً .. للسَّجـن ِ, والضرب ِ..
لـم يـقـبعـوا , خَـوفـاً .. في ظـِل ِّجـُحـرِهـم ِ
بل أعـلـنوا , رَفـضاً .. لـِلـظـلْم ِ, بـِالخـُطـَب ِ ..
مَن لم يـَمـُت ْ بالـسـيـفِ .. مات مِن غـيرِه ِ
تـفـاوتــت ْدرجـات ُ.. الـمـوت ِ, في الـرُّتــَب ِ ..
======================
نــافـِـق ْ.. تـجــِد ْربـحـاً .. مـِمـَّن ْتــُـنـافــِقـه ُ
شــدِّد ْ, فـجـزم ُ, الـرفـع ِ, الجــر َّ, بالنـصـْب ِ..
شـارِك ْ.. لـصوصَ العـصر ِ.. في غـنـائـِمهم ْ
واخـطَـف ْ, بـقـَسـْم ِالعـِجـل ِ.. أكـبـرَ النـِّسـَب ِ ..
وامـدح ْ, وفـاء َكـلابِ .. النهـش ِ, بـالـنـبـح ِ
واغـفـِرْ, لهم دَنـسـا ً.. في اِلعـَضِّ , والسـَّـب ِّ..
واشكر ْ.. عـنـاء َحـمـير ِ, الكـونِ , لـلحـمـْق ِ
ثم ارض َ.. عـن إجـرام ِ, الرفـس ِ, بالـتـَّعـَب ِ..
إن ْلم تـكـُـنْ ذِئـبـاً .. تُـصبح ْ ضـحـيـَّـتـَهـم ْ
هـذا الـشــعـارُ دعـا .. لـِلـمـكــْر ِ.. كـالـذئـب ِ..
إن ْلم تـكـنْ لـيــثـاً .. فــلـتحيَ , كـالـفــيــل ِ
حــُراً , و لا تـفـزع ْ.. مـِن ثـعــلـب ٍ, كـلْـب ِ..
======================
أرسـى صِـراع ُالـمـال ِ .. الـفـقـرَ والجـوع َ
حـتـَّى تـفــشَّى , داء ُ.. ريـائـِنـا , الـذهـبـي ..
تـسـارعـت ْ, فـِـرق ٌ.. في سـرْق ِ أمـوال ٍ
تـتـابعـت ْ, عــُـصَبٌ .. في غـابـةِ , الـنـهـْب ِ ..
حتى المناصب ُ, صارت ْ.. مَغـنماً , يـُرجىَ
وســيـلــة ً, تـُغــني .. في غــايـةِ الـســلـْب ِ ..
أخـــلاق ٌ, انـدثـرت ْ.. و أُزهــِقـت ْ, قـِيـَـم ٌ
في لُوثـة ٍ لـِغــنى ً.. في الصَـوب ِ, والحـدَب ِ ..
وكـلُّ مـُحـتــال ٍ .. يـُـبــدي , قــنــاعـــتــَه ُ
يـُخـفي لـظىَ جـَشَـع ٍ .. في الصدرِ مـُلتهـب ِ ..
وكــلُّ لــِص ٍّ.. عـلى مـِقـــدار ِ, ثـــروتـِـه ِ
يصبـو لأضـعـاف ٍ .. بالخـطـْف ِ, والطـلـب ِ !!
ولـن تـرىَ حـَـمـْـداً .. أو شـُـكـر َ رزَّاق ٍ
إلَّا .. لـِمـقـهــور ٍ .. بالـقـحــْط ِ , والجــدْب ِ ..
======================
عـاثـوا فــسـادا ً,, في حــرِّيـَّة ٍ بِـئـســت ْ
تـَـبــَّـتْ يــدا الحـمـقى َ.. كـمـا , أبـو لـَهــب ِ ..
زادوا الخـِـداع َ.. وفي قـَـول ٍ, وفي فـِعـل ٍ
والحـقـل ُ.. زادَ , حـميـرَ التـبـن ِ, بالكُـسْب ِ..
أعـلَـوا لــنـا , كــُرة ً.. أعـلى مِن الـعـِلـم ِ
كي نحيا في مـلهـاةِ .. الجهـل ِ؛ والـلـَعــِب ِ ..
صـاغـوا شــعـارات ٍ .. هــدُّوا مـنــارات ٍ
ألـقـوا لـُـقــيـمـات ٍ .. لـلجــوع ِ, والجــرَب ِ ..
بـاعـوا فـلـسـطــيـناً ,, خـانـُوا لـِلُـبــنـان ٍ
وأحـرقــوا , لـِعــراق ٍ .. في لـظى الحـرب ِ ..
قـد دمـَّروا مصراً .. سـودان َ, قد قـسموا
والكـُل ُّمـُنـتـظـر ٌ.. لـلـذبـح ِ, في الـنـُّصـُب ِ ..
======================
جـيـلُ الـشــبابِ , غـدَا .. مـُتـوَّهـاً عـمْـداً
ما بـين أقــمــار ٍ .. و الـنــِّـت ُّ, بـالـقــُـرب ِ ..
تـِـلــفــاز ُ, مـِـذيــاع ٍ .. ســيــول ُإغــراء ٍ
دعـارة ٌ عــلــنـا ً ,, في الـفـن ِّ, والـطـَّـرَب ِ..
عـُهـر ٌ, وفي جَهـر ٍ .. في مُوضةٍ تجـري
إن قلتَ : عـَيـب ٌ.. قالوا : الدين ُفي القـلب ِ ..
والخَـمـرُ , في سُكـر ٍ.. قـات ٌ, وهـروين ٌ
قـِمارُ, بانجو , حشيش ُ, العَـزف ِبالقـِرَب ِ ..
فــُجــرٌ , وسـمـَّوه ُ.. تـطــوُّراً , جــاريـاً
بـِئـسَ الـتحـضُّـر ُ.. نحو القاع ِ, والـعـَيـب ِ..
نـَفـنَى مِن الكـرْب ِ.. في غـيهـب ِالجــُبِّ ..
والمـكــرُ يـدعـونـا .. لـلعــيـشِ في الحـُـبِّ ..
كم هـاجَـموا .. ديـن َ الإسـلام ِ, ما تركوا
لـِمــُجــاهــد ٍ أثـــراً .. حـتـَّى لِـمـُغـــتـرب ِ ..
نشرُ الفسادِ سرىَ .. حـظـر ُالجهادِ جَـرىَ
والعــُريُ, في تطـبـيـل ِالرقـص ِ.. للـرُّكـَب ِ ..
قد حاصروا التـقـوى .. بالفسق ِ, والشـرِّ
مـفـاسـدٌ زُرعـت ْ.. في عـامَّـةِ , الـشُّعــَب ِ ..
مـَنْ يَـلــْق َ, يــدَّ أخ ٍ .. يعـَـضَّهـا نَهـشـاً
في بـَـيـع ِأخــلاق ٍ .. لـِلأكــلِ , والـشـرب ِ ..
صَـلـَّوا , لأمريـكـا ,, ضحـَّوا لِصُهـيـون ٍ
زكــَّـوا بـأرصــدة ٍ .. ولـِســـائـِـرِ الـغــرْب ِ..
أهـدَوهـمو نـفـطــا ً,, أهــدَوا ودائـِعــنـا
شـادوا لـنا , سـِجـنـا ً,, لـلجـمع ِوالضرب ِ ..
======================
غــرائـب ٌ, صارتْ .. شــيـئـاً طـبـيعــيَّـاً
عـجـائـبٌ , ســادتْ ,, و دونـمـا عـجــَب ِ !!
والديـن ُصارَ , وبالإرهـاب ِ.. مُـقـتـرِنـاً
والكـفـرُ أصبحَ يـُغـري .. سُـوءَ مـُنـقـلـَب ِ ..
======================
تـســابـقَ الكــتــَّاب ُ.. نـحـو ســـيـِّـدِهـمْ
مَـدحـاً , وتـبـجــيلا ً.. بالشـِّـركِ بـالـرَّب ِّ ..
تـســاهــلَ الأدبــاء ُ,, دمـَّـروا مـُــثــُـلاً
وأدَّبـــوا , أدبـــا ً ,,, بـــِقـِــلــَّـةِ , الأدب ِ ..
تـهـاونَ الـفـقـهـاء ُ.. أطـلقـوا الـفـتـوىَ
وحـلــَّلـوا لِحـرام ِ .. الظــُلـم ِ في القـُبـب ِ ..
ما عـاد مِن قـــدوة ٍ .. إلا لـِمـُـعــتـَـقــل ٍ
والعـدل ُ, والتـقـوىَ .. في عالـَم ِالغــيب ِ ..
======================
تـشــاعـرَ الـنــقـَّـاد ُ,, ضــاع دَيــدنـُهـمْ
وانحـلَّ عـِقـد ُالـشـِّعـرِ .. الـفـارط ُالعــِنـب ِ..
تـعــاركَ الشـعـراء ُ,, أضـرَمـوا حـِقــداً
تصارعـوا .. في وهـْم ِ الـتاج ِ, والـلـقـَب ِ ..
مـِنْ خــلــْطِ آداب ٍ ,, أثــمـَـرت ْبـِـدعــاً
تـُدعـى بـشِـعـر ٍ, بِلا .. أصـل ٍ ولا نسـَب ِ ..
حــُـرٌ , حـديـث ٌ ,, أو قـصـيـدة ُ الـنـثـر ِ
تقطـيع ُسـطـر ِ, كلام ِالهـَرْج ِ.. بالشطـْب ِ ..
إذا بـكـُـل ِّ بـَـلــيــد ٍ .. نـاظــمـاً شـِـعــراً
غـَـثـاً , سـخـيفاً .. في غـيـث ٍ مِن الكـُتـب ِ ..
سَـردا ً لِـمـنـثـور ٍ .. في الوزن مكـسـور ٍ
والشِّـعــرُ مـوهــبـة ٌ.. عــِلـم ٌ ولـلـنـُّجــُب ِ ..
تـغــريـبُ أفــكـار ٍ ,, تـشـتـيـتُ أذهــان ٍ
بالـزورِ ســمَّـوه ُ.. بالـنـظـم ِ, بـالغـَصب ِ ..
وشاعـرات ِالهوىَ .. قد جـُبن َ حـيـَّهمو
لـَمـزا ً, بـإغـراءٍ , بالجـنـس ِ, مـُنـسَكِـب ِ ..
بـالأف ِّ , و الآه ِ ,, والأح ِّ ,,, و الأوه ِ
كـم ألـفُ كـاتـبـة ٍ .. سـارت , بـلا ثــَوب ِ!؟
لا اللـفـظُ يذكـرُ مَعـنى ً.. أو نرى حـِكـما ً
إلا لِـمفـسـدة ٍ .. في الـقصــدِ , والـسـبب ِ..
إلا مـُـجــيــدات ٍ .. قــد فـــُقــن َ, أنــداداً
في النظم ِ, أوفي حَزم ِالعزم ِ, والخِصب ِ ..
======================
سَــنـُّوا , سـباقَ نـِفـاق ٍ .. هـادر ٍ يـَعــوي
والصـدقُ أصـبح َ يخشىَ .. سَـطوة َالكَـذب ِ ..
هــدُّوا , مَـبـادئـنـا .. سـجـنوا شـريعـتَـنـا
ســاقــوا مَـذلـَّـتــنـا .. لـِلـمــال ِ, والـذهـب ِ ..
باعـوا ســماحـتَـنا .. صـفـُّوا شـهامـتـنـا
عـادَوا عـروبتـنـا .. بالبـطـش ِ, والحـرب ِ ..
======================
مَن يـسـأل ِالـتــاريـخ َ.. يـســمع ِالرعــد َ
صـواعـِقـا ً, لـِصراع ِ.. الـشـدِّ , والجَـذب ِ ..
كم قـتـَّـلوا شـُّـعـرا .. كم أعـدمـوا عــُلَـما
و كـم تــُبـاد ُ.. رموزُ الـفـكـْر ِ, بالنــُّخـَـب ِ?!
فـاحـذر ْ, فإن ْتـُصبح ْ.. مـِن بـيـن ِثــوَّار ٍ
مـصيـرُك المحـتـوم ُ.. الـنـَّوح ُ, بـالـنـدب ِ ..
======================
بـل رائـِهـم ْ, و تـمَـلــَّق ْ.. مَنْ تـُنـافـقـهـمْ
داهِـنْ , فـمسـْح ُالجـوخ ِ .. شـِـيـمة ُالحـِزب ِ ..
إيــَّـاك َ, أنْ تـرفض َ.. الإذلال َ, واِلظـُـلـمِ َ
واخـضع ْ مع الأسرىَ .. واقـبَع ْمع الركْـب ِ ..
واحذَر ْ.. تـُجـن ُّ, بـضغـطِ الدم ِّ, يا ولـدي
بـاعـوك َأعـضاء ً.. في السـوق ِ, والـدرب ِ ..
واحـذَر ْ, تـكُـن إنـسـانـاً .. مـُعـلـناً رفْـضاً
مصائـرُ الأحـرار ِ.. العـيـشُ , في الـرُّعـب ِ ..
جـيـش ٌ, كما شُـرطةٍ .. في خـِدمةِ الحـُكم ِ
حـِصن ٌ لـِحـاشـية ٍ .. والسِّـجـن ُلـلـشـعــبِ ..
مـا عـاد , غـيرُ طـريـق ٍواحـد ٍ .. ترضى َ
تـحـيـَـا , كـما جـَـرو ٍ .. لـكن ْ, بـلا ذنـَـب ِ ..
======================
و لـتـمْض ِكي تـبـقى .. مـُنافـقـاً , أسرِع ْ
مـادام .. ذي لــُغـــة ً,, في هــذهِ الـحــِقــَب ِ ..
وامدح ْ لأنـذال ٍ .. مـرحىَ , شـجـاعـتـَكـم ْ
أو قـُـلْ , لأحـرار ٍ : كُـفـُّوا , عـن الشغــْب ِ ..
طـنـِّشْ , وعـِش فـرِحاً .. بالعـُري ِفي قـبـْر ٍ
قـاوم ْ.. ومُت كـمَـداً .. بـالـكَـد ِّ, والنصَب ِ ..
واغـنـمْ .. حـرامَ حـلال ِ, المـال ِفي يـُـسـر ٍ
فـتـِلـك , بعـضُ شـروط ِ .. غـابـةِ العـُـرْب ِ ..
هـَـذاك , ما زرعـوا .. بل ذاك مـا صـنعـوا
هـَـذي تـجـارتــُنـا .. في الـعــالـم ِالعــربـي ...
======================
ضيـاء الجـبـالي
Go to group website
Remove me from the group mailing list
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق