هذا ليس اصلاح يا مفوضية الاعلام والثقافه
كتبها مشاغبات ، في 7 أيار 2011 الساعة: 09:18 ص
كتب هشام ساق الله – منذ اكثر من خمسة عشر يوما وموقع مفوضية الاعلام والثقافه الموقع المركزي لحركة فتح مغلق بسبب اعمال صيانه حسبما تم الاعلان عن ذلك في ايميل وزع قبل ايام من غيابه ولم يظهر بعد بحلته الجديده ويبدوا ان الامر ليس باصلاح ولاتغيير موقع وانما هو خلاف واضح فاين مفوض الاعلام والثقافه واين قيادة الحركه من هذا الغياب .
تسود اوساط المتابعين بالحركه من كوادر وعناصر ومناصرين اجواء من السخط والغضب نتيجة اغلاق الموقع المركزي للحركه على شبكة الانترنت وكانت بالبدايه دواعي هذا الغياب اعمال صيانه وتعزيز للموقع بعد الانقلاب الذي جرى بداخل هذا الموقع ومن تغيير في المفوض السابق له عضو اللجنه المركزيه محمد دحلان واستقدام طاقم مختلف الولاء والشخصيه للمفوض الجديد نبيل ابوردينه عضو اللجنه المركزيه ولكن الامر استمر اكثر مما يحتمل وزاد عن حده فالغياب لايدل على صيانه واصلاح حتى وان لايوجد مواد لتلك الاصلاحات فهو اكبر بكثير مما تخيلنا او حتى البناء فالامر ياتي ضمن توجه بعدم وجود شيء رسمي داخل هذه الحركه .
ان احدى عقد حركة فتح هو اعلامها السيئء الذي لايعمل بالشكل الصحيح والمطلوب فقبل انعقاد مؤتمر الحركه السادس كان ولايزال الاعلام هو احد الاشكاليات الصعبه التي تعاني منها حركة فتح فدكاكين الاعلام يقودها اشخاص داخل الحركه كل يصفي خلافاته وخلافات متحالفيه مع بعضهم البعض وكل يغني حسب ليلاه ولا احد يعمل من اجل مصلحة الحركه والدفاع عنها امام ماكينة اعلام موجهه لتشويه هذه الحركه وتاريخها فلم ينجح مفوض الاول بالاقلاع بالاعلام لعدم وجود امكانيات
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام توجه تحية وتقدير لكافة أبناء الشعب
الفلسطينى وقياداته العظيمة لما بذلوه من انجاح للمصالحة الوطنية - ويدا بيد وطنا واحد
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق