الأحد، 22 مايو 2011

[الفلسطينية] الهلال الأحمر الفلسطيني نموذجاً لكافة مؤسسات الإدارة الفلسطينية بعد إنهاء الإنقسام

 

خلال حفل في ذكري تأسيسه ال43 بخان يونس

 

الهلال الأحمر الفلسطيني نموذجاً لكافة مؤسسات الإدارة الفلسطينية بعد إنهاء الإنقسام

 

 

خان يونس / من طلعت الأغا

 

أكد المهندس محمد زكريا الأغا نائب  رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس  أن توقيع ورقة المصالحة  يجب ان تتجسد قولاً وعملاً  لإنجاح  المسيرة، وضرورة  لم الشمل الفلسطيني بالإقتداء بإدارة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كنموذج يقتدي به في إدارة مؤسسات الدولة الفلسطينية، حيث لا تتعامل الكوادر العاملة بمنظور حزبي أو فصائلي وأن يقدموا المبادئ الإنسانية وعدم التحيز والحياد في عملهم.

 

جاء ذلك خلال حفل نظمته الجمعية في ذكري تاسيس جمعية الهلال والصليب الأحمر ال43، حيث تم  تكريم قدامى الموظفين والمتطوعين  تقديرا وعرفانا لجهودهم في تعزيز مسيرة الجمعية، وتحفيزا لزملائهم لتحقيق المزيد من التميز و العطاء .

 

وقد حضر الحفل الذي أقيم بقاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس، السيد روبيرتو فورن مدير الصليب الأحمر في المنطقة الجنوبية، وأمال العويني مدير مكتب الصليب الاحمر  فرع خان يونس، والمهندس محمد زكريا الأغا عضو المجلس الإداري، ونائب رئيس الجمعية فرع الجنوب، وعدد من أعضاء الإدارة،  إلي جانب الموظفين والمتطوعين والمنتسبين لتلك الجمعية .

 

ونقل الأغا جل شكره لكافة العاملين والمتطوعين على جهودهم في تعزيز مسيرة الهلال الأحمر، و الدفع بها إلى الأمام و إعلاء شأن الجمعية بين المنظمات الإنسانية والمحلية، و الإقليمية، والدولية، وطالب بتسوية أوضاع المتطوعين.

 

وأكد حرص سيادته  للسعي الحثيث لترقية وتطوير مجالات العمل الإنساني من خلال تبني أفضل الممارسات وصولا للأهداف العليا في صون الكرامة الإنسانية وتحقيقا للمبادئ السامية التي تعمل في إطارها الحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر .

 

وتعهد الأغا  أن جمعية  الهلال الأحمر  الفلسطيني تواصل مسيرة البذل و العطاء الإنساني وإتباع  المبادئ الإنسانية وهي عدم التحيز، والحيادية، والاستقلال والخدمة التطوعية، والوحدة العمالية  لتفعيل الآليات ووضع الخطط لمواجهة التحديات الإنسانية التي تستوجب إعلاء القيم الإنسانية.

 

وأضاف " انه على المستوى المحلي توسعت البرامج وزادت الأعباء وتشعبت المهام نتيجة للظروف والأحداث التي شهدها قطاع غزة،  والتي يعرفها الجميع فكثيراً من الأسر لجأت إلينا لتوفير احتياجاتها في عدد من مجالات الحياة الضرورية وكان لزاما علينا أن نواكب هذه المستجدات وتفرد لها حيزا من برامجنا وأنشطتنا الداخلية ".

 

من جانبه أكد روبيرتو فورن أنه سيقف جنب إلي جنب مع موظفين ومتطوعين جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتعزيز خدمات الإسعاف والطوارئ، وأنه سيقوم بتقديم المساعدة المشتركة للعائلات التي دمرت أو تضررت منازلهم أثر النزاع .

 

واشار فورن : أن التحديات الإنسانية الماثلة حاليا تجسد الواقع الأليم الذي يعيشه ضحايا الكوارث والأزمات حيث ازدادت حدة النزاعات واتسعت رقعة الفقر والجوع بين القارات وكثر عدد اللاجئين والنازحين والمشردين الفارين من وطأة تلك الأحداث وإنتشار الأمراض .

 

 

 

وقال فورن أثناء حديثه إن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود والعمل سويا من أجل إعلاء إسم الجمعية  وان لكل واحد دوره في تنفيذ هذه الأهداف وتطبيقها على أرض الواقع ومهما كان حجم هذه الأدوار إلا أنها في النهاية تتكامل ليصبح عملاً إنسانياً .

 

وفي الختام قام كل من الأغا، وفورن، والعويني والأخت صباح وافي بتوزيع عدداً من شهادات التقدير والهدايا علي المتطوعين لخدمة الإنسانية وضباط الإسعاف علي جهودهم في خدمة العمل الإنساني .

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق