نعم للمصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية، ولكن لا للعبثية والمصالح الفئوية أبوسلطان جهاد عري – سياسي – معارض هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...؟ لقد أمر الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات جبريل عليه السلام ليهبط على المصطفى رسول البشرية جمعاء والى يوم الدين....، يأمره ب أقرآ قبل أن يبلغه الرسالة ....! الشعوب العربية كلها وبمجملها وبرمتها إلا من رحمه الله ونور قلبه وعقله، شعوب متخلفة عن مفهوم السياسة الداخلية والخارجية، ولا تعرف مفهوم الاتصال والتواصل الفطري والإنساني والحياتي والمعيشي، والحقوق والواجبات التي منها الأفقي والرأسي، وغير قابلة أيضا للفهم والتطور! اعتبرونا كما تريدون وتدعون ... والأيام بيننا يداولها الله جل وعلى بين الناس! المصالحة الفئوية ما بين فتح وحماس "مؤخرا" ، وفي حقيقة الأمر ما هي إلا مؤامرة على الشعب العربي الفلسطيني والقضية الفلسطينية (شعبا، وأرضا، ومنهجا، ومقدسات) ...، لأن الصلح الحقيقي لا يكون عبثيا وهكذا عيني عينك يا تاجر... استغفال واستخفاف بعقول الشعب الفلسطيني، وما الذي دفعهم إلى المصالحة في حقيقة الأمر هو الخطر المحدق بهم والذي صار يهدد وجودهم ومحاسبتهم ومحاكمتهم ، بعد أن صارت جبهة الخمود والتخلي في سوريا على شفى حفرة من نار، والثورة المصرية التي صارت على أبواب غزة لتقلب الموازين، والمستجدات على الساحات العربية وتعقيداتها ومناقضاتها، وتطلعات المعارضة العربية الوطنية السياسية الفلسطينية التي ( تمثل كلمة وموقف وحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني)، والتي هي خارج أي لعبة سياسية خبيثة أو نزهة من الفراغ، والتي بدأت للعلن على الساحة الفلسطينية في 7 يناير 2011 ، من بعد أن كانت تجاهد من أجل الحل الفلسطيني داخليا في دهاليز م.ت.ف وخلف كواليس السلطة منذ 1990، كما إنها صارت وبنفس الوقت غير منفردة، فهي جزء لا يتجزأ من المقاومة العربية (الثورات) من المحيط إلى الخليج، والقيادة مشتركة، والقرار واحد مع الاستقلالية في التنفيذ! الشعب الفلسطيني برمته لا يريد إلا منظمة التحرير الفلسطينية ...، ولا فتح ولا حماس ولا فصائل ولا حركات ولا وأحزاب كرتونية! حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني سبق وأن رفعت للقيادة والسلطة الوطنية الفلسطينية، ولمن يهمه الأمر، ومن أجل الحلول الجذرية والجوهرية في القضية الفلسطينية، ومن أجل تجاوز كل التعقيدات والتهديدات المحتلمة، وتجنب المخاطر والأزمات وإراقة الدماء ، ومن أجل حياة كريمة للشعب الفلسطيني ومعيشة أحسن و غدا أفضل، ولكن لا حياة لمن تنادي لكل هذا وذاك، ولكن جاء بعد كل هذه المناورات والضغوط فقط صلح الحديبية، المهم هو الكرسي ومن على الكرسي، والشعب كله في الهوى....، والذي غير عاجبه .. يأكل خ ...! أين هي الوحدة الوطنية الحقيقية: جمعية حماس لجمع التبرعات والتهريب من تحت الأنفاق مشروعها (عجمي) ما بين أيراني وتركي.... وحسب المقاس والحاجة والموجة و البوصلة ألانجليزية التي تدار من عاصمة المؤامرات لندن. شركة فتح كومبني لبناء الاستيطان وتكريس الاستعمار، مشروعها محدد أمريكي دايتوني أوروجنال، ومصدق ومختوم حسب مخططات برنارد لويس ومعتمد من عند العم سام! أما فتح و حماس ... كلاهما وجهان لعملة واحدة لا تخدم إلا الاحتلال الداخلي والاستعمار الخارجي، ولو كان فيهم صالح ونافع و خير لكان بين ذلك على الأقل في الضفة وغزة وأريحا ومنذ الأساس .... لا، ولن ولم تنالوا أيها الشعب العربي الفلسطيني" شيء على الإطلاق بالانسياق خلف زعماتهم الكاذبة والكذابة و المخادعة، والمدسوسين والدخلاء على الشعب والقضية"، ولا أيتها حرية ولا استقلال، غير غراب البين طالما هكذا تستجدون منهم حقكم ومطالبكم وكرامتكم وعزتكم، وشرفكم ونخوتكم، وفوق هذا وذاك رغيف الخبز من القمح الأمريكي بمكرمة صهيونية صليبية، ولن يقدموا لكم شيئا غير الخبث والدهاء والسرطان، ولن تنالوا منهم سوى الخزي والعار، والذل والهوان، فهم طبعة أو نسخة طبق الأصل للديكتاتورية السلطوية، والنازية الإجرامية والإرهابية، والفاشية الطائفية، والعنصرية المذهبية! فتح وحماس ومن تحالف معهم وملفاتهم السوداء "بالأدلة الجنائية والعمالة والخيانة" نعرف كل حرف ونقطة فيها، ومن قبل أن يفتحوا هم أعينهم على أول قرش استلموه أو قبضوه أو سرقوه ....باسم الوطن والدين والقومية، والبعثية والاشتراكية والديمقراطية ...، ألا يكفيكم ما أرسلناه وعلى سبيل المثال ما نشرته قناة الجزيرة في مشيخة شيكتا عن ملفات شلة المفاوضات ، ولآن مدير الجزيرة أخواني فلم يتطرق لنشر جرائم حماس على الهواء! أما الفلسطينيون للأسف بنسبة 99% فمن سماتهم أنهم يمدون للخارج ... ولا يحبون بعضهم بعضا، والكثير منهم لا تظهر رجولتهم إلا عندما يتشطرون على بعض في مصارعة الديوك، كما أنهم الأغلبية ينساقون بسهولة خلف الفصائل المسلحة والمشلحة والمشرذمة والمتفرقة والمفككة والمؤجرة لبندقيتها، وكذلك خلف الأحزاب الخرافية المصنعة والمبتدعة، وخلف المجلس الوثني في عمان يحلمون وهم في سبات نوم عميق بعد ملئ الكروش وتفريغ العقول، وخلف السلطة و السلطنة في الضفة الشرقية و غزة وأريحا، وخلف رموزها الشيطانية الذين يلهثون وراء الرتب والراتب والجاه والدولار والمناصب، وأنظر "لحماس" وأرانبها عندما يختبئون في المساجد والمدارس والمستشفيات والملاجئ والمرافق المدنية والعامة، ليختبئوا من المواجهة ويحتموا بالمدنين والأطفال والنساء، و "فتح كومبني" ومعها الفصائل العشر المسلحة منذ حرب لبنان لا تعرف إلا الضلال والتطبيل والتزمير والشعارات المزيفة الرنانة والتخريب في البيت الفلسطيني، والاقتتال الداخلي وتصفية الشرفاء منهم، و للان ما حرروا إنسان ولا مليمتر واحد حتى على الورق، أو على الأقل زرع شجيرة زيتون في مدينة زهرة المدائن ، ولكنهم كالفئران في الجحور عند وصول العدو لاعتقال أو تصفية أحد أبناء الوطن، فما بالك عند الزحف الكبير؟ هل تكمن نزاهة السلطة ومن فيها، ومن معهم ومن يريدهم في بدلات وكرفتات وسيارات وممتلكات عصابة إسماعيل هنية و زمرة محمود عباس وشلة خالد إسلام الملقب محمد رشيد وشركائه من محمد دحلان لغاية وضحة وأبن عجلان؟ أين هي حقوق المواطن الفلسطيني الإنسانية والوطنية؟ أين هي حقوق المواطن الشهيد، والأسير، والجريح، واليتيم، والأرامل والمساكين والمشردين من خلال كفالة الضمان الاجتماعي للجميع في السلم والحرب؟ أين هي الهدية الملموسة في عيد العمال والزبالين والكناسين ؟ لا باس كل واحد منهم (في القيادة والسلطة) قدم كلمته في عيد العمال للشعب الفلسطيني وهنئه بالكلام المعسول بدلا من (علاوة أو منحة بضع شيكل في ظرف صدقة أو حسنة) ....، ولكن قالوا لكم: أصبروا وصابرو، ورابطوا وتحسروا، و انقهروا وجوعوا وموتوا و نحن نجمع المليارات!!!!!!!!! المصالحة الحقيقية: لماذا لا يكون الصدق والصفاء والنقاء والشفافية والوضوح والتواضع والخير والمحبة والفروسية والنخوة والشهامة العربية هي منارتنا، ويكون قادتنا وزعمائنا مثل صفات عمر بن الخطاب ، أو مناقب عمر المختار ، أو شجاعة صلاح الدين الأيوبي، أو وطنية غاندي الهندي حافي القدمين مشيد نهضة الهند العملاقة والمستقلة عن الروس والأمريكان، ونكون نحن كلنا على الأقل مثل عبد القادر الحسيني، وكل هذا من خلال قاعدة التفاهم، والتعاون، والتكامل، والعمل والاندماج والتطوير؟ لهذا المعارضة الوطنية الفلسطينية، مشروعها 100% عربي ، والوطني 100% فلسطيني، وهو أن تكون السلطة بيد الشعب فقط لا غير، وأن يعيش الشعب وحدة كاملة متكاملة (على الأقل كالشعب المصري الذي تعداده 90 مليون نسمة) بعزة وكرامة وشرف على أرض الواقع وفورا وسريعا قبل سبتمبر 2011، أو نهاية الدنيا في 2012، وأن لا يكون فينا من يسكن الجحور ومنا من يسكن القصور، وان لا يكون منا من هو خلف القضبان، أو وراء الجدران أو يموت تحت الأنفاق، وأن يحيا الجميع في وطنه من النهر إلى البحر سواسية في ميزان الحق والعدل والمساواة، وأن يكون من هم في الخارج "هم" جسور البناء مع الوطن، وليس في مقابر المخيمات ومعانات الشتات مدفونون بالحيا، ومضطهدون على الحدود الصحراوية والبرية والجوية والبحرية ، ومستعبدون في الدوال العربية، ومستبدون في أمريكا لاتينية، وطابور خامس في الدول الغربية! الشعوب العربية: للأسف لم يعد هنالك عربا سوى من هم في خضم الثورات، والباقي ليسوا سوى جربا وقطعان من المواشي تساق إلى الزريبة والحظائر والمسالخ من قبل الأنظمة التي تحكمها بالحديد والنار، ورأس هذه الأنظمة قرن الشيطان الذي طلع في جزيرة العرب ويسمى بآل سعود ونصبوا انفسهم ملوك على مملكة السعادين والنسانيس، وذيوله الممدودة في كل مكان، ومنها تتغذى فتح وحماس وحتى إسرائيل على السواء، خسئا لهذه الشعوب التي هي صارت عبئا على المجتمع الدولي، وعار، وزورا وبهتانا أن يقال عنها عربية أو ينتمون للقضية الفلسطينية! لهذا، الفلسطينية هي أسمى بكثير من كل الأنظمة المقنعة والرموز والشخصيات وكبرياء إبليس والحركات والفصائل التي تتاجر بالوطن والبشر، والشجر والحجر، وتأجر البندقية لمن يدفع أكثر ....، أما العروبة فهي الشهامة والكرامة والمروءة وهي انتماء واتصال ما بين الأرض والسماء. الآن أمام الشعب العربي الفلسطيني اختياران لا ثالث لهما، وهما الاحتلال ومعه شركة فتح وجمعية حماس، أو حقوقهم الإنسانية و الوطنية في منظومة محكومة قبل الدولة الكرتونية، وبنفس الوقت المحافظة على المقاومة المسلحة والسياسية والسلمية تحت مظلة الثورة العربية الفلسطينية، ومن خلال آليات منظمة التحرير الفلسطينية الحقيقية. نحن نعمل أو نقاوم من أجل أن نعيش كما نريد، ولا نعيش من أجل أيتها حياة! وأنها لثورة حتى النصر المعارضة العربية الوطنية من المحيط إلى الخليج أمين سر المبادرة/ ابو سلطان جهاد سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم دعوة للمشاركة في الوطن، والتواصل والاطلاع على الحقيقة، وتبادل الآراء الشخصية والعامة والرسمية، والخبرات الإنسانية والوطنية والسياسية، من خلال موقع "فلسطيننا" أو اللوبي العربي – Face book اللوبي العربي العالمي! شكرا لكم ولتواصلكم وحسكم الوطني |
=================================
**** الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام ****
*** The Palestinian Network for Press and Information ***
للـنـشــــر : groupnasr@googlegroups.com
للمراسلة: nasrpress@Hotmail.com
الأرشيف الصحفي: http://groups.google.com/group/groupnasr
=================================
زملائنا الكرام // بمناسبة يوم الصحافة العالمى.. الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام توجه
تحية لأرواح شهداء الحركة الإعلامية الذي ضحو الغالي من اجل إيصال كلمه الحقيقة
وللأسري الصحفيون الذي يقبعون من اجل نشر كلمه الحق ولكل من حمل قلمه و كاميراته
ودافع بيده ولسانه من اجل الدفاع عن قضيه فلسطين والأمة العربية والإسلامية ...
=================================
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها
فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق