لجنة الأسرى تؤكد على ضرورة إسناد الخطوات الإحتجاجية للأسرى
باركت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية الفلسطينية والذي تم الأربعاء الماضي 4 / مايو 2011م تحت رعاية جامعة الدول العربية وبحضور كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية وشخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى .
جاء هذا في كلمة لجنة الأسرى والتي ألقاها إبراهيم الزعانين " أبو يعرب " أمين سر جبهة التحرير العربية في قطاع غزة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة إسنادا لإضرابات الأسرى في السجون الإسرائيلية وبحضور رموز العمل الوطني والإسلامي وحشد كبير من أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والباحثين والمختصين والكتاب .
وقال الزعانين في كلمته بأن الأسرى يتطلعون لتنفيذ إتفاق المصالحة على الأرض حيث أن الوحدة الوطنية هي أعز ما يملك الشعب الفلسطيني وعليه فلا بد من تفعيل الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في الصليب الأحمر لتشكيل صوت شعبي ضاغط لنصرة الأسرى وإنقاذهم من عذابات السياسة العنصرية الإسرائيلية.
وإننا في لجنة الأسرى نؤكد أن توقيع الإتفاق جاء ليبعث أملا جديدا في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني عامة وفي نفوس الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وذويهم خاصة .
وألقت السيدة أم ثائر غنيم كلمة باسم أهالي الأسرى في قطاع غزة شددت فيها على ضرورة المشاركة الفاعلة من قبل أهالي الأسرى في الإعتصام الأسبوعي لإسناد الأسرى ونصرتهم في خطواتهم الإحتجاجية على
السياسات والممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية في عزل الأسرى
وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية .
وأضافت غنيم بأن الأسرى يؤكدون على وحدتهم خلف قضبان السجون الإسرائيلية ما يستدعي وقفة جادة ومسؤولة من قبل الكل الفلسطيني للعمل على تفعيل ملف الأسرى وتدويله وإنقاذهم من العزل الإنفرادي الذي ينتهجه الإحتلال بحقهم وهو بمثابة فصل الأسير عن الحياة .
وألقى معاذ الطلاع كلمة باسم التجمعات الشبابية لإنهاء الإنقسام طالب فيها الكل بتحمل مسؤولياته لنصرة الأسرى وحماية المصالحة الوطنية مؤكدا على دور الشباب الفلسطيني في خدمة القضية .
و ثمن نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى والذي أدار فعاليات المؤتمر الصحفي دور كافة المبادرات والجهود الوطنية الفلسطينية والعربية التي أثمرت لتوقيع الإتفاق في القاهرة وعلى رأسها مبادرات الأسرى والتي تمثلت في وثيقة الوفاق الوطني والرسائل الوحدوية من رموز الشعب الفلسطيني الأسرى مشيرا إلى أن لجنة الأسرى وهي اللجنة الوحيدة التي ظلت متماسكة برغم الإنقسام بأنها كانت عنوانا بارزا وأساسيا في الحفاظ على ملف وفعاليات الأسرى التضامنية بعيدا عن أروقة التجاذبات السياسية خاصة وأنها تضم كافة ألوان الطيف الفلسطيني .
وقال أن اللجنة سوف تعمل وتبذل قصارى جهدها من أجل إبراز ملف الأسرى وإسناد خطواتهم وإضراباتهم الإحتجاجية بما يليق بصمودهم وتضحياتهم الجسام وفضح الجرائم والممارسات والإنتهاكات التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون في دولة الإحتلال بحق الأسرى .
وقال لقد آن الأوان بأن تعي المنظمات الدولية جيدا سياسات الإحتلال الإسرائيلي وبرامج الموت التي يتفنن الإسرائيليون في رسمها وتطبيقها بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث
أمهات وآباء وأبناء الأسرى باتوا أيضا يستشهدون نتيجة للممارسات والإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق أبنائهم الأسرى منهم المرضى ومنهم المعزولين مشيرا إلى أنه بالأمس استشهدت الطفلة عبير يوسف
سكافي نتيجة لحرمانها من رؤية أبيها أثناء الزيارة وكانت تحمل تصريح الزيارة ما يستوجب أن ينهض المجتمع الدولي بواجباته الإنسانية تجاه الأسرى بتوفير حماية دولية ورعاية طبية لإنقاذهم من الموت الإسرائيلي والعزل عن الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق