أقـــــوال الصـــــــحف
الفلسطينية – السورية – اللبنانية
19/05/2011
الأيام الفلسطينية
مسيرة العودة تجدد امل اللاجئين الفلسطينيين برؤية بلادهم
بدا احمد السعدي في مدينة القنيطرة (68 كلم جنوب دمشق) فخورا بالرصاصة
التي اخترقت ركبته اليسرى عندما اندفع مع المئات لاجتياز الحاجز الحدودي
الفاصل بين سورية والجولان المحتل وشعر انه "قاب قوسين او ادنى من الوصول
الى الاراضي المحتلة".وتابع هذا الرسام المعماري (21 عاما) الذي علا
محياه الفخار رغم المه "كنت اول من اصيب" بين المشاركين.واضاف السعدي
لوكالة فرنس برس التي تمكنت من زيارة المشفى بعد موافقة وزارة الاعلام
وبصحبة رجل من الامن، "كنا جميعا عقلا واحدا عند اتجاهنا وهتفنا : الى
القدس رايحين شهداء بالملايين و :سلحونا وعلى القدس ابعثونا ".وذكر كيف
زرع صديقه العلم الفلسطيني على الحاجز مكان العلم الاسرائيلي "قبل ان
يركض وتصيبه نيران القناصة" الاسرائيليين.واطلق الجنود الاسرائيليون
النار على متظاهرين فلسطينيين الاحد احياء للذكرى الثالثة والستين للنكبة
الفلسطينية مما "اسفر عن مقتل 3 وجرح 209 بينهم 66 اصابة بطلق ناري" حسب
علي كنعان، مدير مشفى اباظة في القنيطرة.واكد الطالب عبد الهادي حسين (18
عاما) الذي يرقد في المشفى بعد ان اصيبت ساقه اليمنى "ان هذا التحرك لم
يكن تحت راية اية احزاب سياسية بل نظم بشكل طوعي بين الفلسطينيين".
وكانت صفحة على موقع التواصل الالكتروني "فيسبوك" باسم "الانتفاضة
الفلسطينية الثالثة" اطلقت دعوة للقيام ب "مسيرة العودة" في 15 ايار من
مخيمات سورية بالتزامن مع "زحف اللاجئين الفلسطينيين" باتجاه الحدود مع
فلسطين في كل من لبنان والاردن ومصر وغزة والضفة.واضاف احمد "تمنيت لو
دخلت ولم اخرج لقد "كسرنا شوكتهم".
وعلق ولاء "انه شيء جميل، ان ذلك يدعو للفخر، لقد استطاعوا اختراق
الحاجز".وبالجانب من احمد وقفت امنة الجاسمي (60 سنة) التي ترتدي ثوب
المنطقة التقليدي وتشع بهجة "لقد فرحت بهم وزرتهم رغم عدم معرفتي بهم،
اني اشعر وكانهم ابنائي الحقيقيين".واضافت "لقد اعادوا لنا الامل
بالانتصار".ووقفت رحاب في غرفة العناية المركزة، الى جانب ابنها المصاب
احمد حرباوي الذي اصيب بطلق ناري والذي يعالج من اختلاطات صدرية نتيجة
لاستنشاقه الغاز المسيل للدموع.وقالت لفرانس فرانس "رغم فرحي بانجاز ابني
لكن قلبي ينفطر حزنا عليه عندما اراه مستلقيا هكذا" مصابا.وقال اهالي في
الساحة العامة انهم لم يشاهدوا المظاهرة "الا انهم سمعوا بها".وعلى بعد
امتار قليلة، وافق صاحب احد المحال التجارية على مضض على الاجابة وقال
"لقد فوجئنا بهم، وحذرناهم من وجود الالغام لكنهم لم يابهوا بنا".واضاف
"اننا نشاركهم قضيتهم وان لم يكونوا جولانيين فنحن نعيش المعاناة نفسها
وارضنا محتلة ايضا".واعترضت مدرعة تابعة لقوات الطوارئ الدولية "يوندوف"
الطريق المؤدية الى عين التينة بحجة انفجار لغم في الصباح واغلقت المعبر
"ضمانا لسلامة المواطنين" حسبما افاد احد العناصر.ومنذ مساء الاثنين وضع
الجيش الاسرائيلي شريطا جديدا عل الحدود ونصب اعمدة حديدية كما قام
بتمشيط المنطقة التي كانت مليئة بالحجارة التي خلفها اشتباك اللاجئين
القادمين الى الحدود السورية مع الجيش الاسرائيلي.
فلسطين اليوم
ما بعد أحداث النكبة..رعب إسرائيلي ومخاوف كبيرة
تباينت آراء المراقبين والمحللين "الإسرائيليين" حول استعدادات أجهزة
الاحتلال لمواجهة أحداث إحياء ذكرى النكبة, ويرى موشيه رونين عضو هيئة
التحرير في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه يجب على الجيش والاستخبارات
والموساد معرفة ما ينوي "المقاومون" والحفاظ على "الكيان", على حد
تعبيره.وقال رونين: نريد من الحكومة الحفاظ على استقلال "الكيان" وسيادته
ولكن هذا لا يحدث أحيانا, إن الحكومة تأخذ أحيانا قرارات غير ناجحة ولذلك
فإن العدو ينجح أحيانا في اختراق الحدود واختطاف أو قتل جنود".وأشار إلى
أن اختراق الحدود من قبل مئات المتظاهرين في قرية مجدل شمس كان بمثابة
فشل استخباري, لافتا إلى أن الجيش نجح في منع التسلل عبر قرية مارون
الراس على الحدود اللبنانية بنشره قوات من لواء غولاني على الحدود, في
حين لم ينشر عدد كاف من الجنود على الحدود السورية.وأضاف رونين "أنا لا
أقول لنضع جندي عند كل نقطة فيها احتمال تسلل ولا يوجد عدد كافي من
الجنود للقيام بذلك ولكني أرى أنه كان يجب تعاون الأجهزة الأمنية
واستخدام طائرات بدون طيار وحتى استخدام القمر التجسسي لحظة الكشف عن
عشرات الحافلات التي تقل فلسطينيين إلى الحدود السورية".وتابع قائلا "ومع
فإنني متفائل فنحن دائما نستخلص العبر من الحروب والآن سيجري تحقيقات
ونستخلص النتائج وعندما يكون الخطر أكبر سنكون جاهزين".
وبدوره قال "إيتان هابر" الصحفي والخبير في الشئون الأمنية في صحيفة
يديعوت أحرونوت: "إن الاحتلال لم يفشل إطلاقاَ عل الرغم من الحديث عن فشل
واضح في الشمال, لأن عدد قليل من الجنود وقفوا في وجه التسونامي السوري
الذي هدد بإغراق منطقة الحدود الشمالية, وما الذي يمنع آلاف المتسللين من
قتل جنود الجيش المحدودين الذين كانوا هناك؟".وأضاف "جميعنا يرى الواقع
وهناك من يعتقد أن الاحتلال يستطيع منع كل عملية للمقاومة من كل نوع وفي
كل مكان وفي أي وقت وبكل طريقة, إلا أننا بعد عشرات السنوات من العمليات
ضدنا تولد لدى كل شخص قناعة أن هناك أكثر من ألف طريقة للعمليات في آلاف
الأماكن وعلى يد أشخاص مختلفين, وأنه لا يمكن حماية كل شخص في إسرائيل,
وإنه لا يمكن تعليق كل فشل استخباري على "المصادر الأمنية".
"إسرائيل" تستعد لصد مسيرات يوم الجمعة القادمة
ذكر التلفزيون "الإسرائيلي" القناة العاشرة، أن جيش الاحتلال عَزَز قواته
على الحدود الشمالية مع لبنان.وأضاف، أنه تم تزويد قوات الاحتلال بوسائل
لتفريق المظاهرات لمواجهة المسيرات التي دعا لها منظمو الانتفاضة الثالثة
يوم الجمعة القادمة، حيث زار قائد هيئة الأركان العسكرية بين غينس الحدود
الشمالية في هضبة الجولان، والتقى ضباط الجيش والجنود الذين ستكون مهمتهم
مواجهة أي مظاهرات قرب الحدود.والجدير ذكره، فقد دعا منظمو الانتفاضة
الثالثة لمسيرات يوم الجمعة قرب معبر "إيرز".
قدس نت
برايمرز فتحاوي لإفراز مرشحي الحركة للإنتخابات القادمة
كشفت مصادر قيادية في حركة فتح ، بأن الحركة تجري التحضيرات والإستعدادات
لعقد الإنتخابات الداخلية على مستوى إختيار مرشحيها للإنتخابات التشريعية
المقبلة، في وقت تبدو فيه الحركة عازمة على ترتيب بيتها الداخلي خشية من
تكرار ما حدث في السابع والعشرين من تشرين ثاني عام 2005 أي (قبل
الإنتخابات التشريعية يناير 2006)، والتي نشبت في أعقابها خلافات كبيرة
بين القاعدة والقيادة".
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" هناك إستعدادات
داخلية تجريها الحركة وتم طرح هذا الموضوع مع الرئيس محمود عباس كونه
القائد العام لحركة فتح بشأن تمتين البيت الداخلي للحركة والذي من شأنه
الذهاب الى "البرايمرز" بصورة قوية بعيداً عن أية خلافات بين القاعدة
والقيادة".
وأضافت المصادر" أن إجتماعات مكثفة تجريها الحركة في مدن الضفة الغربية
من أجل تهيئة الأجواء لعقد إنتخابات " البرايمرز" وإختيار مرشحين للحركة
في الإنتخابات التشريعية القادمة، وكذلك الإهتمام بالشبيبة التي تعتبرها
الحركة العمود الفقري لها، ولشعبيتها في الشارع الفلسطيني".وأوضحت
المصادر" من السابق لأوانة الحديث عن إنتخابات " برايمرز" خلال العام
الجاري، ولكن هناك إستعدادات وتحضيرات جارية على قدم وساق، من أجل
الجهوزية التامة لخوض الإنتخابات التشريعية بوحدة فتحاوية واحدة، بعيداً
عن الخلافات الداخلية بالحركة"، مؤكدة" أن الحركة عازمة على إستعادة
شعبيتها في الإنتخابات التشريعية المقبلة، وللحيلولة دون تكرار الخسارة
مرة أخرى".وشددت المصادر" أن برايمرز هذه المرة لن يكون كما كان بالسابق،
حيث ستكون الحركة قادرة على ضبط أوضاعها الداخلية بشكل لا يمكن نشوب أية
خلافات بين القيادة، وبهذا سنكون بالتأكيد جاهزون في الحركة لخوض
الإنتخابات موحدين بعيداً عن أية حسابات شخصية".وكانت الحركة قد عقدت أول
إنتخابات داخلية لها في السابع والعشرين من تشرين ثاني عام 2005، وفي
أعقاب ذلك نشبت خلافات كبيرة، جعلت عدد كبيراً من الذين خسروا في
"البرايمرز" الى خوض الإنتخابات التشريعية كمستقلين، فيما أصدرت المحكمة
الحركية الفتحاوية قرارات بفصل عدد كبير منهم على خلفية عدم الإلتزام
بالإجماع الفتحاوي".
الزيتونة الاخبارية
المدني يعلن استعداد فتح للانتخابات في أي وقت تحدد فيه
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض الانتخابات، محمد المدني،
اليوم الأربعاء، استعداد حركة فتح لخوض الانتخابات المحلية والرئاسية
والتشريعية والمجلس الوطني في أي وقت تحدد فيه حسب التوافق والاتفاق بين
الفصائل الفلسطينية.وأكد المدني في بيان صادر عن اللجنة الإعلامية في
مفوضية التعبئة والتنظيم، عقب اجتماع موسع مع كوادر الحركة وأطرها
المكلفة بمهام التحضير للانتخابات، الاستعداد للانتخابات وبخطى ثابتة
وضمن برنامج كبير من اختيار المرشحين للانتخابات المحلية في كافة الدوائر
إلى تشكيل فرق لزيارة المواقع ميدانيا ولقاء كوادر الحركة.وأضاف: إن حركة
فتح تواقة لمثل هذه الانتخابات وتعي الأهمية الكبرى للتغيير الحاصل، ووضع
الكفاءات في المكان المناسب، وضخ دماء جديدة الانتخابات المقبلة، من خلال
التشكيلات المقبولة في الشارع وإجراء التحالفات المناسبة في كل دائرة بما
يتوافق وصولا لنتائج مقنعة.ودعا المدني أبناء شعبنا إلى المشاركة الواسعة
في الانتخابات، ليشارك كل مواطن بالعملية التغييرية القادمة ، موضحا أن
الانتخابات هي الشكل الشرعي الديمقراطي لعملية التغيير.
الاحتلال يقتحم مسجدا في القدس ويغلقه ويعتقل شابين
اقتحمت قوة معززة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم
الأربعاء، مسجد ابن قدامة الكائن في شارع إخوان الصفا بحي واد الجوز وسط
القدس المحتلة، وعبثت بمحتوياته، وأغلقته واعتقلت شابين تواجدا في
المنطقة.ونقل مراسل وفا عن شهود عيان، قولهم إن عناصر القوة حطموا الباب
الخارجي للمسجد وصادروا مكبرات الصوت وأقفلوا أبواب المسجد نهائيا،
ووضعوا عليها قرار إغلاق بأمر من وزير الأمن الداخلي للاحتلال اسحق
اهرونوفيتش بدعوى أن المسجد عبارة عن مكان لحركة حماس .وأضاف الشهود أن
عناصر القوة اعتقلوا الشابين أمجد الشامي وحمزة مسودة أثناء تواجدهما في
المنطقة.
وكالة الأنباء و المعلومات الفلسطينية
بلدية الاحتلال تنظر اليوم ببناء 1600 وحدة استيطانية
في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو،
للسفر الى الولايات المتحدة للقاء الرئيس براك اوباما، يتم الإعلان عن
إقامة 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة.
وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية قد كشفت النقاب ان ما يسمى بـ'لجنة
التنظيم والبناء' في بلدية الاحتلال ستنظر اليوم الخميس، في خطة لإقامة
1600 وحدة سكنية جديدة في الأحياء الاستيطانية، 'بسغات زئيف' وجبل أبو
غنيم 'هار حوما' في القدس الشرقية.ويذكر ان الولايات المتحدة تعارض
البناء الاستيطاني في القدس الشرقية، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم
فيها الإعلان عن البناء الاستيطاني عشية لقاء نتنياهو مع قادة الولايات
المتحدة، حيث أحرج نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته الأخيرة
لإسرائيل قبل أكثر من عام بالإعلان عن بناء استيطاني في القدس الشرقية.
بايدن كان قد طالب حكومة إسرائيل وقتها بوقف الاستيطان وإخلاء مستوطنات
في الضفة الغربية.
'الأسرى للدراسات': الاحتلال يمارس انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الأطفال
قال مركز الأسرى للدراسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس انتهاكات
خطيرة بحق الأسرى الأطفال، منذ اعتقالهم وحتى تحريرهم.وأضاف المركز في
بيان له، اليوم الأربعاء، أن جزءا من هذه الانتهاكات يندرج تحت طائلة
التعذيب منذ الاعتقال كالأسرى البالغين، والضغط النفسي بأشكال عدة وغير
مقبولة أخلاقياً ولا إنسانياً.وأوضح أن من أشكال التعذيب؛ الجلوس على
كرسي التحقيق مقيد الأيدي والأرجل، ووضع كيس كريه الرائحة على الرأس،
والحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب
المبرح بأدوات متعددة، وإطفاء السجائر على الجسد، والحرمان من العلاج،
والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت، أو التهديد بهدم
البيت، واستخدام موسيقى مزعجة، إضافة للعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى
مراعاة لحقوق الطفل والقوانين والأعراف الدولية، والاتفاقيات التي تحمي
الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.وأكد مدير مركز الأسرى
للدراسات، عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية رأفت حمدونة 'أن
إسرائيل تمارس عبر أجهزتها الأمنية غير الشرعية انتهاكات خطيرة ضد
الأطفال أثناء التحقيق مستغلة براءتهم'.وأضاف أن 'هنالك ما يقارب من 245
طفل ما زالوا يعانون من تلك الممارسات، ومنهم من تمت محاكمتهم بمحاكم
عسكرية خارجة عن القانون، تحت ما يسمى بقوانين الطوارئ المخالفة
للديمقراطية'.ودعا حمدونة الصحافيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل
الإعلام، إلى تسليط الضوء على قضية الأطفال وانتهاكات الاحتلال بحقهم،
مطالبا المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطفل، بتنظيم أوسع فعالية
تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع إنسانية وعدالة قضيتهم.
أمد للاعلام
موسكو تطرد الملحق العسكري الاسرائيلي يتهمة بالتجسس
كشف النقاب الليلة عن ان السلطات الروسية اوعزت الى الملحق العسكري
الاسرائيلي في موسكو البريغادير فاديم لايدرمان بمغادرة موسكو للاشتباه
فيه بالتجسس لصالح اسرائيل.وافيد ان سلطات الامن الروسية اوقفت
البريغادير لايدرمان قبل بضعة ايام وحققت معه ثم اخلت سبيله قبل ان يغادر
العاصمة الروسية.
اسرائيل تشكل فريقا خوفا من الحرب الالكترونية
كشف النقاب الليلة عن ان السلطات الروسية اوعزت الى الملحق العسكري
الاسرائيلي في موسكو البريغادير فاديم لايدرمان بمغادرة موسكو للاشتباه
فيه بالتجسس لصالح اسرائيل.وافيد ان سلطات الامن الروسية اوقفت
البريغادير لايدرمان قبل بضعة ايام وحققت معه ثم اخلت سبيله قبل ان يغادر
العاصمة الروسية.شكلت اسرائيل فريقا حكوميا لتأمين شبكتها على الانترنت
يوم الاربعاء لحماية البلاد من هجمات متسللين على شبكاتها الرئيسية
وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المحلية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا
المتطورة للتأمين.وكشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو النقاب عن الفريق
الذي يضم 80 عضوا ويرأسه جنرال متقاعد إثر مبادرات مماثلة في الغرب
لحماية الدول الصناعية كي لا تسقط فريسة عمليات تخريب تشل شبكاتها على
الانترنت.ورغم شكوك واسعة النطاق بان المخابرات الاسرائيلية شنت مثل هذه
الهجمات على ايران قال تنتنياهو ان الوحدة الجديدة دفاعية.وقال ان
الميزانية المخصصة للوحدة ستصل الى مئات الملايين من الشيقل في السنوات
المقبلة.وصرح للصحفيين دون ذكر تفاصيل 'أتعهد بالتصدي لتهديد هجمات شبكة
الانترنت. ما من ادنى شك في ذلك.'
العهد للاعلام
أمن حماس يعتقل أحد عناصر كتائب الاقصى أثناء عودته من رحلة علاج في مصر
على معبر رفح
أفاد مراسلنا في مدينة غزة أن أجهزة أمن حماس قامت باختطاف عمر سلمان
عبيد أحد عناصر كتائب شهداء الأقصى صباح اليوم ، أثناء عودته من من
رحلة علاج فى جمهورية مصر العربية ،يذكر أن عبيد تم إستهدافه من قبل
طائرات الاحتلال الاسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة واصيب
بجروح بالغة.والجذير بالذكر ان والد عبيد ذهب للاطمئنان على نجله هذا
الصباح فى مجمع أنصار ومستفسرا عن سبب إعتقاله إلا أن أجهزة امن حماس
رفضت الإدلاء بأي معلومات عنه ، ولازال مصير الناشط في كتائب شهداء
الأقصي عمر سلمان عبيد مجهولا .
سما الاخبارية
هبوط في نسبة السياحة في إسرائيل بنسبة 10% بسبب أحداث النكبة
شهد العام الحالي انخفاضاً ملحوظاً في نسبة السياحة في إسرائيل بنسبة 10%
مقارنة بالعام الماضي، ورجح عدد من المسئولين الإسرائيليين ذلك بسبب
الأحداث التي وقعت في يوم النكبة، والتوتر القائم داخل إسرائيل بشأن
الإعلان المرتقب عن قيام دولة فلسطين في شهر سبتمبر القادم. ونقل موقع
"news one" الإسرائيلي عن مدير عام مكتب منظمي السياحة الوافدة لإسرائيل
"عامي اتجار" قوله:"سينتهي عام 2011م بهبوط في السياحة الإسرائيلية بنسبة
10% مقارنةً بالعام الماضي". وأضاف:" الانخفاض الذي يحدث بسبب تسلسل
الأحداث في المنطقة، وما جرى من اقتحام للحدود في قرية مجدل شمس على
الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى وجود تخوف لدى الإسرائيليين من الأحداث
التي ستعقب الإعلان الأحادي لقيام دولة فلسطين في شهر سبتمبر
القادم.وأوضح أن السياح ينتظرون كيف ستتطور الأحداث في المنطقة، ولن
يسارعوا في الحجز بسبب تصنيف إسرائيل بسبب الأحداث الأخيرة بالمنطقة
الغير مستقرة.وفي ذات السياق قال مدير السياحة الوافد "أمنون بن دافيد":
الموجة الأخيرة من الأحداث بالمنطقة أثرت بشكل كبير على السياحة في
إسرائيل، حيث أن هناك العديد من المجموعات السياحية بالإضافة إلى أكثر من
100 شخص يدرسون إلغاء حجوزاتهم بسبب عدم الهدوء في المنطقة.
مستشرق إسرائيليّ: الضغوط القوية من جانب اللاجئين الفلسطينيين تنهك
الإسرائيليين
قال د. موردخاي كيدار ـ أستاذ في قسم الدراسات العربية والشرق أوسطية في
جامعة بار ـ إيلان، وباحث في معهد بيغن ـ السادات للدراسات الإستراتيجية
في ورقة بحثية نشرها على الموقع الالكتروني للمعهد إنّ المواجهات العنيفة
التي شهدتها الحدود الإسرائيلية يوم الأحد الماضي لم تكن لتقع لولا تضافر
عدد من الأسباب السياسية والإقليمية. السبب الأول للمواجهات هو تصاعد
الإحساس أن الشعب قادر على التغيير والإيمان بقدرة الجماهير العزّل على
التغلب على الحكام الديكتاتوريين. ويبدو أن الصدور العارية للمحتجين هي
السلاح الجديد غير التقليدي لجمهور الشباب اليائس والعاطل عن العمل،
والذي لا يقدر النظام على مواجهته. ولقد استخدم التونسيون والمصريون
واليمنيون والسوريون هذا السلاح ضد حكامهم، وحالياً يستخدمه الفلسطينيون
ضد إسرائيل. أما السبب الثاني فيكمن في بروز قدرة الفيس بوك والتويتر على
الالتفاف على قمع النظام وعلى تنظيم حركات الاحتجاج وتعبئة الجماهير.
ولعبت وسائل الاتصال الاجتماعي دوراً مهماً في أحداث يوم الأحد
الماضي.وبرز التطور الثالث، كما قال المستشرق الإسرائيليّ، في مشاركة
النظامين السوريّ واللبناني ّفي الأحداث، إذ لم يكن ممكناً أن تصل
الحافلات التي أقلت الجماهير الفلسطينية الغاضبة إلى الحدود الإسرائيلية
من دون علم الحكومتين وموافقتهما ورغبتهما في تحويل الأنظار عن مشكلاتهما
الداخلية في اتجاه إسرائيل. العامل الرابع، برأي د. كيدار، هو الصلة
الإيرانية بسورية ولبنان وغزة، فهذه الساحات الثلاث واقعة تحت تأثير آيات
الله، وليس هناك من تاريخ أفضل يمكن استخدامه من أجل تحميل إسرائيل مغبة
ما يحدث في الشرق الأوسط من تاريخ النكبة 15 أيار (مايو). لكنّه استدرك
قائلاً إنّه يتحتم علينا ألا نهمل العامل الإسرائيلي الذي له أهمية كبيرة
بالنسبة إلى العرب الذين اعتقدوا طوال الأعوام الماضية أن إسرائيل لا
تتنازل إلا تحت الضغط الخارجي. فحزب الليكود الذي كان تاريخياً من معارضي
قيام دولة فلسطينية بات اليوم مستعداً للموافقة على نشوئها. كما أن القدس
الموحدة التي كانت موضع إجماع إسرائيلي طوال أعوام عديدة أصبحت اليوم
موضع انقسام، وحتى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذي كان رفضه محل إجماع
بين مختلف الأطياف الإسرائيلية هو اليوم قيد إعادة النظر من جانب بعض
سياسيي اليسار الإسرائيلي، على حد تعبيره.وتابع د. كيدار قائلاً: لدى
مشاهدة أعداء إسرائيل التنازلات التي قدمتها في أمور أساسية تحت الضغط
الخارجي، أصبحوا يدركون أن لا مغزى حقيقياً لخطوطها الحمر، ويعتقدون أن
تزايد الضغوط عليها سيدفعها إلى تقديم المزيد من التنازلات، وأن الضغوط
القوية من جانب اللاجئين الفلسطينيين من شأنها أن تنهك الإسرائيليين
وتدفعهم إلى تقديم تنازلات في هذا الموضوع أيضاً.وعلى الرغم من حرب لبنان
الثانية سنة 2006، وعملية الرصاص المسبوك ضد غزة سنة 2008، فإن صورة
إسرائيل اليوم هي صورة الدولة الضعيفة الجبانة التي يمكن النيل منها من
خلال تقرير غولدستون مثلاً. وتعتقد الدول المجاورة لإسرائيل أن المجتمع
الإسرائيلي ـ لا سيما النخبة الإسرائيلية - هي نخبة مسالمة مستعدة لأن
تتنازل عن كل شيء مقابل عودة الهدوء إلى حياتها المرفهة وأنها فقدت
رغبتها في القتال.وخلص إلى القول إنّ الأحداث التي شهدناها يوم الأحد هي
بداية مسار وسط دينامكية تصاعدية يمر بها الشرق الأوسط. لذا، على إسرائيل
أن تدرس خطواتها جيداً من أجل مواجهة الواقع الجديد، وأن تكون حازمة على
الصعيد الدبلوماسي وصارمة على الصعيد العسكري، كما أنها يجب في الوقت
نفسه أن تمارس ضبط النفس لأن تصاعد عمليات القتل سيزيد من تعقيد الوضع،
على حد تعبيره.
هلا فلسطين
الجامعة العربية تطالب بوقف جرائم إسرائيل وتوفير الحماية للأطفال
الفلسطينيين
طالبت جامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق
الإنسان، بالعمل جديا لتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين، ولأبناء
الأراضي المحتلة بشكل عام.وجاءت مطالبة الجامعة العربية، إثر قتل قوات
الاحتلال الإسرائيلي الفتى المقدسي ميلاد سعيد علي عيسى عياش (17 عاماً)،
بدم بارد قبل بضعة أيام، خلال تواجده في حي سلوان بمدينة القدس الشرقية
المحتلة.وقالت الجامعة في بيان وزع باسم قطاع فلسطين والأراضي العربية
المحتلة: 'تأتي هذه الجريمة النكراء ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات
الإسرائيلية المتواصلة التي تعكس مدى استخفاف قوات الاحتلال بأرواح
المدنيين الفلسطينيين، رغم دعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف هذه
الجرائم، وتأكيدها انتهاك إسرائيل لاتفاقية جنيف الرابعة، سيما (المادة
الأولى) من الاتفاقية، التي تتعهد فيها الأطراف السامية المتعاقدة على
الاتفاقية، بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال،
وكذلك التزامها الوارد في المادة (146) من الاتفاقية بملاحقة المتهمين
باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية'.وأضاف البيان: 'مطلوب أيضا الأخذ بعين
الاعتبار أن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة (147) من اتفاقية
جنيف الرابعة لحماية المدنيين، وبموجب (البروتوكول الإضافي الأول)
للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي
المحتلة'.وبالعودة لجريمة اغتيال الفتى المقدسي المذكور، قال البيان:
استناداً لتحقيقات (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان)، وإفادة والد الفتى
الشهيد (وهو من أهالي منطقة رأس العمود)، بأن الفتى كان يسير على طريق
ترابية في الحارة الوسطى من بلدة سلوان، حيث اقترب مسافة تقدر بحوالي 10-
15 مترا من منزلين سكنيين يستولي عليهما مستوطنون متطرفون، فأطلقت النار
من جهة المنزلين فأصابه عيار ناري في بطنه خرج من ظهره، وسقط على إثره
الفتى أرضاً.وأضاف: 'وعندما هرع عدد من المقدسيين محاولين إسعافه، أطلق
جنود الاحتلال الذين يقومون بحراسة المستوطنين المتطرفين في المنزلين
المذكورين قنابل الغاز تجاههم لمنعهم من الوصول إليه، وبعد (15) دقيقة
تمكنت سيارة إسعاف من نقله إلى مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية،
حيث أفادت مصادر طبية أن قلب الفتى كان قد توقف، وأن هناك تمزقاً في
أمعائه وشرايين الدم.وذكر البيان، أن المنطقة التي كان يمر فيها الفتى
الشهيد كانت هادئة جداً، وأن مواجهات بين أطفال وفتية مقدسيين من جهة
وقوات الاحتلال من جهة أخرى كانت تدور في (حارة بئر أيوب) بحي البستان،
وعلى مسافة تقدر بـ1500متر من مكان تواجد الفتى، ما يعني أن هناك إصراراً
على العدوان والقتل من قبل المستوطنين المتطرفين، كما تجدر الإشارة إلى
أن أفراداً من شركات حراسة خاصة وقوات من ما تسمى بحرس الحدود تقوم
بحراسة المستوطنين المتطرفين في المبنيين المذكورين.
عرب48
تجمع الطيبة: البلد ليست حقل تجارب لجيش الاحتلال
أكد التجمع الوطني الديمقراطي في الطيبة على أن المدينة ليست حقل تجارب
لجيش الاحتلال. جاء ذلك في بيان أصدره التجمع في الطيبة في أعقاب سيطرة
الجيش الاسرائيلي على أراضي الطيبة ليلة أمس وإقامة الحواجز العسكرية
لغرض التدريبات.وجاء في البيان، الذي وصل عــ48ـرب نسخة منه، أن أهالي
الطيبة فوجئوا ليلة الأربعاء بقدوم حشود كبيرة من الجيش إلى سهول الطيبة
الواقعة غربي شارع (6)، حيث سيطرت على المكان، وأقامت حواجز عسكرية،
ومنعت المواطنين من التواجد في أراضيهم، وشرعت في تدريبات غامضة استمرت
طوال الليل.وقال البيان إن "هذا الإجراء يندرج ضمن الرؤيا الأمنية البحتة
التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية معنا حيث ترى بنا قضية أمنية خالصة،
ولا تتعامل معنا إلا من هذا المنظور في مختلف القضايا، وهذه المرة تقدمت
خطوة برؤيتنا كحقل تجارب لمخططاتها العسكرية".وأكد البيان على أن التجمع
وأهالي الطيبة يرون بوضوح استمرار تصعيد السياسة الحكومية المجحفة بحقنا
في شتى النواحي، وسياسة استهداف واضحة للطيبة مواطنين وأراضي. فإلى جانب
سياسات الظلم العنصرية الممارسة ليل نهار في شتى مجالات الحياة في العمل
والتعليم والصحة وغيرها تندمج معها المحاولات المتكررة وبعدة طرق وأشكال
للسيطرة على ما تبقى من أراض.وأضاف البيان أنه بعد مصادرات شارع
"العابر-6" وغيره، جاء مخطط سكة الحديد، وقبلها كانت لديهم محاولة
السيطرة على 112 دونما جنوبي الطيبة وتم إحباط هذا المخطط وهو في طريقه
إلى الحل. والآن تأتي "التقليعة الجديدة" والتي تجعل أراضي الطيبة مناطق
تدريبات عسكرية للجيش والتي من الواضح أنها تمت بتواطؤ وتنسيق مع اللجنة
المعينة لإدارة البلدية. ولفت البيان في هذا السياق إلى أن وزارة الأمن،
وفي ردها على استجواب سابق للنائب جمال زحالقة حول هذه التدريبات في
القرى العربية، قالت إن التديبات تتم بتنسيق مع الإدارات المحلية للقرى
والمدن.وبينما أكد البيان على الموقف المبدئي الرافض لتحويل الطيبة إلى
حقل تجارب لجيش الاحتلال، والذي يتدرب أصلنا لمحاربة أبناء شعبنا، أكد
على أن الرفض يأتي أيضا لكونها تضع هذه الأراضي في دائرة الخطر من
المصادرة بحجة الاستخدام العسكري كما حصل عشرات المرات في العديد من
القرى والمدن العربية.كما أشار البيان إلى أن هذه التدريبات تشكل خطرا
حقيقا على حياة المواطنين لما يتركه الجيش عادة من مخلفات عسكرية قد تمس
حياة المواطنين مثلما حصل في الكثير من الحالات، والتي كان آخرها القذيفة
التي عثر عليها في حقول سخنين وهي من مخلفات تدريبات الجيش في السبعينيات
في المنطقة.وأكد التجمع، انطلاقا من المصلحة الوطنية للبلد والجماهير،
على أنه لن يتواني عن معارضة هذه التدريبات بكل الوسائل المتاحة، ابتداء
من الاعتراض عليها على المستوى البرلماني والقضائي، إذا احتاج الأمر،
وصولا إلى النضال الشعبي والتظاهر ضد هذه التدريبات وغيرها من النشاطات
النضالية الشعبية.وحمل التجمع اللجنة المعينة في الطيبة، والتي وصفها
بغير الشرعية، المسؤولية عن تواطئها وصمتها وقبولها بهذه التدريبات، بدون
الاكتراث لمشاعر أهالي الطيبة ومصلحتهم واختتم البيان بالقول "إن كانت
هذه اللجنة المشؤومة تظن أن بعض محاولات التجميل والمكياج التي تتم لها
مؤخرا سوف تخدعنا وتجعلنا نغفل عن حقيقتها فهي واهمة، فقبحها أكبر من أن
تغطية كل مساحيق التجميل في العالم".
تشرين(دمشق)
التحضير لندوة قانونية دولية حول جريمة احتجاز إسرائيل لجثامين الشهداء
بدأت أمس في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع التحضيري
للندوة الدولية حول الأبعاد القانونية لجريمة احتجاز سلطات الاحتلال
الإسرائيلي جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب
بمشاركة خبراء قانونيين. وقال وزير العدل الفلسطيني الدكتورعلي خشان في
تصريحات للصحفيين: إن الندوة ستعقد غداً في الجامعة العربية بمشاركة
واسعة من الخبراء القانونيين لمناقشة كيفية استرداد جثامين الشهداء العرب
والفلسطينيين لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي تنفيذاً لتوصية وزراء العدل
العرب حيث كان مقرراً عقدها في شهر شباط الماضي ولكن التطورات التي
شهدتها دول المنطقة أدت إلى تأجيلها. وأكد خشان أهمية هذه القضية من
أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وخاصة أنها تندرج تحت إطار القانون
الدولي الإنساني، موضحاً أن الندوة ستقدم عرضاً تفصيلياً حول أعداد
المفقودين والشهداء الفلسطينيين والعرب وأسمائهم وبياناتهم فضلا عن
مناقشة الآليات الكفيلة باسترجاعهم.
دار الحياة
دعوات إلى إحياء «النكسة» على غرار «النكبة»
دعا ناشطون فلسطينيون على صفحة «فايسبوك» تحت عنوان «الانتفاضة الثالثة»
إلى إحياء ذكرى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة (النكسة) على غرار إحياء
النكبة الفلسطينية التي شهدت مسيرات تمكن بعضها من اجتياز الحدود بين
إسرائيل وسورية.وقال الناشطون في بيانهم على الإنترنت: «وفاء للشهداء...
واستكمالاً للطريق... وحتى نبني على ما أنجز الثوار والمنتفضون، نعلن بكل
قوةٍ وبأعلى صوت أن السابع من حزيران المقبل الذي يصادف ذكرى اغتصاب
الصهاينة القدس زهرة المدائن، هو يوم البيعة للقدس في كل دول العالم».
وأضافوا: «تم الاتفاق على أن يكون يوم 7 - 6 - 2011 يوم إحياء النكسة
ويوماً لاستمرار الانتفاضة الثالثة، وكذلك بإذن الله يوماً لتحويل النكسة
على الكيان المحتل».وتابعوا: «مارون الراس... مجدل شمس... الكرامة...
سيناء... غزة... الضفة... أراضي الـ 48... كل عواصم العالم الحرة...
حكاية الثوار التي بدأت في ميدان التحرير وشارع الحبيب بورقيبة وستنتهي
في شوارع القدس بإذن الله... الانتفاضة مستمرة وفلسطين باتت للتحرير
أقرب... ودماء الشهداء الأبرار ستًنبت عزة وفخاراً وستُزهر زعتراً
وزيتوناً وستملأ الطريق بالثوار».
مقالات من الصحف الإسرائيلية
رسالة إلى اللاجئين
معاريف
بقلم: بن درور يميني
في كل ما يتعلق بالعلاقات العامة تنجح أموركم على نحو خاص. فخلال عقدين،
تحت سيطرة مصر والاردن، لم يعرف العالم عن "النكبة". كان في الاردن حظر
تذكارها. وفي مصر نسوها. وتغيرت الصورة في العقد الأخير. فقد أصبحت
"النكبة" رأس الحربة في الحملة الاعلامية لشيطنة دولة اسرائيل.
يسألوننا نحن الاسرائيليين كيف لا نستطيع إبداء عطف على الشعب الفلسطيني
الذي يتذكر كارثته؟ هذا سؤال ممتاز. لو أن أحداث "النكبة" كانت من اجل
تذكر المأساة لكان هناك مكان للعطف. بيد أن الامر ليس كذلك. لان عند جميع
المحتفلين والمشاركين في الأحداث من حدود لبنان وسوريا الى المتظاهرين
داخل يافا هدفا مشتركا واحدا هو خراب دولة اسرائيل.
وقعت كارثة عرب فلسطين الانتدابية لان المؤامرة فشلت. كان فوزي القاوقجي،
والمفتي الحاج أمين الحسيني وعزام باشا الأمين العام للجامعة العربية –
وهم ثلاثة من كثيرين – متحدين على أمر واحد هو القضاء على دولة اسرائيل
التي كانت قد نشأت من قريب. الاثنان الأولان القاوقجي والمفتي شايعا
العقيدة النازية تماما. فقد قضى كلاهما وقتا في برلين وكانا من أنصار
هتلر. هُزمت المانيا النازية لكنهما استمرا في تنمية فكرة القضاء على
اليهود.
ويطلبون الآن منا المشاركة في أساهم. يا لهم من مساكين. لم يتحقق حلم
الابادة ويفترض أن نذرف دمعة. لم يحظ خراب المانيا النازية وملايين
المقتلعين الذين طُردوا اليها بأي مهرجان أسى. كانت احتفالات العالم الحر
الديمقراطي تذكارا بالنصر على المانيا النازية. ليس هناك أي مهرجان لتذكر
"النكبة" التي أوقعتها قوات الحلفاء بالمانيا.
ليس جميع عرب فلسطين الانتدابية شايعوا القاوقجي أو المفتي. لكن عرب
فلسطين الانتدابية مثل ملايين الالمان الذين جربوا الخراب والاقتلاع
بالضبط، جرت عليهم تجربة شعورية مشابهة. فهؤلاء واولئك ضحايا قيادة
مجنونة تمسكت بعقيدة عنصرية ونازية. وقد اعتقد هؤلاء واولئك ان اليهود لا
حق لهم في الوجود، لا أفرادا ولا شعبا. وقد دفع هؤلاء واولئك ثمنا فظيعا
رهيبا.
غير أنه يوجد فرق عظيم. فالهوامش المجنونة فقط في اوروبا تتذكر الهزيمة
النازية باعتبارها يوم حداد. اولئك هم النازيون الجدد. وليس الامر كذلك
في العالم العربي. فقد أصبحت الهزيمة المسماة "نكبة" قوة صائغة دافعة. لا
من اجل استنتاج الاستنتاجات ولا من اجل ان يقولوا "اخطأنا". ولا ليعبروا
عن أسف لدعوات الابادة. ولا ليفتحوا صفحة جديدة من المصالحة والسلام.
بالعكس. إن "النكبة" هي القاسم المشترك بين اولئك الذين يريدون الاستمرار
من النقطة التي فشل عندها المفتي والقاوقجي، بالضبط. يُسمون ذلك احيانا
"حق العودة"، لانهم سيجدون دائما أغبياء من معسكر خطاب الحقوق. لكن يبدو
ان اليد المنظمة تشهد على ما حدث أول أمس: فقد جند أنصار الاسد وخالد
مشعل واحمدي نجاد ونصر الله أنفسهم لتحقيق الحلم القديم.
دولة اسرائيل مؤلفة كلها من لاجئين. يجب على كل اسرائيلي ان يشعر بعطف
على اولئك الذين أصبحوا لاجئين، حتى لو كانوا لاجئين بسبب قادتهم. غير
أنه يوجد فرق عميق جدا بين العطف على المعاناة واللجوء وبين العطف على
حملة دعائية مبنية كلها على القضاء على دولة اسرائيل. لم يكن في الحملة
الدعائية كلها التي تُجرى حول عِجْل "النكبة" تعبير واحد فيه قطرة واحدة
من الندم على الرفض ولا ملليمتر واحد من انتقاد الذات، ولا تنديد واحد
بالقادة الذين أيدوا القضاء على اليهود. لا شيء. لا شيء ببساطة. هل عندكم
الوقاحة ان تطلبوا الى الاسرائيليين "العطف على المعاناة".
برغم الجنون الذي شاهدناه، في المظاهرة داخل يافا وعلى حدود سوريا
ولبنان، يجب أن نُبين للفلسطينيين قائلين: اذا كنتم تتجهون الى السلام
فستجدون في اسرائيل شركاء كثيرين. واذا كنتم تتجهون الى انشاء دولة الى
جانب اسرائيل لا مكان اسرائيل، فيوجد ما يُتحدث فيه. لكن اذا كنتم تتجهون
الى وهم "حق العودة"، فستجدون بيننا قلة قليلة من المجانين الذين
يؤيدونكم. لكن أكثرية مطلقة من الاسرائيليين، من اليسار واليمين، سيقومون
مثل سور حصين ليصدوا هذه الحملة الدعائية المجنونة. جربتم مرة واحدة
فأصبحتم لاجئين. فمن أجلكم ومن أجلنا لا تحاولوا مرة اخرى.
بسم الله الرحمن الرحيم
النشرة البريدية اليومية
أقـــــوال الصـــــــحف
الفلسطينية – السورية – اللبنانية
19/05/2011
صلاح خلف للإعلام
slahkhalaf-aboueyad+garchive-71014@googlegroups.com
http://groups.google.com/group/slahkhalaf-aboueyad
--
:::::مجموعة شباب فلسطين:::::
بيد أحمل كلاشنكوف وبيد أحمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
إشترك الأن وكن معنا لتعرف اخبار قضيتنا
: للاشتراك وزيارة المجموعة من هنا :
http://groups.google.com/group/palestineyouth
: راسل المجموعة من هنا وسوف تصل رسالتك لكافة الأعضاء:
palestineyouth@googlegroups.com
: للشكاوي ولطلب إلغاء الإشتراك راسل مدير المجموعة :
palestine-youth@hotmail.com
To unsubscribe from this group, send an email to: |
| palestineyouth-unsubscribe@googlegroups.com |
:::ملاحظة هامة:::
" جميع المشاركات والآراء والرسائل في مجموعة شباب فلسطين"
" تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق