الخميس، 19 مايو 2011

[الفلسطينية] الحركة الشعبية وهيئة أصالة تؤكدان على المسير نحو الحرية والعودة والقدس وتكرمان عددا من أسر الشهداء

بمناسبة مرور 63 عاما على نكبة فلسطين

 

الحركة الشعبية وهيئة أصالة تؤكدان على المسير نحو الحرية والعودة والقدس وتكرمان عددا من أسر الشهداء

 

أكدت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية على المضي قدما في طريق الشهداء والأسرى نحو الحرية الكاملة والعودة والقدس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

 

جاء هذا خلال المهرجان الوطني الفلسطيني الفني والجماهيري الكبير والذي نظمته الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وهيئة أصالة للتراث الشعبي الفلسطيني بقاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة بمناسبة مرور 63 عاما على نكبة فلسطين في العام 1948م حيث ألهبت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية مشاعر الجماهير بفقرات ووصلات غنائية ووطنية تراثية وإبداعية كتب كلماتها وصاغ ألحانها الشعراء والفنانين الكبار من الرعيل الأول للثورة الفلسطينية الباسلة مثل أغنية " طل سلاحي من جراحي ويا جماهير الأرض المحتلة ورجع الخي ووجهك عربي ما يتبدل وطالعلك يا عدوي طالع وأغنية جمع الأسرى ونشيد أنا يا أخي " وشملت الفقرات الدبكة الشعبية الفلسطينية كما قام فريق من هيئة أصالة للتراث برسم جدارية " عائدون " أمام الحشد الجماهيري والذي تفاعل مع جدارية العودة حيث رافق الرسم الفنان فادي أبو ياسين بعزف على العود.

 

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال إدارته للمهرجان بأن الحركة الشعبية وجدت لتعمل جنبا إلى جنب كافة المؤسسات التي تعنى بالحقوق الفلسطينية والتراث الشعبي الفلسطيني والتنمية كهيئة أصالة والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى والشهداء .

 

وشدد الوحيدي على أن الإحتلال الإسرائيلي أخطأ بمقولته العنصرية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون مثمنا دور الحضور الشبابي الحاشد في المهرجان وأن شباب فلسطين وأبناء الأسرى والشهداء يحملون مفتاح الوحدة والحرية والعودة وماضون قدما نحو القدس .

 

وقد حضر المهرجان الجماهيري الحاشد الأخ عبد الله الإفرنجي مستشار السيد الرئيس محمود عباس للشؤون الدولية ود . فيصل أبو شهلا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ومحمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وزياد الصرفندي ممثلا عن اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وجمال عبيد أمين سر حركة فتح في شمال قطاع غزة وعدد كبير من كوادر حركة فتح في قطاع غزة وأحمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية ومحمود خلف وصالح ناصر وخالد أبو شرخ أعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والباحث الفلسطيني والخبير في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة والأسيرة المحررة فاطمة الزق ونخبة من الأسرى المحررين وممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات ومبعدي كنيسة المهد ويسري درويش رئيس الإتحاد العام للمراكز الثقافية وهدى عليان عضو المكتب السياسي لحزب فدا وحشد كبير من ذوي الأسرى ومن أسر الشهداء المنكوبة بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومن أبرزها " عائلة السموني والتي استشهد منها 31 شهيدا وعائلة ذيب وعائلة ملكة وعائلة الطفلة هدى غالية إلى جانب الطفل يوسف الزق وهو أًصغر أسير محرر من سجون الإحتلال الإسرائيلي .

 

واستذكر د . مجدي سالم أستاذ علم الإجتماع بالجامعات الفلسطينية وعضو المجلس الإستشاري لموقع صوتنا التابع للحركة الشعبية في كلمته والتي ألقاها باسم الجهات المنظمة للمهرجان فصولا من حكايات وروايات ومآسي النكبة الفلسطينية والتي ما زال مسلسلها وجرحها النازف في خاصرة الشعب الفلسطيني مستمرا حتى يومنا هذا على يد الإحتلال الإسرائيلي .

 

وقال سالم بأن الشعب الفلسطيني أفشل وأسقط بصموده ورباطه ومقاومته الباسلة وتضحياته الجسام كل محاولات الشطب والإحتواء وطمس الهوية وتغيير الجغرافيا رافضا التوطين وكل الخيارات البديلة عن فلسطين .

 

وأضاف سالم بأن الإنجاز الأكبر لشعبنا الفلسطيني ولكافة المبادرات الوطنية ولأسرانا البواسل كان بتوقيع إتفاق المصالحة في 4 مايو الماضي مطالبا بحماية الإتفاق وفاءا للأسرى والشهداء والجرحى ولشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .  

 

وطالب زياد الصرفندي في كلمة دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بالعمل على توثيق كافة البيانات والمعلومات والمستندات التي تدين الإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني والأسرى والحفاظ على مفتاح العودة .

 

وشدد الصرفندي على أن حق العودة مقدس وأنه لا يسقط بالتقادم وعلى المجتمع الدولي والإنساني أن يقوم بواجباته بعيدا عن سياسة الكل بمكيالين على طريق إحقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية بالحرية والعودة والإستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

 

وفي ختام المهرجان قام الأخ عبد الله الإفرنجي مستشار الرئيس أبو مازن للشؤون الدولية ونشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وتيسير زملط رئيس هيئة أصالة للتراث الشعبي الفلسطيني ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووالد الأسير علي الصرفيتي ومحمد المجدلاوي المتضامن مع الأسرى العرب والحاجة أم إبراهيم بارود والأسيرة المحررة فاطمة الزق والشاعرة الفلسطينية المبدعة إلهام أبو ظاهر بتقديم درع تكريمي وتذكاري لعدد من أسر الشهداء الذين قضوا نحبهم في المجازر الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ومبعدي كنيسة المهد ويوسف الزق أصغر أسير محرر في العالم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق