الأربعاء، 25 مايو 2011

[ palestineyouth:11162] النشرة البريدية اليومية مقالات من الصحف العربية و الأجنبية 25 / 5 / 2011

النشرة البريدية اليومية
مقالات من الصحف العربية و الأجنبية
25 / 5 / 2011
المنظمة : نتنياهو يرفض السلام ومبادئ أوباما

اعتبرت منظمة التحريرالفلسطينية ان المواقف التي اعاد بنيامين نتنياهو
رئيس الحكومة الاسرائيلية التأكيد عليها في واشنطن تعني رفضه التقدم نحو
السلام.
وقال الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية لـ "الأيام": ان رئيس الوزراء الاسرائيلي يصر على رفض السلام
برفضه العودة الى حدود 1967.واضاف: نتنياهو يصر على رفض السلام وعلى
تكريس الواقع على الارض وعلى الاملاءات وعلى رفض المبادئ التي وردت في
خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما وعلى رأسها دولتان على اساس حدود 1967
ودون ان تقبل الحكومة الاسرائيلية رسميا عملية السلام على اساس مبدأ
الدولتين على اساس حدود 1967 فان هذا يعني ان مجرد الحديث عن مفاوضات هو
مضيعة للوقت".واعتبر عريقات ان نتنياهو رفض في خطابيه امام الكونغرس
و"الايباك" ما جاء في خطاب الرئيس الاميركي اوباما وقال: الكرة الان هي
في الملعب الاسرائيلي وعلى كل من يريد فعلا في المجتمع الدولي دفع
العملية الى الامام ان يدرك انه دون الالتزام الاسرائيلي بهذا السلام
القائم على اساس حدود 1967 فان الامر لا يستحق حتى الحديث.
واضاف عريقات: عندما خير نتنياهو بين الماضي والمستقبل فانه اختار
الماضي، وعندما خير بين السلام والاستيطان فانه اختار الاستيطان، وعندما
خير بين المفاوضات والاملاءات فانه اختار الاملاءات، وعندما خير
بين الواقع والعلاقات العامة فانه اختار العلاقات العامة وبالتالي فهو
يرفض السلام".
الرئيس عباس يجتمع بالقيادة اليوم
مصادر: القيادة الفلسطينية ستتعامل بحنكة وحساسية مع تطورات ما بعد
الخطاب

تعقد القيادة الفلسطينية ظهر اليوم اجتماعاً برئاسة الرئيس محمود عباس
لبحث مجمل المواقف السياسية التي صدرت خلال الأيام الأخيرة، وبخاصة من
الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن عملية السلام والمواقف الأوروبية
المؤيدة لها خلافا لمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي
عارضها من أساسها، خلال خطبته أمس أمام الكونجرس الأميركي في واشنطن،
وقبل ذلك أمام اجتماع 'أيباك'.ويسبق اجتماع القيادة اجتماع للجنة
المتابعة لمبادرة السلام العربية من المرتقب عقده على المستوى الوزاري
بمشاركة الرئيس عباس في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت المقبل لبلورة
موقف عربي من مجمل المواقف علما بأن الرئيس عباس سيقوم لاحقا بجولة
أوروبية.وأشارت مصادر دبلوماسية لـ'الوطن' السعودية أن'الموقف حساس
للغاية ما يتطلب حنكة في التعامل مع الأمور'. وقالت 'من الواضح أن
نتنياهو يعارض ما قاله الرئيس الأميركي أوباما بشأن حدود 1967 وهو ما
يتوجب التركيز عليه بإلقاء الكرة في الملعب الإسرائيلي وعدم تبرع
الفلسطينيين بمواقف قد تحسب عليهم من قبل مؤيدي إسرائيل'. وأضافت 'ثمة
حاجة لخطوات فلسطينية سريعة بما في ذلك تشكيل حكومة المستقلين
الفلسطينيين مع تفادي كل ما من شأنه أن يدفع أي جهة كانت للتشكيك بهذه
الحكومة وذلك في ضوء المواقف الإسرائيلية الداعية لمقاطعة هذه الحكومة
كما أن تشكيلها ضروري لتحديد مستقبل مؤتمر باريس لدعم الدولة الفلسطينية
المزمع عقده في يونيو المقبل'.

واشنطن: اعتقال الناشطة التي قاطعت نتنياهو أثناء خطابه أمام الكونجرس

اعتقلت الشرطة الأميركية، اليوم الثلاثاء، الناشطة في مجموعة السلام
اليهودية 'كود بينك' راي أبيلي، من مستشفى جامعة جورج واشنطن في
واشنطن.وكانت أبيلي (22 عاما)، وهي أميركية منحدرة من أصل إسرائيلي،
قاطعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء إلقائه خطابه في
الكونجرس الأميركي، حيث صرخت قائلة: 'أوقف جرائم الحرب الإسرائيلية'.وقد
نقلت أبيلي إلى المستشفى بعد أن هاجمتها مجموعة من أعضاء 'الأيباك'.

الطيبي: خطاب نتنياهو يقود إلى طريق مسدود سيجلب الكارثة على الجميع
قال نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير،
النائب أحمد الطيبي إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
أمام الكونجرس الأميركي 'يقود إلى طريق مسدود سيجلب الكارثة على
الجميع'.
وأضاف الطيبي، في بيان له تعقيبا على الخطاب، اليوم الثلاثاء، أن
'نتنياهو ضلّل أعضاء الكونجرس في أقواله عن حقوق الأقلية العربية في
إسرائيل، وقدم عرضاً كاذبا ووهمياً، إذ لا يوجد أي مجال فيه مساواة بين
العرب واليهود في إسرائيل'. وقال: 'أما التصفيق الحار والمتكرر الذي حظي
به من قبل الحضور فهو يعكس الازدواجية في المعايير الأخلاقية ورياء من
قبل أولئك الذين يعتقدون أن حصول العرب على المأكل والمشرب وأجر العمل هي
الديمقراطية والمساواة'. وتابع الطيبي ' بعد هذا الخطاب قد ينتاب أعضاء
الكونجرس اعتقاد خاطئ بأننا نعيش في سويسرا المزدهرة وليس في مدينة
الطيبة المهملة والقابعة في مكانها'، مضيفا أن ' ما يقارب 40 قانونا في
إسرائيل تميز ضد المواطنين العرب الذين يحظون بمواطنة مشوهة ومنقوصة
ويعيشون تحت تهديد الترحيل والإقصاء'.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الطيبي 'إن نتنياهو يقود إلى طريق
مسدود سيجلب الكارثة على الجميع بمن فيهم الجمهور الإسرائيلي، وإن شروطه
غير مقبولة، ولذلك فإن التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة أصبح خطوة لا
يمكن منعها'. وأشار إلى أن 'ألاعيب نتنياهو اللغوية التي يستخدمها لا
جديد فيها، وهي تلاعب بالكلمات والمعاني هدفه الحفاظ على الائتلاف
اليميني، وبالتالي فإنه يُبعد حل التسوية ولا يقربه'.
وقال الطيبي: 'إن إسرائيل هي احتلال دخيل على الأرض الفلسطينية ... ويجب
أن ينتهي هذا الاحتلال ولن ينفع نتنياهو تشويهه للتاريخ'، مضيفا 'أن
الكلام المعسول والتصفيق المحرج لا يغيران التاريخ ولا الحاضر أو
المستقبل، وهذا الاحتلال إلى زوال'.

بركة: نتنياهو زعيم العنصرية الإسرائيلية لا يستطيع التحدث عن
الديمقراطية

قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب في الكنيست
الإسرائيلي محمد بركة، ردا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في الكونجرس، إن نتنياهو يدعي 'أننا العرب في إسرائيل ننعم بما
يراه ديمقراطية، في الوقت الذي يتزعم فيه العنصرية الإسرائيلية بأبشع
صورها'.وحذر بركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، من حالة الوهم التي
نثرها نتنياهو أمام نواب الكونجرس الأميركي، بشأن مستقبل الحل، مؤكدا أن
إرادة الشعب الفلسطيني أقوى بكثير.وقال إن 'نتنياهو هو أبو العنصرية
وزعيم الراعي والحاضن للتشريعات العنصرية التي يقرها الكنيست تباعا،
وموجهة ضدنا نحن الفلسطينيين في وطننا'، مضيفا أن 'إسرائيل هي الدولة
الوحيدة في العالم التي تنتهج نظامين، واحد تفضيلي لليهود في إسرائيل،
والثاني يمارس التمييز العنصري ضد فلسطينيي 48'.وأشار بركة إلى أن من
يمارس الاحتلال، والقمع، والتنكيل، والحرمان من الحقوق الإنسانية
والقومية ضد شعب بأكمله على مدى أكثر من 60 عاما، لا يستطيع أن يتكلم عن
الديمقراطية.وقال إن 'الكونجرس كنتنياهو يرفض قراءة واقع الشرق الأوسط
وإصرار الشعب الفلسطيني على إقامة دولته'.

اجتماع بالجامعة العربية لبحث المصالحة ودعم السلطة

يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً الثلاثاء المقبل على مستوى
المندوبين الدائمين لدى الجامعة بمشاركة الأمين العام للجامعة المنتهية
ولايته عمرو موسى لمناقشة متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية
الفلسطينية وملحقاته.ويعقد هذا الاجتماع وفقا لصحيفة الحياة اللندنية
بناء على طلب رئيس الدورة الحالية للمجلس المندوب العماني لدى الجامعة
السفير خليفة بن علي الحارثي، الذي أكد أن هدف الاجتماع دعم المصالحة
الفلسطينية والبحث في تشكيل لجنة متابعة عربية لتنفيذ بنود اتفاق
المصالحة الذي وقِّع أخيراً في القاهرة، إضافة الى الدعم المالي للسلطة
الفلسطينية، خصوصاً أن القمة العربية التي تقرر هذا الدعم لن تعقد هذا
العام.

السفارة الأردنية في تل أبيب تمنع نائباً إسرائيلياً من دخولها

رفض القائم بأعمال السفير الأردني في تل أبيب ضيف الله الفايز استقبال
عضو الكنيست الإسرائيلي اري الداد من حزب «الاتحاد الوطني» المتطرف الذي
حاول أمس تسليم السفارة رسالة تطالب الملك عبدالله الثاني بإعلان الأردن
دولة للشعب الفلسطيني.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في عمان محمد
الكايد لـ «الحياة» إن عضو الكنيست منع من دخول السفارة وإتمام
مهمته.وكان الداد وصل إلى مقر السفارة في الطبقة العاشرة في أحد المباني
في تل أبيب إلا أن موظف أمن منعه من الدخول وأبلغه بأنه غير مرحب به في
السفارة الأردنية، فعاد أدراجه حيث كان ثلاثة من أنصاره ينتظرونه في
الطبقة الأرضية.ووصف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم
الحكومة طاهر العدوان النائب الإسرائيلي المتطرف إلداد بأنه «شخص متطرف
ويهذي». وحذر من أن «اليد التي تمتد نحو الأردن سنقطعها أياً كان صاحبها»
لافتاً إلى أن «مثل هذا الشخص المهووس لا يحتاج إلى رد». وحاول الداد
استغلال مناسبة عيد استقلال الأردن الـ65، الذي يصادف اليوم، لتسليم
عريضة وقع عليها 6 آلاف يهودي من مختلف دول العالم، بعدما خطط مع مجموعات
أخرى لتسليم نسخ عن العريضة إلى السفارات الأردنية في الولايات المتحدة،
وروسيا، وهولندا، والدنمارك، وروسيا البيضاء.وكان الداد قد تقدم بمشروع
قانون للكنيست يعتبر فيه الأردن وطناً للشعب الفلسطيني.

الجزائر تطلب من موسكو معلومات عن شبكة تجسس إسرائيلية

طلبت الاستخبارات الجزائرية، من جهاز الأمن الروسي المسؤول عن مكافحة
التجسس، معلومات حول شبكة تجسس اسرائيلية ضبطت في بداية مايو الجاري،
والتي يشتبه في حصولها على معلومات تخص صفقة توريد طائرات «ميغ 29»
الروسية إلى الجزائر.وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية، امس، أن «مصالح
الأمن المتخصصة في مكافحة التجسس فتحت ملف طائرات ميغ 29 التي أعيدت إلى
روسيا بعد كشف عيوب فيها وربطت مصالح الأمن ملف طائرات «ميغ» بشبكة
التجسس الإسرائيلية التي كان يقودها الملحق العسكري في سفارة تل ابيب في
موسكو».وأضافت أن «أجهزة الأمن الجزائرية طلبت من نظيرتها الروسية عبر
قنوات ديبلوماسية تقارير حول حجم المعلومات المتعلقة بصفقات السلاح
الجزائرية التي يكون حصل عليها الجاسوس الإسرائيلي الذي طردته السلطات
الروسية اخيرا».

الشهداء أكرم منا جميعا
أهالي مخيم اليرموك

قدم شهداء الحرية شهداء العودة شهداء مسيرة العودة في 15/5/2011 في ذكرى
63 لنكبة فلسطين قدموا أرواحهم قرباناً للتحرير وجسراً للعبور إلى فلسطين
في مواجهة باسلة مع قوات الاحتلال الصهيوني على الحدود السورية
الفلسطينية عند مجدل شمس فالرحمة للشهداء الأبطال والشفاء لجرحانا
البواسل. فقد تداول حديث بين بعض الأشخاص في مخيم اليرموك عن كلام نسب
على لسان الشيخ أحمد حجو بأن شهداء العودة هم في عداد المنتحرين, وعند
مراجعتنا للشيخ الفضيل نفى وبشكل قاطع وكان جوابه مباشرة (أعوذ بالله)
وقال بالحرف الواحد (إذا هؤلاء الشباب ليسوا شهداء مين الشهداء إحنا)
وتابع الشيخ الفاضل يقول إن هؤلاء الشهداء تاج على رؤوسنا في مواجهة حقة
مع العدو الصهيوني وقال التحية لروحهم الزكية الطاهرة مؤكداً نفيه لهذا
الكلام الذي أشيع.

نتنياهو و"التذاكي الكلامي" أمام الكونغرس: تخفيف الضغوط الأميركية... من
دون أي مقابل

أجرى المعلقون الإسرائيليون تقييمات متفاوتة لرحلة رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحالية الى اميركا. فخطابه أمام الكونغرس،
وفق ألوف بن في "هآرتس" سيكون "الحدث التأسيسي في ولايته الحالية، إن لم
يكن في كل حياته السياسية". أما في "معاريف" فشدّد ايلي بردنشتاين على أن
هذا "خطاب حياته". ولكن خطابي نتنياهو في الكونغرس و"إيباك" ليسا سوى
خداع وإشاعة أوهام بحسب نحاميا شترسلر في "هآرتس". صحيح أن المقربين من
نتنياهو أشاعوا أن خطابه في الكونغرس "سينال أصداء عالمية كبيرة" في
إيحاء إلى أنه سينطوي على جديد. ولكن الأصح أن الجديد فيه لن يتعدى
التذاكي الكلامي في إعادة إنتاج مواقفه السابقة. ويصعب على أحد تخيّل أن
يقدم نتنياهو جديداً يمكن أن يقيم عليه اليمين الإسرائيلي المنتشي حتى
الآن بصدامه العلني مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض.
وأشار كثيرون إلى أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس لا يمكن اعتباره عادياً
من الوجهة الرمزية لأنه الخطاب الثاني له أمام هذا المحفل، وهو شرف لم
ينله لا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل ولا رئيس جنوب
إفريقيا السابق نلسون مانديلا. ولكن ألوف بن اعتبر أن نتنياهو في زيارته
لأميركا أقدم على مناورة كبيرة رص من خلالها اليمين الإسرائيلي خلفه
بادعائه أن "الفلسطينيين يسعون إلى إبادة إسرائيل ولا يقبلون حقها في
الوجود ويخططون لإغراقها بملايين اللاجئين، وأن مؤيدي إسرائيل، وأوباما
على رأسهم، يقصدون الخير ولكنهم ليسوا على ما يكفي من اليقظة على
المخاطر". وبحسب بن فإن "نتنياهو يؤمن بأن موقفه الحازم في اللقاء مع
اوباما، يوم الجمعة الماضي، أدى إلى تلطيف حدة موقف الرئيس. خطاب اوباما
في مؤتمر (ايباك) أمس الأول كان أكثر راحة لنتنياهو، الذي على أي حال بحث
عن السبل لتلطيف حدة الشقاق مع البيت الأبيض". أما ايلي بردنشتاين في
"معاريف" فشدّد على أن "أعضاء الكونغرس الأميركي هم جمهور متعاطف، يكاد
يكون أسيراً". وفي نظره فإن "لنتنياهو آمالاً كبرى من هذا الخطاب: فهو
يأمل في أن يقنع بمواقفه دولاً مركزية في أوروبا تحمل اليوم مواقف
متهادنة جداً بالنسبة لحماس بل وتفكر بتأييد الاعتراف بدولة فلسطينية
بغير واسطة المفاوضات". وأشار المعلق في "هآرتس" نحاميا شترسلر إلى أن
"الأشد إضحاكاً أن تقرأ محللي السياسة يحاولون الغوص إلى عمق الدقائق في
خطب بنيامين نتنياهو؛ هل قال (كتل الاستيطان) وقصد إلى إخلاء كل ما عدا
ذلك؟ أعندما تحدث عن (وجود عسكري) في الغور قصد الجيش الإسرائيلي أم قوة
دولية؟". وفي نظره فإن "الكثير جداً من التساؤلات والتحليلات هي للاشيء،
لأن الحقيقة بسيطة ومبتذلة وهي أن نتنياهو غير مستعد لأي اتفاق وأي تنازل
وأي انسحاب. فهو يرى أن كل شيء ارض إسرائيل، من جهة تاريخية ولأسباب
أمنية، وما بقي مجرد كلام. مجرد خطب ترمي الى أن تخفف شيئاً ما من الضغط
من قبل براك اوباما. مجرد خدعة وايهام". وأشار إلى أن "نتنياهو غير مستعد
للعودة الى حدود العام 1967 (مع تعديلات طفيفة) لأنه يرى انها ليست قابلة
للدفاع عنها. وهو غير مستعد للانسحاب من نهر الاردن ويريد ان يعلن
الفلسطينيون سلفاً التنازل عن حق العودة، والاعتراف باسرائيل باعتبارها
دولة يهودية. لهذا لا حديث عن تجديد التفاوض فليس لذلك احتمال. ويعلم
اوباما هذا ايضاً". واضاف أن "هناك عدداً من السُذج آمنوا ان خطبة بار
ايلان التي تحدث فيها عن دولتين لشعبين هي تغير استراتيجي. بيد أن هدف
الخطبة كان واحداً، وهو ازالة ضغط اوباما، لأنه ما المشكلة في قول
دولتين؟ المهم أي دولة نقصد. يقصد نتنياهو دُويلة صغيرة تكون مكونة من
ثلاث مزق من دون اتصال مناطقي منطقي، مع إصبعين طويلتين مغروزتين في
عينيها هما اريئيل ومعاليه ادوميم. ستكون بعيدة عن حدود العام 1967 في
الغرب، ومن غير غور الاردن في الشرق، وبلا أي مستمسك في القدس. وهذه (عدم
بداية) بشكل واضح". وكتبت عنار شيلو في "هآرتس" أنه خلافاً لإدعاء
الكثيرين "لم تكد تكون ظاهرية فروق بين خطبة اوباما الاولى في وزارة
الخارجية وخطبته الثانية أمام أكثر من عشرة آلاف يهودي. فقد أظهر اوباما
في ظاهر الأمر شجاعة وفصّل في الحلقة الثانية موقفه الذي يرى أن خطوط
1967 هي أساس التفاوض في الحدود. لكن مجرد الحاجة الى تفصيل وبيان ما
ربما لم يُفهم حق الفهم في الخطبة الاولى، وأثار توبيخ نتنياهو العلني،
كان يبدو دفاعاً عن النفس يبلغ حدود الاعتذار. كذلك دعوى انه لم يجدد
شيئاً وانه في الحاصل كرر موقف أسلافه كأنما يشير قائلا لا تقلقوا لن
أُجدد ولن أُسهم في شيء. وكذلك أظهر اوباما من جهة كلامية حماسة مدهشة
بقوله أمام جمهور ايباك من دون أن يغير موقفه في ظاهر الامر انه لن تكون
هناك عودة الى حدود 1967. وهكذا حصد الهتاف والتأييد السياسي في معركة
بقائه في تشرين الثاني 2012". وكتب شموئيل روزنر في "معاريف" عن مشاعر
القادة اليهود الأميركيين جراء الأزمة بين أوباما ونتنياهو. وأشار إلى أن
الكثيرين من هؤلاء شعروا قبل خطاب أوباما أمام "أيباك" بالعصبية والقلق.
لماذا تكون خصومة مرة اخرى؟ ولماذا يشاجر رئيسهم حكومة اسرائيل مرة اخرى؟
وقام سؤال: هل سيكون من يهتف نحوه بصيحات تحقير وهل سيتم الشعور بالغضب؟
واعتبر روزنر أنه "في الشجار المستمر بين رئيس حكومة اسرائيل ورئيس
الولايات المتحدة نُسي على نحو عام اولئك العالقين في الوسط بين المطرقة
والسندان، بين حبهم واخلاصهم لاسرائيل وبين حبهم واخلاصهم لأميركا. بين
رغبتهم في الاهتمام بسلامة اسرائيل وبين التزامهم للقيادة السياسية التي
في يدها مفاتيح الاهتمام بمصالح اميركا". وأضاف أنه "عندما توجد (ازمة)،
يُدفع اليهود الاميركيون من أنصار اسرائيل الى ضائقة. صوّت جزء كبير منهم
لاوباما، وحتى لو لم يكونوا راضين عن سياسته في الشرق الاوسط فانه يحتمل
جداً ان يصوتوا له مرة اخرى، بسبب الاقتصاد والتأمين الصحي ولانهم لا
يستطيعون احتمال آراء الحزب الخصم، أو لانهم يؤيدون بلا هوادة فصل الدين
عن الدولة. إن توقع أن يثوروا على رئيسهم لمساعدة اسرائيل يُعرضهم
لامتحان صعب غير لطيف".
مقالات من الصحف الإسرائيلية
نتنياهو غير مستعد لأي اتفاق، تنازل، أو انسحاب
بقلم :نحاميا شترسلر

الأشد إضحاكاً أن تقرأ محللي السياسة يحاولون الغوص إلى عمق الدقائق في
خطب بنيامين نتنياهو؛ هل قال "كتل الاستيطان" وقصد إخلاء كل ما عدا ذلك؟
هل عندما تحدث عن "وجود عسكري" في الغور قصد الجيش الإسرائيلي أم قوة
دولية؟.
الكثير جدا من التساؤلات والتحليلات للاشيء. لأن الحقيقة بسيطة مبتذلة
وهي أن نتنياهو غير مستعد لأي اتفاق وأي تنازل وأي انسحاب. فهو يرى أن كل
شيء "أرض إسرائيل"، من جهة تاريخية ولأسباب أمنية. وما بقي مجرد كلام.
مجرد خطب ترمي إلى أن تخفف شيئا ما من ضغط باراك اوباما. مجرد خدعة
وإيهام.
نتنياهو غير مستعد للعودة إلى حدود 1967 ("مع تعديلات طفيفة") لأنه يرى
أنها ليست قابلة للدفاع. وهو غير مستعد للانسحاب من نهر الأردن ويريد أن
يعلن الفلسطينيون سلفا التنازل عن حق العودة، والاعتراف بإسرائيل
باعتبارها دولة يهودية. لهذا لا حديث عن استئناف التفاوض فليس لذلك
احتمال. ويعلم أوباما هذا أيضا.
الجدل المتكلف في "حدود 1967" كان مثالا جيدا على ذلك. فقد قال الرئيس
الأميركي في خطبته الأولى إن الاتفاق مع الفلسطينيين سيصحبه إنشاء دولة
فلسطينية على أساس حدود 1967 مع تبادل أراض. وحرّف نتنياهو عمداً كلامه
وثار غاضبا على فكرة العودة إلى حدود 1967. آنذاك بيّن أوباما في الخطبة
الثانية أن لا عودة إلى تلك الحدود لأنه سيحدث تبادل أراض يأخذ في
الحسبان الواقع السكاني، أي كتل الاستيطان.
لكن نتنياهو يقصد شيئا مختلفا تماما. فهو لا يقصد "اريئيل" أو "معاليه
ادوميم" لأن هذا مفهوم ضمناً. إنه يقصد أننا لن نعود إلى "خصر الدولة
الضيق" إزاء نتانيا، ولا يهم أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
هذا بالضبط نفس نتنياهو الذي كان في العام 1996 في ولايته السابقة الذي
اتجه، بعد أن جلس على كرسيه، فورا إلى القضاء على اتفاق أوسلو ففتح نفق
"حائط المبكى"، وأشعل القدس و"المناطق"، وهو الشيء الذي أفضى إلى حمام دم
في الضفة ووسع المستوطنات وهدم كل احتمال لاتفاق.
كان عدد من السُذج آمنوا أن خطبة "بار ايلان" التي تحدث فيها عن دولتين
للشعبين هي تغير استراتيجي. بيد أن هدف الخطبة كان واحدا ألا وهو تخفيف
ضغط أوباما. فما المشكلة في قول "دولتين"؟ المهم أي دولة نقصد.
يقصد نتنياهو دُويلة صغيرة تكون مكونة من ثلاث قطع دون اتصال مناطقي
منطقي، مع إصبعين طويلتين مغروزتين في عينيها هما "أريئيل" و"معاليه
ادوميم". ستكون بعيدة عن حدود 1967 في الغرب، ومن غير غور الأردن في
الشرق وبلا أي وجود في القدس.
لكن نتنياهو غير قلق. فهو يؤمن بأن الزمن يعمل في مصلحتنا. وهو ينظر حوله
وينتظر أن ينفجر شيء ما في الشرق الأوسط. قد تحدث أزمة كبيرة في مصر أو
في سورية وربما انفجار في إيران، وربما تنهار السعودية. هكذا سيضطر
أوباما إلى أن يدعنا وشأننا لأنه سيصبح مشغولا بمشكلات أكثر سخونة. وهكذا
سنكسب سنة أخرى وربما سنتين، وإذا نشبت في خلال ذلك انتفاضة أخرى أو حرب
فسنصمد أمام ذلك كما صمدنا حتى الآن. فالأساس ألا ننسحب وألا نُعرض
وجودنا للخطر.
قال نتنياهو بعد حادث القتل الفظيع في "ايتمار"، "هم يقتلون ونحن نبني"،
وهكذا لخص تصوره العام كله. ذكّرني ذلك بحادثة قبل سنين كثيرة. جلسة حزب
"المعراخ" في الكنيست في ذروة النشوة في سنة 1973 بمشاركة رئيسة الحكومة
غولدا مئير. كان عضو الكنيست عدي أموراي آنذاك نائبا شابا. خرج للحظة من
الجلسة وعندما عاد أوقفه المنظم عند المدخل وقال: اللواء غازيت يهاتف
ويريد الحديث إلى غولدا. أخذ أموراي الهاتف وقال لغازيت: غولدا توشك أن
تتحدث في الكتلة البرلمانية ولا يمكن التشويش عليها إلا إذا كان الأمر
مُلحا. سأل غازيت هل يمكن ان تُسلم رسالة وهي أن "المستشارين السوفييت في
القناة يغادرون". اتجه أموراي إلى الصف الأول حيث جلست غولدا وهمس في
أذنها الرسالة التي نقلها غازيت. استدارت غولدا وقالت له بنظرة غالبة:
"هم يغادرون ونحن نبقى". أما ما بقي فمعلوم.
Mousa.safadi@groups.live.com

بسم الله الرحمن الرحيم

النشرة البريدية اليومية
مقالات من الصحف العربية و الأجنبية
25 / 5 / 2011

صلاح خلف للإعلام

slahkhalaf-aboueyad+garchive-71014@googlegroups.com
http://groups.google.com/group/slahkhalaf-aboueyad

--
:::::مجموعة شباب فلسطين:::::
بيد أحمل كلاشنكوف وبيد أحمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
إشترك الأن وكن معنا لتعرف اخبار قضيتنا
: للاشتراك وزيارة المجموعة من هنا :
http://groups.google.com/group/palestineyouth
: راسل المجموعة من هنا وسوف تصل رسالتك لكافة الأعضاء:
palestineyouth@googlegroups.com
: للشكاوي ولطلب إلغاء الإشتراك راسل مدير المجموعة :
palestine-youth@hotmail.com
To unsubscribe from this group, send an email to: |
| palestineyouth-unsubscribe@googlegroups.com |
:::ملاحظة هامة:::
" جميع المشاركات والآراء والرسائل في مجموعة شباب فلسطين"
" تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق