المكتب الإعلامي للأوقاف يستنكر حرق مسجد ويدين اقتحام قبر يوسف
استنكر المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف والشئون الدينية وبشدة ما قام به قطعان من المستوطنين بإحراق مصلى إسلامي في قرية حوارة جنوب نابلس, مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة وجسيمة بالمسجد.
وأفاد المكتب الإعلامي أن هناك عدداً من المستوطنين اقتحموا حوارة قرب مفرق مستوطنة "ايتسهار" جنوب نابلس، وأضرموا النيران بالمصلى الإسلامي التابع لمدرسة حوارة الثانوية للبنين، وأن النيران اتت على جزء من المصلى في ساعات الفجر الأولى.
واعتبر المكتب الإعلامي أن استهداف المساجد "مؤشر خطير وانتهاك صارخ لحرمة دور العبادة التي نصت عليها كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية, داعياً الأمتين العَربية والإسلامية وكافة أحرار العالم بالتَحرك العاجل من أجل نصرة فلسطين وشعبها ومساجدها ومقدساتها.
كما وأدان المكتب الإعلامي للأوقاف اقتحام المستوطنين لمقام قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة, وذلك بمشاركة وزيرة الثقافة الصهيونية ليمور لفنات بعد التنسيق مع الجيش الصهيوني الذي شكّل لهم الحماية, وذلك بحجة تأدية طقوسهم الدينية بداخله, وإقامة الصلاة في ذكرى المستوطن بن يوسف لفنات الذي قتل الأسبوع الماضي بالقرب من القبر, موضحاً أن هذه الخطوة ليست بجديدة على المستوطنين, حيث قاموا بتدنيسه واقتحامه عدة مرات في غضون الأيام القليلة الماضية.
وشدَّد المكتب الإعلامي على ضرورة حماية المقدسات الإسلامية من جرائم الاحتلال المتواصلة، محذراً من خطورة هذه الانتهاكات المتواصلة والمكثفة التي يتمادى فيها الاحتلال, داعيًا الأمتين العربية والإسلامية إلى النهوض من أجل دحر الاحتلال والضغط عليه لإيقاف تلك الممارسات والمخططات التهويدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق