الخميس، 5 مايو 2011

( Palestine ) بيان تضامني مع سورية في مواجهة المؤامرة وحملة التضليل الإعلامي

بيان تضامني مع سورية في مواجهة المؤامرة وحملة التضليل الإعلامي
ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية وزرع الفتنة

أن ما تنعم به سورية من أمن واستقرار ووحدة وطنية، هو نتاج مسيرة حافلة
بالعطاء والتضحيات، فالثورات التي قامت ضد الاستعمار رفضت المس بوحدة
الشعب والأرض، ورسخت مبدأ الوحدة المجتمعية، ونحن نعتبر أن ثقافة الثورات
الخالدة ضد المستعمر تتجسد في مسيرة التصحيح التي حققت انجازات كبيرة
وعظيمة وجعلت من سورية دولة حديثة، قوية، فاعلة، ورقماً صعباً في كل
المعادلات.
إننا على ثقة أن الشعب السوري العظيم قادر على إفشال المخطط الإجرامي
الذي يستهدف وطنه، ويثبت كل يوم أنه شعب عصي على الاختراق والفتنة حيث
تصدى للمخطط الذي استهدف صمود سورية بكل عزيمة وصلابة رغم الضخ الإعلامي
الهائل الذي زوّر الحقائق على الأرض.
ونود أن نشير إلى أن المخطط الإجرامي الذي يستهدف سورية شاركت فيه دول
وجهات وشخصيات مرتبطة بالمشروع الأمريكي ـ "الإسرائيلي" لإنشاء ما يسمى
"الشرق الأوسط الجديد" الذي بشر فيه المحافظون الجدد في الولايات المتحدة
الأمريكية تكون فيه "إسرائيل" نقطة الارتكاز والدولة المهيمنة.
أن معظم العناوين البراقة كالحرية والديمقراطية والإصلاح وحقوق الإنسان
باتت فارغة من مضامينها الحقيقية، حيث حولتها القوى الغربية والصهيونية
إلى كلمات سرية تستدعي الاحتلال والعدوان والهيمنة.
إن سورية الموقع المتقدم الحاضن والضامن لحركة الصمود والمقاومة
والممانعة، مستهدفة أكثر من أي وقت مضى ، وهي لا تزال في عين العاصفة.
والمؤامرة التي تستهدفها لم تتوقف يوماً، بدليل ما نشهده من حملات
إعلامية مدججة بسلاح التحريض والفتنة، في محاولة للمس بصورة الدولة
السورية المُمانعة والمقاومة، وجعلها على صورة أشباه "الدول" الفاسدة
التي تخلت عن فلسطين وعن العروبة.
وعلينا أن نميز بين مطالب إصلاحية لا أحد يختلف بشأنها في سورية، وبين
أعمال تخل بالاستقرار، ويجب الالتفات إلى وجود مؤامرة تستهدف كل المنطقة،
حيث أن المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية، هم أصحاب المخطط
الذي يستهدف ضرب استقرار الدول الممانعة والمقاومة، وعنوان هذا المخطط
إحداث الفتن الداخلية في الدول المستهدفة.
أن الحملة الأميركية على سورية بدأت عبر المطالبة بتغيير النظام، ولما
فشلت تلك الحملة بدأنا نسمع كلاماً عن تغيير السلوك، أما اليوم، فنرى
دخولاً مكشوفاً للمس بالاستقرار بواسطة الفتنة الداخلية، وهذا ما يجب
التنبه له والعمل على إسقاطه، ونحن واثقون بأن سورية التي استطاعت أن
تتجاوز المراحل الصعبة، تستطيع اليوم أن تحبط ما يستهدفها من مؤامرات.
ولا بد أن المراقب الموضوعي لا يستطيع أن يتجاهل حقيقة أن هناك مسيرة
إصلاحية في سورية بدأت منذ سنوات، وهي السمة التي تطبع بطابعها مسيرة
التطوير والتحديث التي أطلقها الرئيس الدكتور بشار الأسد.
أن سورية ليست وحدها في مقاومتها للمشاريع الأمريكية والصهيونية،
فالشعوب العربية وأشراف العالم كلهم يلتفون حولها لان سقوط سورية لا سمح
الله يعني أن المنطقة كلها تحولت إلى محمية "إسرائيلية" وأن شعوب المنطقة
ستتحول إلى عبيد عند الصهاينة.


syriaone@googlegroups.com

--
لمراسلة مدير المجموعة:
Palestine888@gmail.com
منتصرون بإذن الله
----------------------

لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "فلسطين - عام
التحرير".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
palestine1@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
palestine1+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/palestine1?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق