أضواء على المرشحين لشغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني القادم
· منيب المصري
ولد في نابلس عام 1934 لعائلة مرموقة اجتماعيًا واقتصاديًا، وهو "آخر العنقود" في عائلته المكونة من 8 إخوة وأختين. توفي والده قيل أن يكمل منيب السنتين، فاعتنى به أشقاؤه الكبار. أنهى دراسته الثانوية في سن السابعة عشرة وأبحر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1952 ليدرس في جامعة تكساس، ويحصل على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا الماجستير في الشؤون والعلاقات الدولية. وخلال تلك الفترة ارتبط منيب بزميلته الأمريكية في الدراسة وأنجبا طفلهما الأول ربيح، وأنجبا فيما بعد مي المصري التي أصبحت مخرجة سينمائية.
هو عضو في مجلس إدارة البنك العربي، إضافة إلى امتلاكه عدة شركات متخصصة في حفر الآبار الارتوازية وآبار النفط في عدة بلدان عربية. وكان تولى حقيبة وزارة الأشغال الأردنية عام 1975 وهو مهندس بترول. رشح عام 2008 لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية. هو أغنى رجل في فلسطين ولذلك لقبته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية بملك الضفة الغربية
ويذكر منيب قصة حدثت معه خلال العودة إلى الأردن عام 1956، فلم يكن يملك حينها إلا 30 دولاراً، وعليه دفع جمرك السيارة التي يملكها ما قيمته 300 دينار. يقول "تدخل يومها وزير المالية صلاح طوقان، وسمح لنا بالمرور، وبعد 6 أشهر كاملة دفعت رسوم الجمرك".
· الدكتور محمد شبير
يعد الأستاذ الدكتور محمد عيد شبير من أبرز الشخصيات الأكاديمية -في قطاع غزة- المقربة من حركة حماس، وهو من مواليد عام 1946، وارتبط اسمه بالجامعة الإسلامية بغزة التي شهدت خلال رئاسته لها نهضة أكاديمية وعمرانية كبيرة.
وقد حصل على بكالوريوس في الصيدلة من جامعة الإسكندرية بالقاهرة عام 1968، واستكمل دراساته العليا في جامعة وست فرجينا بالولايات المتحدة حيث نال منها شهادة الدكتوراه في التحاليل الطبية.
وعمل شبير فور عودته محاضرا بالجامعة الإسلامية في غزة، ومن ثم تدرج فيها إلى أن أصبح أستاذا مساعدا ومشاركا بكلية العلوم قسم التحاليل الطبية، واختير رئيسا لقسم التحاليل الطبية بالجامعة، ومن ثم عميدا لكلية العلوم.
ونظرا لنشاطه وفعالياته بالجامعة فقد تدرج عبر سلمها الوظيفي فأصبح وصفه الوظيفي القائم بأعمال رئيس الجامعة، ومن ثم اعتلى كرسي رئاسة الجامعة منذ عام 1993 إلى منتصف شهر أغسطس الماضي.
ولم يعرف عن الدكتور شبير تدخله في الأمور السياسية غير أن والده الشيخ عيد شبير كان يعتبر من أبرز رجالات الإخوان المسلمين في قطاع غزة.
والدكتور شبير يمتاز بهدوئه الشديد وبحنكته الكبيرة، فقد قاد الجامعة الإسلامية، التي أسسها الشيخ أحمد ياسين وعدد من رجالات قطاع غزة، في أكثر الظروف حساسية وتوترا في القطاع.
· الاستاذ الدكتور / زاهر كحيل
ولد البروفيسور زاهر كحيل في العام 1963 من غزة، والديه من مهاجري يافا 1948، ويعتبر من أصحاب الفكر الاسلامي، حيث أنه اكمل دراسة الدكتوراه من بريطانيا 1989 في هندسة البنية التحتية، وحصل على درجة الاستاذية في مجال الهندسة عام 2002، ومن الذين يؤمنون بالمساواة بين فرقاء الوطن، وله مواقف مشهودة بذلك.
أسس كثير من المؤسسات الفاعلة لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الشتات:-
· جامعة فلسطين 2005
· بوليتكنك فلسطين 2005 – الآن
· التجمع للحق الفلسطيني 1993
· دار القرآن الكريم والسنة 1992
· صندوق الإغاثة الفلسطيني بريطانيا 1988
· هيئة فلسطين الخيرية 2000
· كلية الهندسة بالجامعة الاسلامية
وشغل العديد من المناصب ومنها مدير بلدية غزة، ورئيس فريق الخطة الخمسية لتجسيد الدولة الفلسطينية 2000 الى 2005، ورئيس الفريق الفني لميناء غزة الدائم 2001، ومستشار وزارة البيئة2001 -2003، ومستشار وزارة التخطيط والتعاون الدولي 199-2001، ونقيب المهندسين في غزة 1996، وله العديد من الكتب والابحاث المنشورة، ورئيساً وعضوا في كثير من اللجان الاجتماعية والتطويرية والخدمية.
· جمال الحضري
من مواليد غزة وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة وعضو في المجلس التشريعي ودخل كمستقل ولكنه مدعوم من حركة حماس وأحد المقربين إليها بشدة.
يعتبر الخضري أحد رواد العمل النقابي والمؤسساتي في فلسطين فهو عضو الجمعية العمومية لنقابة المهندسين منذ واحد وعشرين عاماً وعضو مجلس إدارة نقابة المهندسين من 1990 حتى 1997 م ونائب رئيس نقابة المهندسين المنتخب مدة ثلاث سنوات (دورات سابقة).
رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية هذا ويرأس الوزير الخضري مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، كما يرأس مجلس أمناء كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية منذ تأسيسها.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تولى جمال الخضري حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ تشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة في شهر مارس 2006.
رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ترأس اللجنة الشعبية لمقاومة الحصار المفروض على قطاع غزة والتي تهدف إلى مواجهة الحصار والدمار الهائل الذي أصاب كافة مناحي الحياة في قطاع غزة بسبب الحصار الخانق.
· زياد أبو عمرو
ولد في غزة عام 1950، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي متنقلاً بين مدارس غزة ومصر، وأكمل تعليمه الجامعي في جامعة دمشق.
حصل على درجتي الماجستير والدكتوراة في الشئون الدولية والعلوم السياسية من جامعة "جورج تاون " بالولايات المتحدة الأمريكية، وعمل بجامعة "بيرزيت" منذ العام 1985 كأستاذ للعلوم السياسية والدراسات الثقافية، وكذلك في برنامج الدراسات الدولية، كان ينتمي في بداية حياته السياسية إلى التيار اليساري.
شارك في الانتخابات التشريعية الأولى عام 1996 التي جرت بعد توقيع اتفاقات أوسلو وتم انتخابه عضواً مستقلاً عن مدينة غزة في المجلس التشريعي الفلسطيني، وانتخب كذلك رئيساً للجنة السياسية في المجلس التشريعي.
عام 2003 تولى منصب وزير الثقافة في أول حكومة يقوم بتشكيلها محمود عباس وهما على علاقة وثيقة – في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، لكن لم يستمر في منصبه سوى بضعة أشهر، في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حظي "زياد أبو عمرو" بدعم حركة حماس، ففاز مجدداً بمقعد المجلس التشريعي.
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام توجه تحية وتقدير لكافة أبناء الشعب
الفلسطينى وقياداته العظيمة لما بذلوه من انجاح للمصالحة الوطنية - ويدا بيد وطنا واحد
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق