مؤكداً أن قرار فتح معبر رفح اتخذ بالتشاور مع القيادة الفلسطينية لدعم المصالحة
السفير المصري ياسر عثمان: نرفض أي تدخل خارجي في ألية عمل معبر رفح
أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "ياسر عثمان" قرار فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال تسهيلات على حركة المسافرين تم اتخاذه بالتشاور مع القيادة الفلسطينية بهدف دعم المصالحة وفي إطار السياسة المصرية للتخفيف عن شعبنا في قطاع غزة .
وأكد السفير "عثمان" في تصريح خاص ب "الحياة الجديدة" أن مصر ترفض أي تدخل خارجي في ألية عمل معبر رفح وقال عمل معبر رفح شأن مصري تقرره مصر وفقا لمصالحها واتجاهاتها القومية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشار السفير "عثمان" أن السفارة المصرية في رام الله ستتولى تسهيل منح التأشيرة بالنسبة لشريحة الذكور من 18 وحتى أربعين عاماً، وأما بقية الفئات فقد شملتها التسهيلات وليست بحاجة إلى تأشيرة وستكون هناك تسهيلات أخرى سيلمسها المواطنون الفلسطينيون المسافرون من خلال التعامل معهم في المعبر.
وأوضح السفير المصري أن موضوع الطلبة الفلسطينيين الدارسين في مصر قرب على الحل سواء موضوع الطلبة المرفوضين أو غير الحاصلين على الموافقة الأمنية، مشيراً إلى انه سيتم قريباً تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات الأمنية للطلبة في إطار سياسة مصر لإنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة.
وكانت مصر أعلنت عن فتح معبر رفح البرى بشكل دائم بدءا من يوم السبت القادم لعبور كافة الحالات والأفراد بخلاف الحالات الإنسانية.
وذكر السفير المصري ياسر عثمان أن هذه الآلية تنص على الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من السيدات الفلسطينيات بمختلف أعمارهن، والذكور أقل من 18 عاما وأكثر من 40 عاما والأبناء القادمين برفقة والديهم والمعفيين من شرط الحصول المسبق على تأشيرة دخول.
وأضاف السفير "عثمان" انه سيسمح أيضا طبقا لهذه الآلية للأسر الفلسطينية القادمة للمرور من وإلى قطاع غزة مع ضرورة حملهم لجوازات سفر وهوية فلسطينية، والقادمون للدراسة شرط تقديمهم ما يفيد ذلك، والقادمون عبر منفذ رفح للعلاج بموجب تحويل طبى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق