| |
المرجع: 39/2011
التاريخ: 19 يونيو 2011
دورة تدريبية لنشطاء حقوق الإنسان من ليبيا، اليمن، سوريا
اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، يوم الجمعة الموافق 17/6/2011، أعمال دورة تدريبية في مجال رصد، توثيق وبناء ملفات قانونية لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
عقدت الدورة في القاهرة على مدار ثلاثة أيام متواصلة في الفترة بين 15- 17/6/2011، بواقع 27 ساعة تدريبية، وشارك فيها 32 مشاركاً ومشاركةَ، يعملون في 18 مؤسسة، ويمثلون ثلاثة دول عربية: سوريا، ليبيا واليمن.
تعتبر الدورة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وزاد من أهميتها تزامنها مع التطورات الحاصلة في الوطن العربي وتعرض المدنيين فيها لجرائم عديدة ترتكب بحقهم، ومن أجل تأهيل المشاركين والمشاركات فيها لمواجهة الجرائم المرتكبة وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
اشتمل البرنامج التدريبي للدورة على عناوين متعددة، أهمها: 1) رصد انتهاكات حقوق الإنسان: المفهوم والممارسة؛ 2) توثيق انتهاكات حقوق الإنسان: المفهوم والممارسة؛ 3) بناء الملف القانوني؛ 4) التشريع الدولي وملاحقة مجرمي الحرب؛ 5) لجان التحقيق الأممية: الأهمية، الضرورة؛ التعامل معها؛ 6) معايير حقوق الإنسان ودمجها في القوانين الوطنية؛ 7) المحكمة الجنائية الدولية: التأسيس، والإجراءات؛ 8) تصنيف عدد من الجرائم؛ 9) المحكمة الجنائية الدولية: استعراض تجربة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان؛ 10) تأمين المعلومات و11) إدارة الصدمة النفسية للعاملين في مجال حقوق الإنسان.
أشرف على إدارة الجلسات التدريبية طاقم متميز وخبير، تكون من: أ. راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أ. إياد العلمي ، مدير الدائرة القانونية في المركز، أ. ابتسام العايدي، مديرة وحدة البحث الميداني في المركز، أ. بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، د. ماريانا بينا، ود. طارق عبد الشافي.
وفي كلمته الختامية شكر أ. راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المشاركين والمشاركات على تحملهم مشاق السفر للمشاركة في الدورة، وطالبهم بنقل ما تعلموه وإخراجه من الحيز النظري إلى الحيز العملي. وأكد الصوراني على أن: الدورة مثلت حدثاً نوعياً على مستويات عدة، الأول من حيث مكان انعقادها، الثاني أنها جمعت نشطاء عرب نوعيين من أربع دول عربية، الثالث محتواها التدريبي، واعتبرها خطوة إستراتيجية، وأوضح أنه سيتبعها دورات أخرى في وقت قريب.
فيما ثمن الأستاذ عز الدين الأصبحي، مدير مركز التأهيل لمعلومات حقوق الإنسان في اليمن دور المركز الفدرالية الدولية والمركز الفلسطيني، في نشر ثقافة ملاحقة مجرمي الحرب وعدم إفلاتهم من العقاب وتعميمها في دول العالم العربي. وأكد الأصبحي على ضرورة عقد مثل هذه الدورات معتمداُ على الفائدة الكبيرة التي شعر بها مع المشاركين والمشاركات في الدورة.
وفي نهاية الدورة وزع السادة ستيفاني دايفد، مديرة مكتب شمال أفريقيا والشرق الأوسط في الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني ونائب رئيس الفدرالية وبسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق