المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان م . خ . (غير ربحية)
__________________________________________________________________
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة
· مقتل أحد عمال الأنفاق جنوبي قطاع غزة في غارة جوية
· إصابة تسعة مواطنين فلسطينيين، من بينهم ستة مدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية
· الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل استهداف المنشآت المدنية في قطاع غزة
- تدمير ثلاثة مواقع تدريب، وعدة أنفاق
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- إصابة مدني فلسطيني في مسيرة بلعين الأسبوعية، غربي مدينة رام الله
- اعتقال ثلاثة متظاهرين، من بينهم متضامنة إسرائيلية
· قوات الاحتلال تواصل استهدافها للصيادين الفلسطينيين في عرض البحر
- استمرار إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين في قطاع غزة
· قوات الاحتلال تنفذ (32) عملية توغل في الضفة الغربية، وعمليتين محدودتين في قطاع غزة
- اعتقال (13) مواطناً فلسطينياً، من بينهم طفل واحد، في الضفة
- سلب مصاغ ذهبي بقيمة (5000) دينار أردني من منزل في بلدة طلوزة، بمحافظة نابلس
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- مصادرة كمية جديدة من أنابيب شبكات الري البلاستيكية في منطقة "البقعه"، شرقي مدينة الخليل
- إضرام النار في (3) آلاف شجرة زيتون في أراضي قرية بورين، جنوبي مدينة نابلس
- الاعتداء على ثلاثة رعاة أغنام، وإصابة اثنين منهم بجراح، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
- اعتقال طفل فلسطيني على الأقل، على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية في الضفة
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (14/7/2011 - 20/7/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الفترة المذكورة أعلاه على النـحو التالي:
* أعمال القتل وإطلاق النار والقصف الأخرى
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير أحد عمال الأنفاق في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وأصابت تلك القوات عشرة مواطنين، من بينهم ثمانية أصيبوا في قطاع غزة، واثنان أصيبا في الضفة الغربية.
ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/7/2011، أحد عمال الأنفاق، عندما أطلقت طائراتها الحربية من نوع (f16) صاروخاً واحداً باتجاه أحد الأنفاق، قرب بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية، جنوبي مدينة رفح، جنوبي القطاع. أدى القصف إلى تدمير النفق المستهدف، وفقدان أحد العمال فيه، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف من العثور على جثته حتى صباح يوم السبت الموافق 16/7/2011. وأصيب جراء القصف خمسة مواطنين بعضهم من عمال الأنفاق.
وفي تاريخ 16/7/2011، أصيب أحد عناصر سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) عندما أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً واحداً تجاهه أثناء قيامه بإحدى المهمات القتالية داخل أرض زراعية شرقي شارع صلاح الدين، شرقي عزبة بيت حانون، شمالي القطاع.
وفي تاريخ 18/7/2011، أصيب عنصران من كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، عندما أطلقت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال، صاروخاً واحداً تجاه مجموعة كانت تتواجد بالقرب من مسجد عباد الرحمن في بلدة خزاعة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. ووصفت المصادر الطبية حالة أحدهما بأنها خطيرة، والآخر بأنها طفيفة.
وفي إطار استهدافها للصيادين الفلسطينيين، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر، النار باتجاه قوارب الصيد الفلسطينية مرتين خلال هذا الأسبوع. ففي تاريخ 14/7/2011، فتحت تلك القوات، عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة دير البلح، وسط القطاع، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين. كانت تلك القوارب برفقة قارب التضامن مع الصيادين "أوليفا"؛ والذي تعرض لفتح خراطيم مياه بشكل كثيف تجاهه من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية. أدى إطلاق النار، الذي استمر حوالي 45 دقيقة، إلى إلحاق أضرار في ثلاثة قوارب صيد (لنشات جر) كانت تبحر على بعد
وفيما يتعلق بأعمال القصف الأخرى ففي تاريخ 14/7/2011، أطلقت طائرة حربية إسرائيلية من نوع (F16) كانت تحلق في سماء مدينة خان يونس، صاروخاً واحداً باتجاه موقع تدريب تابع لحركة الأحرار، غربي المدينة.
وفي تاريخ 15/7/2011، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي خمس غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع تدريب تابعة لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)؛ وهي مواقع: المقوسين؛ البيدر، وبدر، ونفقين جنوبي القطاع.
وفي تاريخ 20/7/2011 قصف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعاً تابعاً لكتائب القسام في شارع الصحنية، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة.
للحصول على النسخة الكاملة من التقرير الرجاء زيارة المسارات التالية:
or
http://www.pchrgaza.org/portal/ar/
---------------
لمزيد من المعلومات الاتصال على المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة: تليفون: 2825893 – 2824776 8 972 +
ساعات العمل ما بين 08:00 – 15:00 (ما بين 05:00 – 12:00 بتوقيت جرينتش) من يوم الأحد – الخميس.
البريد الإلكتروني pchr@pchrgaza.org الصفحة الإلكترونية www.pchrgaza.org
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق