بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن القوي الوطنية والإسلامية
على اثر الجرائم التي صاحبت احياء شعبنا لذكري النكبة 63 تداعت القوي الوطنية والإسلامية اليوم الخامس عشر من أيار يوم النكبة المؤلمة التي حلت بشعبنا الفلسطيني عام 1948 ,حيث خرجت جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات تؤازرها الشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم لتؤكد علي تمسكها بحق العودة وإصرارها علي محو آثار النكبة التي عاني شعبنا ومازال يعاني منها .
خرجت جماهيرنا الباسلة في مسيرات سلمية حاشدة تأكيداً علي تمسكها بحق العودة ورفضها لكل محاولات تصفيته أو الالتفاف عليه , وفي جريمة نكراء أقدم عليها الكيان الصهيوني القائم علي الإرهاب والقتل وسفك الدماء حيث قام بإطلاق القذائف والرصاص الحي علي الجماهير العزل مما أدي إلي استشهاد العديد من أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي وإصابة العشرات بجروح في غزة والضفة والقدس وعلي الحدود السورية واللبنانية مع فلسطين المغتصبة عام 1948 , حيث اختلطت الدماء الفلسطينية والعربية علي درب الحرية والعودة.
أن أقدام الكيان الصهيوني علي جريمته هذه يؤكد علي دمويته وغطرسته وإرهابه وتجاوزه لكل الأعراف والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان , مما يتطلب من العالم أجمع إدانة هذه الجريمة النكراء ومعاقبة دولة العدو الصهيوني علي ارتكابه لجرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية .
أن القوي الوطنية والإسلامية تحمل الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة عن جرائمه المتواصلة وتداعياتها ونحن إذ نحيي جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات , والشعوب العربية في كل من مصر ولبنان وسوريا والأردن وكل الشعوب التي تقف إلي جانب حق شعبنا في العودة وتقرير المصير , فإننا نزف لجماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الشهداء الأبطال الذين ارتقوا إلي العلى بشموخ علي درب العودة والحرية ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل وتدعو للتالي :
1- يوم غداً الاثنين 16/5/2011 يوم حداد وطني عام تنكس فيه الأعلام الفلسطينية علي كافة المؤسسات الرسمية والسفارات في الخارج
· وندعو لإضراب تجاري في غزة والضفة الغربية يوم غداً الاثنين لمدة ساعتين علي أن يبدأ الإضراب في غزة من (10—12ظهراَ ) .
2- إقامة بيت عزاء في ساحة المجلس التشريعي بغزة يوم الثلاثاء الساعة السادسة مساءاً .
المجد والخلود للشهداء الأبطال ...الشفاء للجرحى ...الحرية للأسري ...
القوي الوطنية والإسلامية
قطاع غزة
15/5/2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق